أفضل قطرة لعلاج التهاب الأذن للكبار
محتويات
إلتهاب الأذن هو الإلتهاب الذي يصيب الأذن الوسطى التي تقع خلف غشاء الطبلة، وعادةً ما يتم علاج هذا الإلتهاب من خلال إستخدام قطرة، فما هي أفضل قطرة لعلاج التهاب الأذن للكبار؟ ومتى يكون إلتهاب الأذن خطير؟
أفضل قطرة لعلاج التهاب الأذن للكبار
إلتهاب الأذن من الإلتهابات التي يمكن علاجها بطرق بسيطة من خلال إستخدام قطرة، ولكن ما هي أفضل قطرة لعلاج التهاب الأذن للكبار؟ هناك العديد من الأنواع التي يمكن إستخدامها بغية علاج إلتهاب الأذن عند الكبار ومنها نذكر ما يلي:
قطرة إلتهاب الأذن المسكنة للألم
فعندما يكون الإلتهاب مترافق مع ألم شديد في الأذن فلابدّ من إستخدام قطرة تساعد في علاج الإلتهاب وفي نفس الوقت تساعد على التخلص من الألم، والقطرة التي تستخدم في مثل هكذا حالات نذكر قطرة الأنتيبيرين، فهذهِ القطرة تساعد في علاج إلتهاب الأذن والألم الناتج عنه كما أنها تساعد في التخلص من شمع الأذن، كما وتحتوي هذهِ القطرة على البنروكايين تعمل على تخدير المنطقة مكان وجود الألم مما يساعد المصاب على النوم والشعور بالراحة.
كما تحتوي هذهِ القطرة على مادة الغلسرين التي تساعد في تلين الشمع وبالتالي على التخلص منه، كما وتحتوي هذهِ القطرة على مادة أسيتات الزنك التي تساعد بدورها في حماية طبلة الأذن من شدة الإلتهاب.
قطرة الأمينوغلايكوزيد
هذهِ القطرة هي من المضادات الحيوية، تحتوي هذهِ القطرة على العديد من المواد التي تجعلها فعالة في علاج إلتهاب الأذن فهي تحتوي على مادة الغنتتاميسن، وهذهِ المادة تساعد في علاج إلتهاب الأذن بشكل فعال ونهائي.
إلا أن إستخدام هذهِ القطرة لفترات طويلة قد يسبب العديد من المخاطر ومنها التسمم الأذني الحاد والتي قد تصل خطورة هذا التسمم لحد فقدان السمع لذلك يجب إستخدام هذهِ القطرة تحت إشراف ورعاية الطبيب وبالجرعة التي يحددها.
قطرة الكوينولون
هي أيضًا يتم تصنيفها من ضمن المضادات الحيوية التي يتم إستخدامها في حالة إلتهاب الأذن، وتعتبر هذهِ القطرة العلاج الأفضل بغية التخلص من إلتهاب الأذن.
كيفية إستخدام القطرة لعلاج إلتهاب الأذن
يجب التقيد ببعض الإرشادات والنصائح عند إستخدام قطرة الأذن بغية علاج إلتهاب الأذن وبهدف الحصول على نتيجة فعالة، لذلك عند وضع القطرة في الأذن عليكِ التقيد بالخطوات التالية:
-يجب غسل المياه جيداً بالماء والصابون بهدف حماية الأذن من الميكروبات التي تكون موجودة على اليدين.
-يجب أن تحفظ القطرة في مكان نظيف طيلة مدة الإستعمال بغية تجنب تلوث أسطح القطرة.
-يجب أخذ وضعية الإستلقاء على جانب واحد أثناء وضع القطرة داخل الأذن.
-التقيد بتعليمات الطبيب لناحية وضع عدد القطرات المناسب داخل الأذن دون زيادة أو نقصان.
-يجب بقاء الأذن بوضعية مائلة بعد وضع القطرة في الأذن وذلك لمدة دقيقتين.
-في حال عدم الحصول على النتيجة الفعالة من خلال إستخدام القطرة، يجب إعلام الطبيب بذلك بغية وصف علاج أخر.
إرشادات يجب التقيد بها عند إستخدام قطر الأذن
عند إستخدام قطرة الأذن من المحتمل أن تظهر بعض الأعراض الجانبية لذلك يجب يكون المصاب حذر جيداً ويجب إعلام الطبيب بأي أعراض جانبية قد تظهر عليه، ومن الإرشادات التي يجب التقيد بها نذكر منها ما يلي:
-يجب إستخدام القطرة بالمدة والكمية التي يحددها الطبيب لأن الخلل بالكمية أو بالمدة قد يزيد من خطورة الإلتهاب وقد يكون من الصعب التخلص من هذا الإلتهاب في المدة الذي حددها الطبيب لكِ.
-عند ظهور أي أعراض جانبية يجب إعلام الطبيب بذلك، وخصوصًا عند ظهور ألم وإحمرار شديد في شحمة الأذن، أو عند الشعور بألم وحريق بمجرد وضع القطرة داخل الأذن.
-يجب عدم دخول المياه إلى الأذن طيلة فترة العلاج، فالمياه من شأنها أن تزيد من خطورة إلتهاب الأذن.
-يجب رج القطرة جيداً قبل وضعها بالأذن.
-الحصول على قسط كافي من الراحة بعد وضع القطرة داخل الأذن وذلك بغية تجنب التعرض لدوخة شديدة.
ما هي أعراض إلتهاب الأذن؟
هناك العديد من الأعراض التي تشير لوجود إلتهاب في الأذن ومن هذهِ الأعراض نذكر منها ما يلي:
-الألم الشديد في الأذن.
-الدوخة وعدم توازن الجسم.
-الصداع النصفي قد يكون من ضمن الأعراض التي تظهر عند الإصابة بإلتهاب الأذن.
-خروج الإفرازات من الأذن.
-ضعف السمع.
-الصعوبة في النوم.
ما هي أسباب الإصابة بإلتهاب الأذن؟
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي للإصابة بإلتهاب الأذن ومن هذهِ الأسباب نذكر منها ما يلي:
-إنتفاخ الأنبوب الذي يصل بين جوف الأذن والحلق وهذا ما يحدث عادةً عند الإصابة بنزلات البرد.
-إنحباس السوائل داخل الأذن.
-دخول المياه إلى الأذن بكثرة أثناء الإستحمام.
-ضعف جهاز المناعة.
-قد يكون السبب في الإصابة هو وراثي.
-العيوب الخلقية أيضًا من ضمن الأسباب التي تؤدي للإصابة بإلتهاب الأذن.
كما أن الخبراء يحذّرون من استخدام أعواد القطن لتنظيف الأذن فطريقة التنظيف الخاطئة قد تزيد إحتمالية الإصابة بإلتهاب الأذن.
كيفية تشخيص إلتهاب الأذن
يتم تشخيص إلتهاب الأذن بالطرق التالية:
-من خلال الفحص السريري الشامل.
-من خلال فحص قناة الأذن.
-صور الأشعة.
إقرئي أيضًا: