علاج طبيعى لغثيان الصباح
يختلف الشعور بغثيان الصباح عند الحمل من امرأة لأخرى، وقد تشعر به الحامل في الأسابيع الأولى وقد يستمر معها طوال فترة الحمل. وقد يمتد من الصباح حتى المساء لدى بعض الحوامل.
إن الشعور بالغثيان يعود إلى العلاقة بين الكبد وهورمونات الحمل التي تزداد أحياناً بنسبة تفوق قدرة الكبد على التعامل معها.
خطوات العلاج:
1- على الحامل التي تشعر بازدياد حدة أو مدة الغثيان في الصباح أن تستشير طبيبها أولاً وقبل اللجوء إلى أي علاج طبيعي.
2- عند الاستيقاظ، على الحامل أن تبقى ممدّدة على السرير لمدة ربع ساعة أو 20 دقيقة قبل النهوض.
3- محاولة تحديد مواقيت الغثيان خلال النهار، وتدوينها على ورقة، وإيجاد الوقت المناسب لتناول وجبات الطعام في غير هذه المواقيت. هذا الإجراء يساعد على تفادي التقيؤ.
4- شرب الماء بانتظام كي لا تتعرّض الحامل للتجفاف، مع تجنّب شرب الماء أو السوائل الأخرى أثناء تناول وجبة الطعام.
5- تناول المأكولات الجامدة عدة مرات في اليوم، على أن لا تبالغ الحامل في الكمية. مثالاً على ذلك البسكويت.
6- ينصح البعض بالزنجبيل، سواء عبر تناول البسكوت المعدّ مع الزنجبيل، أو حلوى الزنجبيل، أو عبر شربه مع الشاي، غير أن هذا العلاج غير مثبت في جدواه، ولكنه يفيد عند البعض.
7- الابتعاد عن كلّ محفزات الغثيان من روائح أو أطعمة. ومحاولة تناول 6 وجبات طعام خفيفة عوض عن تناول 3 وجبات كاملة في النهار.
8- إذا تفاقم عارض الغثيان عند الحامل، يكون الحلّ الأخير عبر اللجوء إلى الأدوية التي يصفها الطبيب المتابع.
9- في حالات التقيؤ بشكل متواتر بعد تناول وجبات الطعام، ننصح باللجوء إلى الطبيب ليصف الفيتامينات الواجب تناولها كي تحافظ الحامل على صحتها وصحة جنينها.