العلاقة بين هبوط الرحم والجماع

العلاقة بين هبوط الرحم والجماع

محتويات

تربط هبوط الرحم والجماع علاقة وثيقة، إذ قد تؤثر مشكلة هبوط الرحم على العلاقة الجنسية بين الزوجين. يحدث هبوط الرحم عندما تضعف وترتخي عضلات الحوض والأنسجة وتصبح عاجزة عن دعم الرحم وتثبيته في مكانه، الأمر الذي يؤدي إلى انزلاق الرحم نحو المهبل. وفي الحالات المتقدمة، قد تظهر أنسجة الرحم أو كامل الرحم من فتحة المهبل. بالتالي، من الطبيعي أن تتأثر علاقة هبوط الرحم والجماع بشكلٍ سلبي. تعرفي معنا على العلاقة التي تجمع ما بين هبوط الرحم والجماع ، بالإضافة إلى أعراض هبوط الرحم الأخرى، الأسباب المؤدية لها، وطرق علاجها.

 

أنواع ودرجات هبوط الرحم

تختلف أنواع ودرجات هبوط الرحم وتشمل ما يلي:

نوع كامل: ينزلق فيه الرحم بشكل كامل نحو المهبل، وقد تظهر الأنسجة من فتحة المهبل.

نوع جزئي: ينزلق فيه جزء من الرحم نحو الأسفل.

الدرجة الأولى: انزلاق عنق الرحم باتجاه بداية المهبل.

الدرجة الثانية: وصول عنق الرحم إلى فتحة المهبل.

الدرجة الثالثة: ظهور عنق الرحم خارج المهبل.

الدرجة الرابعة: ظهور الرحم بأكمله خارج المهبل.

 

ما العلاقة بين هبوط الرحم والجماع ؟

إن كانت حالة هبوط الرحم الخاصة بك لا تزال في المرحلة الأولى منها، عندها قد لا تظهر أي أعراض عليكِ. أما في حالة هبوط الرحم المعتدلة أو الشديدة، فتظهر الأعراض التي تترافق مع مشكلة هبوط الرحم، وقد تؤثر على الوظيفة الجنسية وتتسبب في مواجهة مشاكل أثناء ممارسة الجماع. وتؤدي مشكلة هبوط الرحم إلى الشعور بألم حاد أثناء الجماع، تسرب للبول أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، ومواجهة صعوبة كبيرة في الوصول إلى النشوة.

 

أعراض هبوط الرحم الأخرى

بعد أن تعرفنا على علاقة هبوط الرحم والجماع ، سنقدم لكِ علامات هبوط الرحم الأخرى. كما قد ذكرنا، قد لا تظهر أي أعراض عليكِ في حال كانت حالة هبوط الرحم الخاصة بك في المرحلة الأولى. لكن في الحالات المتوسطة والشديدة، تتضمن الأعراض الآتية:

  • التعرض إلى مشاكل في المسالك البولية، بما في ذلك احتباس البول، صعوبة تفريغ المثانة، وسلس البول.
  • مواجهة صعوبة في التبرز والإصابة بالإمساك.
  • الإصابة بعدوى المثانة بشكل متكرر.
  • الشعور وكأنكِ جالسة على كرة.
  • الشعور وكأن شيئاً يسقط من المهبل.
  • التعرض إلى اضطرابات جنسية، بما في ذلك الشعور بارتخاء في أنسجة المهبل.
  • ملاحظة زيادة في الإفرازات المهبلية.
  • الإصابة بنزيف مهبلي.
  • الشعور بألم في منطقة أسفل الظهر.
  • الشعور بشد أو ضغط في منطقة الحوض.
  • ضعف أنسجة المهبل وبروز بعض الأنسجة منه.

 

العلامات التي تستدعي مراجعة الطبيب

في حال ظهور أي من العلامات التالية عليكِ، احرصي على مراجعة الطبيب المختص على الفور.

  • انسداد مجرى البول أو البراز.
  • مواجهة صعوبة في التبول أو التبرز.
  • ظهور الرحم من فتحة المهبل.
  • الشعور بضغط في قناة المهبل.
  • الشعور بخروج شيء من المهبل.
  • زيادة الرغبة في التبرز المتكرر.
  • التعرض إلى تسرب البول المتكرر.
  • الشعور بألم مستمر في منطقة أسفل الظهر.
  • مواجهة صعوبة في المشي.

 

أسباب هبوط الرحم

ثمة مجموعة من الأسباب التي تكمن وراء ارتخاء عضلات الحوض والإصابة بمشكلة هبوط الرحم. تشمل هذه الأسباب الآتي:

  • التقدم بالسن، إذ أن بلوغ مرحلة سن اليأس من أبرز الأسباب المؤدية إلى هبوط الرحم نتيجة انخفاض مستويات الإستروجين في الدم.
  • الحمل.
  • الولادة، بما في ذلك ولادة طفل كبير الحجم أو التعرض إلى الإصابات أثناء الولادة.
  • الخضوع إلى عملية جراحية سابقة في منطقة الحوض.
  • حمل الأوزان والأشياء الثقيلة بشكل متكرر.
  • الإصابة بالسعال المزمن والربو.
  • العوامل الوراثية والجينية، أي وجود تاريخ عائلي من الإصابة بهبوط الرحم.

 

علاجات فعالة لتحسين علاقة هبوط الرحم والجماع

تتنوع العلاجات التي يمكن اعتمادها بهدف تحسين علاقة هبوط الرحم والجماع ، وتنقسم ما بين تلك الجراحية وغير الجراحية. تشمل هذه العلاجات الآتي:

 

العلاجات غير الجراحية

  • في حال الإصابة بالسمنة، احرصي على التخلص من الوزن الزائد لتخفيف الضغط على الحوض.
  • تجنبي رفع الأوزان والأشياء الثقيلة.
  • واظبي على ممارسة تمارين كيجل التي من شأنها تقوية عضلات قاع الحوض.
  • بعد سن اليأس، اعتمدي علاج هرمون الاستروجين سواء كان على شكل حبوب أو كريم أو تحاميل مهبلية أو حلقات توضع في المهبل. ويعود السبب في ذلك إلى أن هذا العلاج يهدف إلى الحد من تدهور عضلات الحوض.

 

العلاجات الجراحية

الفزرجة المهبلية: في بعض الحالات، قد يقوم الطبيب المختص بإدخال جهاز يسمى الفزرجة المهبلية  من خلال المهبل ويثبته تحت عنق الرحم. ومن شأن هذا الجهاز أن يدفع الرحم وعنق الرحم نحو الأعلى ويثبتهما.

تعليق الرحم: يقوم الطبيب المختص بوضع شبكة لدفع الرحم إلى الأعلى وتثبيته في مكانه، أو بوصل نسيج داعم إلى الجزء السفلي من الرحم لتثبيته في موقعه الطبيعي.

استئصال الرحم: في الحالات المتقدمة والشديدة من هبوط الرحم، قد يلجأ الطبيب إلى استئصال الرحم.

 

اقرئي أيضاً: 

هل الدخن يرفع السكر

ما هي أبرز علامات الحمل من الوجه

scroll load icon