الليزر علاج لكل المشاكل الجلدية... ولكن كيف؟

يعتبر الليزر علاجاً للكثير من المشاكل مثل كي الشرايين في حالات مختلفة كمرض الزهريّة والبقع الحمراء والسلوليت، كذلك لإزالة الشعر والوشم والبقع الداكنة كالكلف، يُضاف إليها أنواع اللايزر المجزّأة التي تعمل بواسطة الأشعّة تحت الحمراء لمعالجة الندبات وآثار الحروق وحبّ الشباب والتجاعيد وترهّل الجلد، لكن هل سألنا أنفسنا يوماً على ماذا يقوم هذا العلاج؟؟

 

يقوم مبدأ العلاج بالليزر على إحداث إصابات محدودة داخل الجلد، الأمر الذي يحفّز عمليّة الترميم الجلدي عبر استحداث ألياف جديدة من "الكولاجين".

يعتبر اللايزر مصدر للطاقة، ينبثق منه ضوء مكوّن من "فوتونات" متشابهة، يستهدف أنواعاً عديدة ومختلفة من الأهداف كالماء والتصبّغات الداكنة أو المكوّنات ذات اللون الأحمر كالدم، حيث تمتصّ هذه الفوتونات بشكل حصري كلّ حسب النوع المحدّد من أنواع اللايزر.

ويتحوّل الضوء الذي يتمّ امتصاصه إلى حرارة، ينتج عن ذلك مفعول حراري محدّد على الدم عندما يتعلّق الأمر بلايزر الشرايين، أو صبغة الميلانين (Melanin) عندما يتعلّق الأمر باللايزر المُزيل للشعر أو للتصبّغات. أمّا اللايزر المجزّأ للأشعة ما دون الحمراء فيتفاعل مع الماء الموجود داخل الجلد.

 

 

scroll load icon