العلاقة بين اعراض ارتفاع هرمون الحليب وتساقط الشعر
محتويات
هل تتساءلين عن العلاقة بين اعراض ارتفاع هرمون الحليب وتساقط الشعر ؟ هرمون الحليب او البرولاكتين هو هرمون تنتجه الغدة النخامية المسؤولة عن إدرار الحليب عند المرأة بعد الولادة لإرضاع الطفل، وفي حال إرتفع هذا الهرمون عن معدّله الطبيعي سيؤدي لظهور أعراض عديدة منها تساقط الشعر، لذلك تابعي المقال التالي لتتعرفي على العلاقة ما بين اعراض ارتفاع هرمون الحليب وتساقط الشعر .
إقرئي أيضاً: هل اعراض هرمون الحليب نفس اعراض الحمل
العلاقة ما بين اعراض ارتفاع هرمون الحليب وتساقط الشعر
ان إرتفاع هرمون الحليب هي حالة يزيد فيها إنتاج البرولاكتين في الجسم عن المعدل الطبيعي، ممّا يؤثر على العديد من الجوانب كالخصوبة وهشاشة العظام، وقد أثبتت بعض الدراسات ان فرط البرولاكتين في الدم يؤدي الى تساقط الشعر بما في ذلك الصلع عند الذكور، ووفقاً لبعض الأبحاث فإنّ 0,4 ملغ / مللتر من البرولاكتين يوقف نمو الشعر ويجعل البصيلات ضعيفة ممّا يؤدي الى تساقط الشعر، وقد يسبب إرتفاع هرمون الحليب الصلع عند الذكور والذي يطلق عليه ثعلبة أندروجينية.
أعراض إرتفاع هرمون الحليب
الى جانب تساقط الشعر، ان زيادة هرمون الحليب ينتج عنه أعراض عديدة ومنها:
• إنقطاع الحيض او عدم إنتظامه.
• تغيّر في تدفق الحيض.
• تسريب حليب من الثدي في غير فترة الرضاعة.
• الشعور بألم في الثدي.
• جفاف المهبل ممّا يسبب ألم أثناء الجماع.
• إنخفاض الرغبة الجنسية.
• نمو شعر في مناطق غير مرغوب بها.
• الصداع.
• هبّات ساخنة.
• ظهور حب الشباب.
• التقلبات المزاجية.
• مواجهة مشاكل في النظر، فتصبح الرؤية مضطربة وغير واضحة في بعض الأحيان.
أسباب إرتفاع هرمون الحليب
في حال كانت المرأة حامل سيزداد مستوى هرمون الحليب في جسمها، ويعتبر ذلك أمراً طبيعياً، لكن هناك حالات مرضية أخرى تتسبب بزيادة هرمون الحليب في الجسم، ومن أهمها يأتي ما يلي:
• الإصابة بالورم البرولاكتيني، الذي يصيب الغدة النخامية المسؤولة عن إفراز الحليب.
• قصور الغدة الدرقية وعدم قدرتها على إفراز الهرمونات بشكل صحيح.
• الإصابة بأمراض الكلى والكبد.
• تناول بعض الأدوية التي تؤثر على الهرمونات، كمضادات الإكتئاب، الأدوية المضادة للغثيان، الأدوية الخافضة للضغط.
• الإصابة بمتلازمة كوشينج، التي تؤدي الى إرتفاع مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم.
• الحالة النفسية السيئة، وتقلبات المزاج وما يصاحبه من توتر وقلق.
• الإكثار من شرب الأعشاب التي ترفع هرمون الحليب، كالحلبة واليانسون.
• الفحوصات المتكررة للثدي.
• نقص في هرمون الدوبامين.
• الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض.
هل يؤثر إرتفاع هرمون الحليب على الحمل؟
انّ إرتفاع نسبة هرمون الحليب في الجسم يؤدي لحدوث العديد من الأعراض التي تؤثر على قدرة المرأة على الحمل والإنجاب، وذلك لأنه يتسبب بحدوث إضطرابات هرمونية تؤدي الى إيقاف نزول الدورة الشهرية او تأخر حدوثها، ممّا يؤثر على الإخصاب ويمنع حدوث حمل، وبالتالي ان المرأة المصابة بإرتفاع هرمون الحليب ستكون دورتها الشهرية غير منتظمة وستواجه مشكلة في الإباضة ممّا يجعل الحمل أمراً صعباً، لذلك من الضروري تلقّي العلاج المناسب.
كيف يتم العلاج؟
يعتمد علاج فرط البرولاكتين على تحديد المسبب له، فإذا كان السبب وراء إرتفاعه هو وجود ورم في الغدة النخامية، فإنّ العلاج المعتاد هو الدواء.
امّا اذا كان السبب هو قصور في الغدة الدرقية فيتم أيضاً وصف أدوية تعيد مستويات البرولاكتين الى طبيعتها، واذا كان السبب هو إستخدام بعض الأدوية لوقت طويل، يتم إستبدالها بأدوية أخرى.
في حال فشل الدواء في التخلص من المسبب الرئيسي، يتم إستخدام الجراحة لإستئصال المنطقة المتضررة بالغدة النخامية ويتم ذلك عن طريقة الأنف، كما انّه في حالات نادرة قد يلجأ الطبيب الى العلاج الشعاعي في حين لم يحقق الدواء او الجراحة النتائج المطلوبة.
إقرئي أيضاً: أعراض سرطان الثدي غير الشائعة لا بد أن تعرفي عنها