اعراض سرطان المهبل وعنق الرحم

اعراض سرطان المهبل وعنق الرحم

محتويات

تتشابه أعراض سرطان المهبل وعنق الرحم. ويُعدّ عنق الرحم الجزء المسؤول عن ربط الرّحم بالمهبل لدى المرأة، ويُقال إنّ المرأة تُعاني من سرطان عنق الرحم في الحالات التي تبدأ فيها خلايا عنق الرحم بالانقسام بشكل غير طبيعيّ وبصورة خارجة عن سيطرة الجسم، وتبدأ بالانتشار إلى الأجزاء الأخرى في الجسم، وإنّ أكثر الأعضاء المتأثّرة بسرطان عنق الرحم، أي التي يصل إليها السرطان هي المهبل، والمستقيم، والمثانة البولية، والكبد، والرئتين. ومن الأخبار السارّة أنّ سرطان عنق الرحم بطيء النموّ، أي أنّ الخلايا تبدأ بمرحلة ما قبل السرطان ثم تتطوّر تدريجياً إلى مرحلة السرطان، وعليه فإنّ اكتشاف هذه المشكلة في مرحلة ما قبل السرطان وعلاجها يساعد بشكل كبير على الوقاية من سرطان عنق الرحم.

أمّا بالنسبة لسرطان المهبل فيعدّ نوعًا نادرًا من السّرطانات التي تحدث في المهبل، القناة العضلية التي تربط الرحم بالأعضاء التناسلية الخارجية. ويحدث سرطان المهبل عادةً في الخلايا التي تبطّن سطح المهبل، وهو ما يسمّى في بعض الأحيان بقناة الولادة. ولذلك فإنّ سرطان عنق الرحم، في معظم الأحيان، هو الذي ينتشر ويصيب المهبل.

إقرئي أيضاً: هل جفاف المهبل بعد التبويض من علامات الحمل

 

أعراض سرطان المهبل وعنق الرحم

لا يُسبّب سرطان المهبل وعنق الرحم ظهور أيّ أعراض في المراحل المبكرة من الإصابة عادةً، ولكن في حال تقدّم المرض واجتياح السرطان للأنسجة والأعضاء الأخرى، فإنّه يُسبّب ظهور بعض الأعراض، ولكن يجدر التّنبيه إلى أنّ هذه الأعراض غير محصورة بالإصابة بسرطان عنق الرحم، بمعنى أنّها قد تظهر في حالات المعاناة من بعض المشاكل الصحية الأخرى، وعليه لا بُدّ من مراجعة الطبيب المختص في حال ظهورها، ويمكن جمع أهمّ أعراض سرطان المهبل وعنق الرحم كالتالي:

  • النزيف المهبليّ غير الطبيعيّ، ويُقصد به النزيف الذي يحصل خارج الوقت والنطاق المألوفين، أي في حالة النزيف بين الدورات الشهرية، أو النزيف بعد العلاقة الجنسية، أو بعد الخضوع لفحص منطقة الحوض، أو بعد بلوغ سنّ اليأس ويمكن كذلك أن يتمثّل النزيف المهبليّ بغزارة الطمث أي زيادة في كمية الدم أثناء الدورة الشهرية.
  • الشعور بألم أثناء ممارسة الجنس.
  • تكرار الحاجة للتبول.
  • الشعور بألم في الحوض.
  • الشعور بألم أثناء التبول.

 

أسباب سرطان عنق الرحم والمهبل

الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري

ويُعدّ هذا الفيروس عدوى منقولة جنسياً وهناك العديد من الأنواع لهذا الفيروس، يصل عددها إلى مئة نوع مختلف، منها 13 نوعاً قادر على التسبب بسرطان عنق الرحم والمهبل. ومن هنا يجدر القول بأنّ النساء اللّواتي يُمارسن الجنس مع أكثر من شريك ترتفع لديهن فرصة الإصابة بسرطان عنق الرحم، وذلك لأنّ فيروس الورم الحليميّ البشريّ لا ينتقل إلّا من شريك جنسيّ مصاب به.

 

التدخين

تبيّن بأنّ التدخين يزيد من خطر الإصابة كما يزيد فرصة المعاناة من أنواع أخرى من السرطانات.

 

ضعف الجهاز المناعي

تُعدّ النساء اللّواتي يُعانين من ضعف الجهاز المناعيّ أكثر عُرضة للإصابة بسرطان المهبل وعنق الرحم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك العديد من الأسباب التي تكمن وراء الإصابة بضعف الجهاز المناعيّ، منها فيروس العوز المناعي البشري المُسبّب لمتلازمة نقص المناعة المكتسبة المعروفة اختصاراً بالإيدز ومن الأسباب المؤدية لضعف الجهاز المناعيّ أيضاً: تناول الأدوية المُثبّطة للمناعة وذلك في حال الخضوع لعمليات نقل الأعضاء.

 

الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً

مثل داء المُتَدَثِّرات أو الكلاميديا والسيلان، والزهري.

 

الدخل المتدنّي

استنادًا إلى الإحصائيات المُجراة تبيّن أنّ نسبة الإصابة بسرطان عنق الرحم والمهبل ترتفع لدى النساء اللّواتي يعشن في ظروف مادية صعبة.

 

تناول بعض أنواع حبوب منع الحمل

تبيّن أنّ تناول بعض أنواع حبوب الحمل يزيد بشكل بسيط خطر الإصابة بسرطان المهبل وعنق الرحم.

 

الولادة عن عمر مبكر

تبيّن أنّ احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم والمهبل لدى النساء اللّواتي أنجبن أوّل مرة وهنّ بعمر 17 عامًا كانت أكبر مقارنةً بالنساء اللّواتي أنجبن أوّل مرّة بعد بلوغ الخامسة والعشرين من العمر.

 

الحمل المتكرر

بالاستناد إلى بعض الدراسات، تبيّن أنّ النساء اللّواتي أنجبن ثلاثة أطفال أو أكثر في أحمالٍ منفصلة أكثر عُرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم والمهبل مقارنة بالنساء اللّواتي لم يُنجبن.

 

إقرئي أيضاً: أعراض سرطان الشفرتين والمهبل

scroll load icon