أعراض وأسباب نزول الدورة الشهرية ببطء

أعراض وأسباب نزول الدورة الشهرية ببطء

محتويات

هل لاحظتي نزول الدورة الشهرية ببطء أو انخفاض في عدد أيامها عن الحدّ الطبيعي؟ إن الدورة الشهرية عند النساء عادة ما تكون ثابتة في عدد الأيام، ومستوى تدفق الدم. وتحدث كل 21-35 يوم، وتستمر من يومين إلى سبعة أيام. لكن قد يطرأ تغييرات عدة على الدورة الشهرية؛ كقلة دم الحيض والتي يمكن أن تحدث في أي مرحلة في حياتك.

تعرفي مع يومياتي على أعراض وأسباب نزول الدورة الشهرية ببطء .

 

أعراض نزول الدورة الشهرية ببطء

يمكن ملاحظة أن الدورة الشهرية خفيفة من خلال مجموعة من الأعراض، وتشمل:

  • تستمر لأقل من يومين: فمن الطبيعي أن تستمر الدورة حوالي 5 إلى 6 أيام، وإذا كانت أقل من ذلك، فإنه أمر غير طبيعي.
  • كمية قليلة جداً من الدماء: إذا كانت تنزل بنقاط بسيطة على مدار المدة كاملة، فهذا يعني أنها خفيفة جداً.
  • عدم إنتظامها كل شهر: يمكن أن تتأخر ولا تأتي في موعدها، وعندما تنزل فتكون خفيفة أيضاً.
  • تأتي أكثر من مرة على مدار الشهر: وتكون على هيئة نقاط خفيفة جداً تختفي ثم تعود مرة أخرى.

 

أسباب نزول الدورة الشهرية ببطء

هناك أسباب كثيرة يمكن أن تسبّب قلة دم الدورة الشهريّة، منها ما قد يعني وجود مشكلة، ومنها ما هو طبيعي، من الأسباب التي قد تكون وراء قلة دم الدورة الشهريّة ما يأتي:

 

العمر

قد يكون دم الدورة الشهرية قليلاً لدى النساء اللاتي شارفن على وصول سن اليأس، بسبب تأثير الهرمونات حيث يقل إفراز هرمون الإستروجين، وكذلك لدى الفتيات الصغيرات عند بداية حدوث الدورة الشهرية لأول مرة.

 

الحمل

المعتاد أن الدورة الشهرية تنقطع عند حدوث الحمل، لكن يمكن أن تلاحظ المرأة نزول قطرات من الدم لمدة يومين أو أقل، وقد تظن المرأة أنه دم الدورة الشهرية، لكن من الممكن أن يكون هذا الدم هو الدم الناتج عن زراعة البويضة المخصّبة في جدار الرحم.

 

وزن الجسم والتغذية

وزن جسم المرأة تأثير في الدم المتدفق أثناء الدورة الشهرية، فخسارة الوزن واكتسابه بسرعة يمكن أن تؤدي إلى اختلال في الدورة الشهرية، بالإضافة إلى النساء ذوات الوزن المنخفض يمكن أن يعانين من اختلال في الدورة الشهرية.

 

الرضاعة الطبيعية

لن تعود الدورة الشهرية عند المراة بعد إنجابها مباشرة إذا كانت مرضعة، حيث يعمل الهرمون الذي يساهم في إدرار الحليب على منع عملية التبويض، وتأخير قدوم الدورة الشهرية، ولكن الرضاعة الطبيعية لا تعني عدم إمكانية حدوث حمل، لذلك إن كانت المرأة مرضعة ولاحظت نزول قطرات دم، فيمكن أن تكون هذه القطرات نتيجة زرع البويضة المخصّبة في بطانة الرحم، لذا من الجيد القيام بفحص حمل.

