أعراض سرطان الغدد اللمفاوية تحت الفك
أضف إلى قائمتيمحتويات
ما هي أعراض سرطان الغدد اللمفاوية تحت الفك؟ سرطان الغدد الليمفاوية تحت الفك أو في الرقبة هي إحدى أنواع السرطان في الجهاز الليمفاوي. يعد الجهاز الليمفاوي جزءا هاما من شبكة مكافحة الجراثيم في الجسم. حيث يشمل الجهاز الليمفاوي العقد اللمفاوية والطحال والغدة الزعترية ونخاع العظم، وقد تؤثر هذه الغدد اللمفاوية على تلك الأجزاء جميعها وكذلك الأجهزة الأخرى في جميع أنحاء الجسم.
سرطان الغدد الليمفاوية
يعرف سرطان الغدد الليمفاوية ب سرطان قد يصيب الخلايا اللمفاوية في الجهاز المناعي، ويمكن أن ينتقل إلى العقد اللمفية والطحال ونخاع العظام وأجزاء أخرى من الجسم.فما هي أعراض سرطان الغدد الليمفاوية تحت الفك أو في الرقبة؟
أعراض سرطان الغدد اللمفاوية تحت الفك
تتعدد أعراض سرطان الغدد اللمفاوية تحت الفك وهي تشمل:
- ضيق مزعج في التنفس يصحبه سعال مستمر.
- الشعور بألم أو ضغط في منطقة الصدر.
- تضخم منطقة البطن مع الشعور بالامتلاء دون الحاجة دون الحاجة لتناول كميات كبيرة من الطعام.
- الإصابات المتكررة بحالات العدوى الشديدة.
- حصول النزيف السريع ومع تكون كدمات تحت الجلد.
- الشعور الدائم بالتعب والإعياء والإرهاق الشديد.
- زيادة نسبة التعرق وخاصة في ساعات الليل.
- ارتفاع درجات حرارة الجسم والإصابة بالحمى المفاجئة.
- فقدان الوزن بشكل مخيف و مبالغ به دون الخضوع لأي حمية أو نظام غذائي.
- آلام في منطقة البلعوم مع صعوبة في البلع من دون أسباب واضحة.
- التغير في نبرة الصوت مع ظهور نوع من البحة ايضا من دون أسباب واضحة.
- حدوث تورم في إحدى العقد اللمفاوية في الرقبة، و ينمو الورم بشكل قاسيا وملحوظ في الرقبة.
- انتفاخ الغدد اللمفاوية في منطقة البطن وبالتالي يؤدي إلى تجمع السوائل في البطن، وانتفاخه، والتعرض إلى آلام في البطن الظهر.
- قد يحدث في بعض الحالات من سرطان الغدد الليمفاوية انتفاخ في القدمين.
- الإصابة المستمرة بالالتهابات المتكررة نتيجة ضعف المناعة.
- ظهور بعض المشاكل في السمع.
أسباب سرطان الغدد الليمفاوية
لم يتم التوصل حتى الآن عن وجود سبب واضح للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية في الرقبة إلا أن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تكون مسؤولة عن هذه العوارض:
- ضعف الجهاز المناعي حيث قد ينتشر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية لدى الأشخاص الذين يشكون من أمراض ضعف الجهاز المناعي، أو الذين يتناولون الأدوية التي تعمل على تثبيط للجهاز المناعي.
- وجود طفرة جينية للخلايا حيث يمكنها أن تعيش عندما تموت خلايا طبيعية أخرى ويؤدي ذلك إلى تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة، والطحال، والكبد.
- ممكن عامل السن والعمر أن يلعب دورا بهذا الموضوع فهناك أنواع من سرطان الغدد الليمفاوية قد تظهر بين كبار السن من هم فوق ال 55 عاما.
- التعرض إلى العوامل البيئية السامة أو أي من المواد الكيميائية التي تستخدم في قتل الحشرات.
- عوامل الوراثة والتاريخ الطبي للعائلة يمكن أن تزيد من فرص الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.
- الإصابة ببعض أنواع العدوى حيث تزيد من خطر الإصابة بـ أعراض سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة.
كيف يتم تشخيص أعراض سرطان الغدد الليمفاوية تحت الفك أو في الرقبة
تتعدد طرق تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية تحت الفك وفي الرقبة ليتم تشخيص نوع و درجة السرطان و بناءا عليها يتم تحديد طريقة العلاج المناسبة لكل شخص ويكون التشخيص على الشكل التالي:
- القيام بالفحوصات السريرية من خلال قيام الطبيب بمعاينة وفحص المنطقة المصابة وما يحيط بها للتاكد و تحديد المنطقة المصابة وفي حال كانت العدوى ممتدة نحو أجزاء أخرى.
- إجراء تحاليل دم شاملة و تشتمل على فحص العد الدموي الكامل للتشخيص الصحة العامة للمصاب واستبعاد وجود أمراض أخرى مثل اللوكيميا.
- إجراء الخزعة وذلك بأخذ عينة جزئية أو كلية من موضع الإصابة وتحويلها للدراسات المجهرية.
- عمل الفحوصات التصويرية وهي تكون على الشكل التالي التصوير بالموجات فوق الصوتية، والرنين المغناطيسي والصور الطبقية المحورية.
- أخذ خزعة لإحدى العقد اللمفاوية لإزالتها كلها أو جزء منها ليتم فحصها في المختبر.
طرق علاج سرطان الغدد الليمفاوية
تتعدد طرق علاج سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة إلى عدة أنواع سوف نتناول أهم هذه الطرق حسب طبيعة كل حالة وهي تشمل ما يلي:
العلاج الكيميائي
في هذه الحالة يستخدم العلاج الدوائي أو الكيميائي في تدمير الخلايا سريعة النمو،مثل الخلايا السرطانية وقد تعطى عادة هذه الادوية عن طريق الوريد ويمكن أحيانا أن تؤخذ على شكل حبوب.
العلاج عن طريق الأشعة
حيث تستخدم المعالجة الإشعاعية ذات الطاقة المرتفعة للقضاء على الخلايا السرطانية مثل الأشعّة السينية والبروتونات.
زرع نخاع العظام
في بعض الحالات يتم زراعة الخلايا الجِذعية، ويتم استخدام جرعة كبيرة من المعالجة الكيميائية والإشعاعية للكبت من نخاع العظم.
المتابعة المستمرة
يتم متابعة وحجم ودرجة الورم بصورة مستمرة، حيث تعد بعض من أشكال الغدد الليمفاوية بطيئة في النمو والانتظار في العلاج كي لا يتسبب الاعراض او بعض المؤشرات القيام بالأعمال اليومية.
في علاج حالات سرطان الغدد الليمفاوية ينصح الطبيب ببعض التغييرات في نمط وسلوك الحياة اليومية التي قد تساعد المريض أثناء العلاج ولكي يكون في أفضل حال وقد يحتاج الأمر لاستشارة أخصائي التغذية ليضع نظاماً غذائياً وحمية تناسب المريض وحالته الصحية.
وضرورة ممارسة الرياضات مثل المشي والسباحة وغيرها التي قد تساعد المريض على التخلص من التعب والإرهاق الذي سوف يشعر به أثناء فترة العلاج وبعدها.
إقرئي أيضاً:
