الوحدة من مسببات الامراض القلبية

ترفع الوحدة من نسب الإصابة بأزمة قلبيّة، وتزداد احتمالات اصابة الأشخاص الوحيدين بأمراض القلب بنحو 29 في المئة.

لا يحتاج الأمر إلى دراسات علميّة، فكلّنا نعرف أنّ الوحدة تضرّ الصحّة الجسديّة والنفسيّة، وأنّ إحاطة النفس بالأصدقاء وأفراد العائلة، يقلّل من حظوظ المرض. ولكن، صدرت دراسة بريطانيّة جديدة في مجلّة "هارت"، نقلتها مجلّة "تايم"، وتفيد بأنّ صحّة من يشعرون بالوحدة تتدهور أكثر من صحّة من يتمتعون بعلاقات جيّدة مع محطيهم، كما أنّهم معرّضون للإصابة بأزمات قلبيّة.

أجريت الدراسة في "جامعة يورك" البريطانيّة، وأدارتها الباحثة نيكول فالتورا، وشملت 13 بحثاً أجريت على أكثر من 181 ألف شخص. ولاحظ الباحثون أنّ الوحدة، تزيد بنحو كبير احتمالات التعرّض لأمراض قلبيّة. وبذلك تكون الوحدة مضرّة للقلب، تماماً كالقلق، والإجهاد الناتج عن العمل.

وقالت فالتورا: "تؤثّر الوحدة على القلب بعدّة طرق، إذ أنّ الأشخاص الوحيدين يميلون إلى التدخين، ويتجاهلون زيارة الطبيب عند الحاجة، ولا يتحرّكون كثيرا ًأو يمارسون الرياضة، وقد لا ينتبهون لنوعيّة الطعام التي يتناولونها". وأضافت أنّ الوحدة تؤثّر سلبيّاً على جهاز المناعة، وقد تؤدّي إلى الاصابة بالاكتئاب.  

اقرئي أيضًا:

ستتعجبين من العلاقة بين مدة الاستحمام والشعور بالوحدة!