 

اضطرابات الأكل

من الأمثلة على اضطرابات الأكل فقدان الشهية والنهام العصبي، والنساء اللاتي يعانين من اضطرابات الأكل يمكن أن يكون دم الدورة الشهرية عندهن قليلاً، لأن هذه الاضطرابات يمكنها أن تؤدي إلى انخفاض الوزن، مما يؤثّر في الهرمونات التي تنظّم الدورة الشهرية.

 

وسائل تنظيم الحمل

يمكن أن يكون السبب وراء قلة دم الدورة الشهرية استخدام موانع الحمل، حيث إن بعض موانع الحمل تعمل عن طريق منع تحرير البويضة من المبيض، وتكون هذه الموانع على شكل حبوب أو حلقات أو لاصق، أو حقنة أو لولب داخل الرحم، وعندما لا يتم تحرير البويضة، فإن الرحم لا يشكل بطانةً سميكةً، وبالتالي ينزل دم الدورة الشهرية أقل وأخف من المعتاد.

 

سلوكيات تزيد أعراض الدورة الشهرية سوءًا

الضغوطات الحياتية

يتأثر الدماغ عند التعرّض للضغوطات الحياتية، وهذا بدوره يؤثّر في الهرمونات المنظّمة للدورة الشهرية، وبالتالي يمكن أن تكون الدورة غير منتظمة أو أخفّ من المعتاد عند النساء اللاتي يعانين من الضغوطات. ويُفترض عند تخلص المرأة من الضغط أن تعود الدورة منتظمة كما كانت.

 

التمرّن بكثرة

تتعرض النساء الرياضيّات للضغط، ويستهلكن الكثير من الطاقة، كما أن أوزانهنّ قليلة، وهذا بدوره يؤدي إلى تغيرات في الدورة الشهرية.

 

أمراض الغدّة الدرقية

تؤثّر أمراض الغدّة الدرقية في الدورة الشهرية عند النساء، حيث إن فرط نشاط الغدة الدرقيّة قد يؤدي لنزول كميات قليلة من الدم أثناء الدورة الشهرية، وأحياناً غياب الدورة الشهرية.

 

الحمل خارج الرحم

ويعدّ هذا السبب من الأسباب الخطيرة والتي تستلزم مراجعة طبيب مختصّ، ويمكنها أن تهدّد حياة الأم، حيث إن الحمل خارج الرحم يمكنه أن يسبّب نزول دم كثيف أو خفيف أثناء الدورة الشهرية.

 

متلازمة تكيّس المبايض

قد يكون سبب عدم انتظام الدورة أو انقطاعها عند بعض النساء هو إصابة المرأة بمتلازمة تكيّس المبايض؛ حيث إن هذه المتلازمة تنتج بسبب حدوث عدم انتظام في الهرمونات، وإلى جانب عدم انتظام الدورة الشهرية، يمكن أن تعاني المرأة المصابة بالمتلازمة من حب الشباب، والسمنة، وزيادة الشعر غير المرغوب فيه خاصة في منطقة الوجه، كما أنها قد تعاني من العقم.

  

فترات الحيض غير الطبيعية

تستمر معظم فترات الحيض الطبيعية من أربعة إلى سبعة أيام، وعادًة ما تحدث كل 28 يومًا أو تتراوح من 21 يومًا إلى 35 يومًا.

يمكن تصنيف فترات الحيض بأنها غير طبيعية، إذا كانت:

  • تحدث أقل من 21 يومًا، أو أكثر من 35 يومًا.
  • فقدان ثلاث فترات أو أكثر على التوالي.
  • تدفق الحيض أثقل أو أخف من المعتاد.
  • تستمر لفترة أطول من سبعة أيام.
  • يصاحبها ألم أو تقلصات أو غثيان أو قيء.
  • ظهور بقع من الدم بين الدورات الشهرية أو بعد انقطاع الطمث أو بعد ممارسة الجنس.

 

اقرئي أيضًا:

كل ما يخص التشنج العصبي وفقدان الوعي

كيف يمكن علاج شد العضلات وما أسبابه؟

ما هي اضرار شرب الماء البارد؟

ما هي ضرار شرب الشاي بكثرة؟

scroll load icon