اعراض ارتفاع هرمون الحليب عند البنات
محتويات
إلى ماذا يشير ارتفاع هرمون الحليب عند البنات؟ يفرز الجسم الهرمونات لتنظيم العمليات الحيوية فيه، ومن الضروري ان تعمل بمقدارها الدقيق في جسمنا، لذلك فإنّ أي خلل في مدى توازن هذه الهرمونات سواءً بالزيادة او النقصان سيؤدي أعراض مزعجة نشعر بها.
ويعتبر هرمون الحليب او البرولاكتين من الهرمونات الضرورية لجسم الإنسان، والذي تفرزه الغدة النخامية في الدماغ، وفي ما يلي سنعرض أسباب وأعراض ارتفاع هرمون الحليب عند البنات بالتفصيل.
إقرئي أيضاً: علاج ارتفاع هرمون الحليب بالاعشاب
هرمون الحليب ووظيفته في الجسم
يتكوّن هرمون الحليب من سلسلة أحماض أمينية ويتم إفرازه من الغذة النخامية، وتعتبر وظيفته الأساسية تحفيز البدء بعملية الرضاعة والمحافظة على إستمرارها، لذلك ترتفع نسبته بشكل واضح خلال فترة الحمل والرضاعة.
وبشكل عام ان معدّل هرمون الحليب في الدم يبدأ من ٣ نانو غرام / مللتر وحتى ٣٠ نانو غرام / مللتر، ويكون في أعلى مستوياته خلال النوم وبعد الإستيقاظ بقليل، ولدى الرجال يكون المعدل الطبيعي أقل ١٥ نانو غرام / مللتر، ولدى الحامل يتراوح ما بين ١٠ نانو غرام / مللتر وحتى ٣٠٠ نانو غرام / مللتر، امّا لدى المرأة غير الحامل فيكون أقل من ٢٠ نانو غرام / مللتر.
ما هي أعراض ارتفاع هرمون الحليب عند البنات
ان ارتفاع هرمون الحليب في مراحل غير الحمل والرضاعة سيؤدي لظهور أعراض عديدة، ومن أبرزها يأتي ما يلي:
• الإحساس بثقل في الثديين ويصاحبه ألم.
• تناقص الرغبة الجنسية.
• الشعور بألم عند الجماع بسبب جفاف المهبل.
• نزول إفرازات حليبية من الثدي.
• عدم إنتظام الدورة الشهرية وتأخرها.
• المعاناة من الصداع.
• ظهور حب الشباب.
• نمو الشعر في مناطق غير مرغوب بها، كالوجه والصدر.
• الإكتئاب.
مضاعفات إرتفاع هرمون الحليب
من المضاعفات التي يتعرض لها الجسم في حال لم يتم الحصول على العلاج المناسب، هي:
• العقم وتأخر الحمل.
• تراجع كثافة العظام وهشاشتها.
• صداع مزمن والشعور بالتعب بشكل دائم.
• مواجهة مشاكل في النظر، فتصبح الرؤية غير واضحة في بعض الأحيان.
أسباب ارتفاع هرمون الحليب عند البنات
هناك العديد من الأسباب الكامنة وراء إرتفاع هرمون الحليب، ومن أبرزها يأتي ما يلي:
• التعرّض للضغوطات النفسية الكثيرة التي تؤدي للقلق والتوتّر.
• الأرق وعدم الإنتظام بالنوم.
• تناول بعض الأدوية والعقاقير التي تؤثر على هرمون الحليب وتسبب إرتفاعه، كأدوية الإكتئاب، أدوية الصرع.
• الإكثار من تناول بعض الأعشاب التي تحفّز هرمون الحليب وترفعه، كالحلبة واليانسون.
• الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، كالفشل الكلوي، تليّف الكبد.
• التعرّض للفحوصات المتكررة للثدي.
• إنخفاض في مستوى هرمون الدوبامين.
• الإصابة بالورم البرولاكتيني، وتتمثل هذه الحالة بتكوّن ورم حميد في الغدة النخامية، ممّا يؤدي لإفراز كمية أكبر من هرمون البرولاكتين وتراجع مستوى الهرمونات الجنسية الأخرى.
• قصور الغدّة الدرقية.
علاج إرتفاع هرمون الحليب عند النساء
يعتمد العلاج على تحديد السبب الكامن وراء الإصابة بهذه الحالة، ومن الجدير بالذكر الى انه هناك الكثير من الحالات التي لا تتطلب علاجاً، امّا بالنسبة للحالات التي تتطلب علاج فيمكن تلخيص العلاجات المتاحة على الشكل التالي:
العلاج الدوائي: يقوم مبدأ عمل الأدوية على منع إنتاج هرمون البرولاكتين وخاصةً في حال المعاناة من الورم البرولاكتيني، وقد يصرف الدواء أيضاً عندما يكون سبب إرتفاع هرمون الحليب غير معروف.
العلاج الجراحي: يلجأ الطبيب للجراحة في الحالات التي يكون فيها سبب المعاناة وجود ورم اذ يقوم مبدأ الجراحة على إستئصاله، وعادةً لا تتم الجرحة الّا في الحالات التي تفشل فيها الأدوية لي السيطرة على المشكلة، او في حال كان الورم كبير.
العلاج الإشعاعي: في حالات نادرة فقط يلجأ الطبيب للعلاج الإشعاعي، ويتم ذلك عندما يفشل الدواء والجراحة في السيطرة على الورم المسبّب لإرتفاع هرمون الحليب.
إقرئي أيضاً: ما هي اعراض سرطان الثدي الحميد