أهم نصائح قبل التخدير العام
محتويات
غالبا ما يتم استخدام التخدير العام في العمليات الجراحية، بشكل خاص تلك الطويلة ومؤلمة جدًا. يهدف التخدير العام الى تنويم الجسم وعدم الشعور بالألم. يمكن ان يقلق بعض الأشخاص حيال ذلك، لذلك من المهم اتباع نصائح قبل التخدير العام.
نصائح قبل التخدير العام
يعتبر التخدير العام حالة من فقدان الوعي الخاضع للسيطرة. خلال التخدير العام، يتم استخدام الأدوية لتنويم المريض، بحيث انه يكون غير مدرك للجراحة، غير قادر على الحركة او الشعور بالألم أثناء إجراء الجراحة. هناك بعض الأمور التي يجب القيام بها قبل الخضوع للتخدير العام. في ما يلي بعض نصائح قبل التخدير العام وفقا لأحد المراجع:
توقفي عن تناول الأدوية غير الضرورية
خلال زيارة الطبيب قبل الجراحة التي تتطلب التخدير العام، سوف يخبرك المختصون بالأمور التب عليك فعلها قبل التخدير العام. تشمل هذه التوقف عن تناول الأدوية غير الضرورية. يمكن ان تحدث تفاعلات دوائية يجب ان يكون طبيب التخدير مطلع عليها. ذلك لأنها يمكن ان تؤثر على كيفية استجابة المريض للتخدير.
توقفي عن استخدام المكملات العشبية
يجب التوقف عن استخدام المكملات العشبية قبل أسبوعين من الجراحة. ذلك لأنها يمكن أن تشكل موانع للتخدير مثل الأدوية.
تحدثي عن تاريخ عائلتك
من المهم معرفة تاريخ العائلة الطبي قبل الذهاب الى استشارة ما قبل الجراحة. يمكنك وضع قائمة واعطاؤها للمختص تتضمن أي حساسيات أو مشاكل صحية كبيرة لديك او لدى اي فرد من العائلة.
تعرفي على جسمك
بالإضافة الى تاريخ العائلة الطبي، من المهم معرفة المختص لتاريخك الصحي. على سبيل المثال اذا ما كنت تصابين بالغثيان بشكل سهل، اذا ما تعانين من اي نوع من الحساسية تجاه اي شيء. يجب لخبار المختص بجميع تفاصيل حالتك وتاريخك الطبي والصحي.
الآثار الجانبية للتخدير العام
هناك بعض الآثار الجانبية الشائعة التي يمكن ان يسببها التخدير العام. على طبيب التخدير ان يناقش هذه الأمور معك قبل الخضوع للجراحة.
أغلب الآثار الجانبية تظهر بعد العملية بشكل مباشر، ولا تدوم لوقت طويل. تتضمن الآثار الجانبية المحتملة ما يلي:
- الشعور بالغثيان والقيء: يمكن ان يعاني منه بعض الأشخاص على الفور، بينما هناك بعض الأشخاص يستمر لديهم الشعور بالغثيان لمدة تصل إلى يوم.
- الرجفة والشعور بالبرد: يمكن ان يستمر هذا لبضع دقائق أو ساعات
- الارتباك وفقدان الذاكرة: يعتبر هذا أكثر شيوعًا عند كبار السن أو أولئك الذين يعانون من مشاكل في الذاكرة. غالبا ما يحدث الارتباك وفقدان الذاكرة بشكل مؤقت، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يستمر لفترة أطول.
- مشاكل المثانة: يمكن ان يواجه المريض صعوبة في التبول
- الدوار: يمكن ان يتسبب التخدير العام في الشعور بالدوار، حيث يتم معالجته عن طريق السوائل.
- كدمات وألم: يمكن ان تحدث الكدمات والشعور بالألم في المنطقة التي تم حقنها أو تركيب جهاز التنقيط. هذا الأمر لا يتطلب علاج.
- التهاب الحلق: أثناء الجراحة، يمكن ان يتم إدخال أنبوب إما في الفم أو أسفل الحلق للمساعدة على التنفس. يمكن ان يسبب هذا الإجراء في التهاب الحلق.
- تلف الفم أو الأسنان: يمكن ان يعاني عدد صغير من الأشخاص من جروح صغيرة في الشفاه أو اللسان بسبب الأنبوب. كما انه يمكن ان تصاب الأسنان بالضرر، لذلك يجب إخبار طبيب التخدير عن أي عمل أسنان قمت به مسبقا.
المضاعفات والمخاطر
هل التخدير الكامل خطير؟ يمكن ان تحدث بشكل نادر بعض المضاعفات التي تعتبر أكثر خطورة مرتبطة بالتخدير العام.
تتضمن المضاعفات والمخاطر الخطيرة المحتملة ما يلي:
- رد فعل تحسسي خطير اتجاه مخدر (الحساسية المفرطة)
- الاستيقاظ أثناء العملية، ويسمى الوعي العرضي. سيتم مراقبة كمية التخدير المعطاة بشكل مستمر خلال العملية لضمان عدم حدوث ذلك.
- الموت، حيث انه نادر الحدوث جدا
- انهيار الرئة (انخماص الرئة): يمكن ان تسبب العماية الجراحية التي يتم فيها استخدام التخدير العام أو أنبوب التنفس في انهيار الرئة. تحدث هذه المشكلة النادرة عند انكماش الأكياس الهوائية في الرئة أو عندما تمتلئ بالسوائل.
- تلف الأعصاب: يعتبر تلف الأعصاب نادر الحدوث، ولكن يمكن يعاني بعض الأشخاص من تلف الأعصاب الذي يسبب ألمًا عصبيًا مؤقتًا أو دائمًا أو الشعور بالخدران او الضعف.
عند الخضوع لعملية جراحية كبرى أو طارئة ، فإن احتمالية حدوث المشكلات تكون أكبر. كما انه اذا كان الشخص يعاني من أي أمراض أخرى، إذا كان مدخنا، أو إذا كان يعاني من زيادة الوزن، فسوف تزيد هذه العوامل من فرص الإصابة بالمضاعفات.
قبل العملية، سوف يقوم طبيب التخدير بمناقشة المخاطر. يجب محاولة الإقلاع عن التدخين في الأسابيع التي تسبق الجراحة، ذلك لأنه يساهم في تقليل خطر الإصابة بمضاعفات. كما انه يعتبر فقدان الوزن وزيادة مستويات نشتط في الأسابيع التي تسبق الجراحة من الأمور التي تخفض أي مخاطر أو مضاعفات محتملة.
التخدير العام من الإجراءات المعتادة قبل الجراحة، والتي تضمن الراحة وعدم الشعور بالألم خلال العملية. لضمان تخدير صحيح من دون آثار جانبية، قومي باتباع ارشادات الطبيب قبل التخدير.
إقرئي أيضاً: