سرطان الفم حبوب بآخر اللسان من جهة الحلق
محتويات
- هل من أعراض سرطان الفم حبوب بآخر اللسان من جهة الحلق ؟
- أسباب ظهور حبوب في آخر اللسان
- نصائح لتخفيف الآلام التي تسببها الحبوب الموجودة على اللسان
- متى تكون حبوب اللسان علامة على سرطان الفم؟
- هل يسبب الجنس الفموي سرطان الفم؟
- العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
- هل يمكن الوقاية من سرطان اللسان؟
- كيفية علاج سرطان اللسان
سرطان الفم هم نمو متسارع وخارج عن السيطرة للخلايا في بعض مناطق الفم، وقد يؤدي هذا النوع من السرطان الى ظهور بعض الأعراض التي يجب معرفتها جيداً للحصول على الكشف المبكر ومن ثم العلاج، لكن هل من أعراض سرطان الفم حبوب بآخر اللسان من جهة الحلق ؟
هل من أعراض سرطان الفم حبوب بآخر اللسان من جهة الحلق ؟
قد ينتاب بعض الأشخاص الخوف من ظهور حبوب صغيرة في آخر اللسان، وقد يربطون بينها وبين الإصابة بسرطان اللسان، فهل هل من أعراض سرطان الفم حبوب بآخر اللسان من جهة الحلق ؟ على الرغم أن هذا الأمر نادر الحدوث، إلاّ أنه من الممكن أن تكون الحبوب في آخر اللسان خلايا سرطانية وخصوصاً إذا كانت هذه الحبوب قاسية وغير مؤلمة وعلى جانب واحد من اللسان، لذلك في حال إستمرت هذه الحبوب لمدة أسبوعين فمن الضروري إستشارة الطبيب.
أسباب ظهور حبوب في آخر اللسان
• تناول كميات كميرة من الأطعمة التي تحتوي على البهارات والحار والتي تسبب تهيّج في اللسان.
• الإصابة بضعف في الجهاز المناعي.
• التدخين بشكل كبير خلال اليوم.
• الإصابة بفقر الدم أو الأنيميا.
• التعرض لإضطرابات نفسية خطيرة كالتوتر والقلق.
• وجود نقص في بعض العناصر الغذائية المهمة كالحديد والفوليك أسيد والفيتامين B12.
• تناول بعض المضادات الحيوية.
• حدوث إضطرابات في الجهاز الهضمي والقولون.
• الإصابة بداء الجدري.
• عدم الإهتمام بنظافة الفم والأسنان.
• الإصابة بمرض السكري والإيدز.
نصائح لتخفيف الآلام التي تسببها الحبوب الموجودة على اللسان
هناك العديد من النصائح التي تساعد على تخفيف الشعور بالآلام التي تسببها الحبوب الموجودة على اللسان، ومنها:
• تجنب تناول الأطعمة الحارة والحامضة.
• الإبتعاد عن التدخين بشكل نهائي.
• تنظيف الأسنان يومياً.
• مراجعة طبيب الأسنان مرتين في السنة.
متى تكون حبوب اللسان علامة على سرطان الفم؟
إذا كانت الحبوب الموجودة على اللسان مترافقة مع هذه الأعراض فقد تشير إلى الإصابة بسرطان اللسان:
• ظهور تقرحات في الفم لا تتماثل للشفاء.
• الشعور بألم مستمر في اللسان، ومواجهة صعوبة في تحريكه.
• ظهور طبقة بيضاء أو حمراء على سطح اللسان أو في باطن الفم.
• مواجهة صعوبة في البلع.
• حدوث مشاكل في الصوت أو الإصابة ببحة في الصوت.
• خسارة الوزن بشكل غير مبرر.
• ظهور كتلة في الرقبة نتيجة إنتفاخ إحدى الغدد اللمفاوية.
• ظهور رائحة فم كريهة تزداد سوءاً عن الوضع المعتاد.
• تخلخل الأسنان من دون وجود سبب واضح.
• حدوث نزيف في الفم.
• فقدان الشهية لفترات طويلة.
• ظهور إنتفاخ في العيون أو الفك أو الحلق.
• عدم ملائمة أطقم الأسنان التي كانت ملائمة سابقاً.
هل يسبب الجنس الفموي سرطان الفم؟
لا يسبب الجنس الفموي الإصابة بسرطان اللسان بشكل مباشر، لكن الإتصال الجنسي عبر الفم قد ينتج عنه الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، إذ أنه يسبب تغيرات في الخلايا المصابة ويالتالي يمكن أن تصبح تلك الخلايا السرطانية.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
لا يوجد أسباب واضحة للإصابة بسرطان اللسان، إلاّ أنه يوجد بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان اللسان، ومن أبرزها:
• التدخين، إذ يعتبر من أبرز العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان اللسان وذلك لإحتوائه على سموم ومواد مسرطنة يتعرض لها اللسان بشكل مباشر.
• تناول كميات كبيرة من الوجبات السريعة واللحوم المصنعة.
• عدم إتباع نظام صحي يحتوي على الألياف.
• تناول الكحوليات بكميات كبيرة.
• عدم الاهتمام بصحة ونظافة الأسنان.
• التعرض المستمر للمواد الكيميائية.
• الإصابة السابقة بالسرطانات وخاصة سرطان الخلايا الحرشفية.
• وجود تاريخ عائلي أو وراثي من المرض أو من أنواع السرطانات الأخرى.
هل يمكن الوقاية من سرطان اللسان؟
يوجد بعض الطرق التي تساعد على الوقاية من خطر التعرض للإصابة بسرطان اللسان، ومن هذه الطرق ما يلي:
• التوقف عن التدخين بجميع أنواعه بشكل نهائي.
• الإبتعاد عن شرب الكحوليات.
• الاهتمام بالنظافة اليومية للفم والأسنان.
• الحصول على اللقاحات اللازمة لمكافحة التعرض إلى الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
• ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام لأنها تساعد على تعزيز الجهاز المناعي والقضايا على الخلايا السرطانية المكونة في الجسم.
• في حال حدوث تغيرات في اللسان أو الفم فينصح التوجه إلى الطبيب المختص من أجل أخذ العلاج المناسب.
كيفية علاج سرطان اللسان
العلاج الجراحي: يعتبر العلاج الجراحي من أفضل الطرق لعلاج سرطان اللسان، ففي حالة الإصابة الأمامية يقوم الطبيب بإزالة الأنسجة المصابة بالسرطان، أما في حال كانت الإصابة من الجزء الخلفي للسان فيلجأ الطبيب لإزالة جزء من اللسان، ثم يعيد ترميمه مرة أخرى بإستخدام الجلد أو أنسجة من أجزاء أخرى من الجسم.
العلاج الإشعاعي: يستخدم هذا العلاج لقتل الخلايا السرطانية ومنعها من الإنتشار، ويستخدم من خلال توجيه الأشعة من الجهاز الإشعاعي إلى المنطقة المصابة.
العلاج الكيميائي: يقوم هذا العلاج على قتل الخلايا السرطانية والحد من إنتشارها داخل الجسم، وتجري المعالجة الكيميائية عن طريق الوريد، إذ تدخل الأدوية في الدم وتنتقل إلى أنحاء الجسم كلها.
إقرئي أيضاً: