أعشاب لتنظيف الرحم من الالتهابات
محتويات
ما هي التهابات الرحم؟
هي عبارة عن التهابات في الرحم غالبًا ما تنشأ عن وجود أداة وأجسام غريبة في داخل الرحم مثل اللولب أو أدوات منع الحمل ، خصوصًا إذا لم تقوم المرأة بالعناية بهذه الأدوات بشكل صحيح وسليم. وفرص الإصابة بالتهابات الرحم تزداد بعد الولادة، خصوصًا بعد الولادة القيصرية إذا لم تتخذ المرأة كافة الاحتياطات ولم تعتني بنفسها كما هو مطلوب.
وتتعدّد أساليب علاج التهابات الرحم. فعلى الرغم من تطوّر الطب وأساليب علاجه لهذه الحالة، إلا أن اللجوء للأعشاب يثمر نتيجةً جيّدة في التخلّص من هذه الالتهابات. إليكِ في هذا المقال خلطات من أعشاب لتنظيف الرحم من الالتهابات. تابعي معنا!
أسباب التهابات الرحم وأهم أعراضها
هناك العديد من الأسباب المؤدية إلى حدوث التهابات الرحم والاضطرار لاستخدام أعشاب لتنظيف الرحم من الالتهابات، ومن أهم تلك الأسباب مايلي:
- العدوى الجنسية والمتمثلة في بعض الأمراض مثل السيلان والكلاميديا والهيربس التناسلية.
- الحساسية ضد الأجسام الغريبة مثل الواقي الذكري.
- استخدام السدادة القطنية لفترات طويلة خلال الدورة الشهرية قد تسبب حساسية وتهيج في المهبل ومنه إلى الرحم.
- الإصابة بسرطان الرحم وخاصة عندما يصبح في مرحلة متقدمة، قد يؤدي إلى تآكل في نسيج الرحم، الأمر الذي يتسبب في حدوث التهابات في عنق الرحم.
- يتعرض الجسم للعديد من التغيرات في هرموناته نتيجة للحمل مما يرفع من معدل الحساسية وينتج عنه التهابات الرحم.
- اضطراب التوازن البكتيري في المهبل.
أعراض الإصابة بالتهابات الرحم
عند تعرض المرأة للإصابة بالتهابات الرحم، تظهر عليها بعض المؤشرات والأعراض التي تنذرها بالإصابة . ومن أبرزها:
- تهيج المهبل والشعور المستمرّ والمُلحّ بالحكة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي.
- نزول دم غزير يصل إلى حد النزيف في غير توقيت الدورة الشهرية.
- الشعور بآلام عند ممارسة العلاقة الحميمة، بالإضافة إلى احتمالية نزول دم مباشرةً بعد عملية الجماع.
- الرغبة في التبول بكثرة والشعور بالألم عند التبول.
- حدوث آلام عند القيام بفحص المهبل.
- نزول إفرازات ذات رائحة كريهة باللون أبيض أو أصفر.
- الشعور بانتفاخ أسفل منطقة الحوض.
- آلام في مناطق البطن والظهر.
- الشعور بالإعياء والتعب الشديد.
- الإصابة بالإمساك.
أعشاب لتنظيف الرحم من الالتهابات
هناك أنواع مهمة من أعشاب لتنظيف الرحم من الالتهابات وتخليصه من البقايا والترسبات. ومن أهم تلك الأعشاب ما يلي:
الحلبة
وهي من أهم الأعشاب التي تقوم بتنظيف الرحم بشكل فعال عن طريق التخلص من الالتهابات ، ويمكن تناولها مع الماء المغلي أو إضافتها لكوب من اللبن.
العسل
من أهم مميزات العسل تعزيز نشاط الدورة الدموية في الجسم بشكل عام، مما يساعد على التخلص من الالتهابات والدم الفاسد الموجود في الرحم بشكل أسرع ، ويُفضل تناول العسل بشكل يومي إما منفردًا عن طريق تناول ملء ملعقة كبيرة منه أو من خلال إضافته إلى الماء الدافئ وتناوله يوميًا.
الزنجبيل
يمكن استخدام الزنجبيل كغسول دافئ حيث يتم إضافة ملعقة صغيرة من الزنجبيل إلى كوب ماء مغلي ويترك حتى يبرد، ثم يُصفى الماء ويُدلك به محيط الرحم الخارجي ، وينصح بتكرار استخدام الغسول بشكل يومي. كما يمكن تناوله كمشروب ساخن على الريق .
التوت الأحمر
يعتبر التوت الأحمر ذات علاقة وثيقة بالرحم حيث يختص بتعزيز انسيابية دم الطمث بصورة صحية، كما يعمل على تغذية الأنسجة، وهو أحد الأعشاب المشبعة بفيتامين c.
مغلي البقدونس
يتم إحضار حزمة بقدونس وغسلها جيداً، ثم يضاف البقدونس إلى الماء الساخن ويترك ليغلي، عقب غليان البقدونس يتم رفع البقدونس من على النار ثم يترك ليلة كاملة منقوعا بالماء، يتم تصفية البقدونس من الماء عن طريق قطعة قماش نظيفة، ويفضل تناول كوب يومياً من مغلي البقدونس.
القرفة
من أكثر الأعشاب الفعالة في تنظيف الرحم وإزالة الالتهابات وتجمعات الدم المتراكمة على جدار الرحم عقب أيام الدورة الشهرية، فضلاً عن قدرتها على تنشيط عضلات الرحم، ويُفضل تناولها بشكل يومي على الريق أو تناولها مع الزنجبيل لنتيجة أكثر فعالية ، ولكن يُحظر استخدامها أثناء شهور الحمل الأولى تجنبًا لحدوث الإجهاض.
المخملية
تشتهر عشبة المخملية بقدرتها على تنظيف الرحم دون تهييج المخاط الموجود فيه.
إن شرب شاي عشبة المخملية والبابونج من شأنه أن يساعد في تنظيف الدورة الشهرية والتخلص من التقلصات المرافقة له.
من المفضل استخدامه قبل أسبوع تقريبًا من موعد الدورة الشهرية، كما من الضروري تجنب المرأة الحامل تناوله.
عشبة ذنب الأسد القلبي
تساعد هذه العشبة الرحم على التقلص من الالتهابات من أجل العودة إلى وضعه الطبيعي بعد عملية الولادة، كما استخدمت من قبل من أجل علاج أعراض سن اليأس والدورة الشهرية.
تحتوي عشبة ذنب الأسد القلبي وبالأخص في أوراقها على مركب يدعى (Leonurine) وهو المسؤول عن دور العشبة في تنظيف الرحم.
من الضروري أن تمتنع المرأة الحامل عن تناول هذه العشبة بسبب دورها في تحفيز الرحم على التقلص.
المضاعفات
يشكل عنق الرحم حاجزًا يمنع البكتيريا والفيروسات من دخول الرحم. وعند إصابة عنق الرحم بعدوى، يزيد خطر انتقال هذه العدوى إلى الرحم.
ومن الممكن أن ينتشر التهاب عنق الرحم الناتج عن السيلان أو داء المتدثرة وينتقل إلى بطانة الرحم وأنبوبي فالوب، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض التهاب الحوض، وهو عدوى تصيب الأعضاء التناسلية الأنثوية، ويمكنه أن يسبب مشكلات في الخصوبة إذا لم يعالَج.
كما يمكن أن يزيد التهاب عنق الرحم من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري من شريك جنسي مصاب.
اقرئي أيضًا: