أعراض سرطان اللمفاوي وعلاجه

أعراض سرطان اللمفاوي وعلاجه

محتويات

إن سرطان اللمفاوي عبارة عن ورم خبيث يصيب الجهاز اللمفاوي الذي يعد جزءاً من شبكة مكافحة الجراثيم في الجسم. وهو يصيب تحديداً الغدد اللمفاوية أو الطحال أو غيرها من الأعضاء التي تحتوي على خلايا مرتبطة بالجهاز اللمفاوي. ويصنف سرطان اللمفاوي أحد أنواع السرطان الأكثر شيوعاً في العالم. كما يتألف الجهاز اللمفاوي من الغدد اللمفاوية والغدة الزعترية والطحال ونخاع العظم. ويقسم سرطان اللمفاوي إلى نوعين:

  • سرطان اللمفاوي غير الهودجكيني
  • سرطان اللمفاوي الهودجكيني (المعروف سابقاً بمرض هودجيكين)

سوف نناقش في هذا المقال النقاط التالية:

  • أعراض سرطان اللمفاوي
  • أسباب سرطان اللمفاوي
  • عوامل خطر سرطان اللمفاوي
  • علاج سرطان اللمفاوي

 

أعراض سرطان اللمفاوي

تؤدي الغدد اللمفاوية دوراً أساساً في توازن السوئل في الجسم لكن يضعف دورها في الجسم في حال أصيب الشخص بورم في الجهاز اللمفاوي. ويتساءل معضم الناس عن أعراض الإصابة بسرطان اللمفاوي وكيفية علاجه والتخفيف من وطأته.

إليك في ما يأتي الأعراض الأكثر شيوعاً لسرطان اللمفاوي:

  • فقدان الوزن وفقدان الشهية غير المبرران
  • ظهور حمى شديدة
  • الشعور بقشعريرة تترافق مع التعرق الشديد في الليل
  • نقص في الطاقة والخمول غير المبرر
  • الشعور بالتعب المستمر
  • تورم في الغدد اللمفاوية، والعنق أو الإبطين أو المنطقة الأربية
  • ظهور حكة غير اعتيادية
  • ألم شديد في الغدد اللمفاوية بخاصة بعد شرب الكحول
  • ألم وتورم في منطقة البطن
  • السعال والعطس المستمر
  • شلل في حال تضخمت الغدد اللمفاوية
  • الشعور بضيق في التنفس

ملاحظة: من المحتمل أن يمتد سرطان اللمفاوي بسرعة من الغدد اللمفاوية إلى أماكن أخرى في الجسم عن طريق الجهاز اللمفاوي، ما يحيل دون قدرة الجسم على مقاومة هذه العدوى.

 

أسباب سرطان اللمفاوي

لا تزال أسباب سرطان اللمفاوي غير واضحة لكن من العوامل الرئيسة التي تزيد خطر الإصابة بهذه العدوى نذكر:

  • زراعة الأعضاء وإنتقال العدوى عبرها
  • الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة
  • الإصابة بدخول المواد الكيميائية إلى الجسم لفترات طويلة
  • الإصابة ببعض العناصر المشعة
  • تناول أدوية المناعة لفترات طويلة
  • الالتهابات البكتيرية
  • التعرض للتلوثات البيئية

 

عوامل خطر الإصابة بسرطان اللمفاوي

كما ذكرنا سابقاً، يقسم سرطان اللمفاوي إلى نوعين وهما سرطان اللمفاوي غير الهودجكيني وسرطان اللمفاوي الهودجكيني. سوف نتعرف في ما يلي إلى عومل خطر الإصابة بكل من هذين النوعين :

 

عوامل خطر الإصابة بسرطان اللمفاوي غير الهودجكيني

وتتمثل على الشكل التالي:

 

العمر

تصيب معظم الأورام اللمفاوية الاشخاص الذين يبلغون من العمر 60 عاماً وما فوق ونادراً ما تؤثر في الشباب والأطفال وهي أكثر شيوعاً عند النساء.

 

نقص المناعة

إن الشخص الذي يعاني نقص في المناعة هو أكثر عرضة للإصابة بسرطان اللمفاوي غير الهودجكيني.

 

زرع الأعضاء

تزيد زراعة الأعضاء في الجسم خطر الإصابة بسرطان اللمفاوي، وبخاصة زرع الثدي في حين تسبب الأورام اللمفاوية خلية كبيرة في أنسجة الثدي.

 

الإشعاع النووي

يرتبط سرطان اللمفاوي بالإشعاع النووي وبعض المواد الكيميائية المستعملة في زراعة الأعضاء.

 

العدوى

تزيد بعض الالتهابات الفيروسية والبكتيرية خطر الإصابة بسرطان اللمفاوي ومنها ما يسبب الحمى الغدية.

 

عوامل خطر الإصابة بسرطان اللمفاوي الهودجكيني

وتتمثل على الشكل التالي:

 

العمر

تصيب معظم الأورام اللمفاوية الاشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً. أما الأشخاص الذين يزيد عمرهم عن الـ55 عاماً فهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان اللمفاوي الهودجكيني. وهو أكثر شيوعاً عند الرجال بعكس سرطان اللمفاوي غير الهودجكيني.

 

داء كريات الدم البيضاء المعدية

من الممكن أن يؤدي داء كريات الدم البيضاء المعدية إلى الإصابة بداء كثرة الوحيدات، ما يزيد خطر الإصابة بسرطان اللمفاوي الهودجكيني.

 

فيروس العوز المناعي

في حال كان المريض مصاب بفيروس العوز المناعي، فهو أكثر عرضة للإصابة بسرطان اللمفاوي الهودجكيني.

 

علاج سرطان اللمفاوي

يصنف سرطان اللمفاوي على أنه أحد أكثر أنواع السرطان الأكثر شيوعاً في العالم ويتساءل معظم الناس عن العلاجات المناسبة للحد أو التخفيف من وطأة هذا المرض. ومن الطرق الطبية الأكثر شيوعاً لعلاج سرطان اللمفاوي نذكر:

  • العلاج الكيميائي، عن طريق استخدام بعض الأدوية لتدمير الخلايا السرطانية، وعادة ما تعطى هذه الأودية عبر الوريد. ويقوم الطبيب في بعض الأحيان بدمج العلاج الكيميائي مع الأدوية المثبطة للإشعاع والمناعة.
  • المراقبة النشطة مع الطبيب المعالج وذلك لأن بعض أشكال سرطان اللمفاوي بطيئة جداً في النمو.
  • زراعة نخاع العظام من أجل زيادة نسبة التشافي من المرض.

أخيرأ، في حال استمرّت هذه الأعراض لفترة طويلة، فمن الضّروري استشارة طبيب معالج لتجنّب أي مضاعفات صحيّة.

 

اقرئي أيضاً:

هل مرض الليمفوما خطير؟

هل سرطان الرحم يسبب الوفاة

scroll load icon