علاج البواسير الخارجية المنتفخة منزلياً وجراحياً
محتويات
تعتبر البواسير من أكثر المشاكل الصحية المزعجة والمؤلمة. لذلك، من الطبيعي أن تبحثي عن كيفية علاج البواسير الخارجية المنتفخة للتخلص منها. عادةً ما تظهر البواسير نتيجة انتفاخ الأوردة تحت الأغشية المخاطية المبطنة للجزء الأدنى من المستقيم والشرج. كما أن البواسير يمكن أن تكون داخلية أو خارجية. لكن، تعتبر البواسير الخارجية المنتفحة أكثر إزعاجاً مقارنة بالبواسير الداخلية. وفي حال لم يتم معالجتها، قد تؤدي إلى مضاعفات أكثر إزعاجاً. تعرفي معنا على طريقة علاج البواسير الخارجية المنتفخة وعلى بعض النصائح للوقاية منها.
أسباب الإصابة بالواسير الخارجية المنتفخة
ثمة مجموعة من الأسباب والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالبواسير الخارجية المنتفخة. وتشمل هذه العوامل الآتي:
- العامل الوراثي.
- التقدم في السن، نظراً إلى أن الأنسجة الداعمة لأوردة المستقيم وأوردة الشرج تضعف وتنقبض مع تقدم السن.
- الإجهاد أثناء عملية التبرز.
- الجلوس لمدة طويلة ومتواصلة على المرحاض.
- الإصابة بالإسهال المزمن أو الإمساك المزمن.
- الوزن الزائد.
- الحمل.
- ممارسة الجنس الشرجي.
أعراض الإصابة بالبواسير الخارجية المنتفخة
تتعدد أعراض وعلامات الإصابة بالبواسير الخارجية، وتختلف باختلاف شدة الإصابة. وتشمل أعراض الإصابة بالبواسير الخارجية ما يلي:
- الشعور بحكة حول الشرج أو منطقة المستقيم.
- الشعور بألم حول فتحة الشرج.
- وظهور كتل منتفخة بالقرب من الشرج وحوله.
- نزول دم مع البراز.
مضاعفات البواسير الخارجية المنتفخة
في حال لم يتم تلقي العلاج المناسب في حالة الإصابة بالبواسير الخارجية، فقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات أكثر خطورة تتمثل بالآتي:
- الإصابة بالأنيميا المعروف كذلك بفقر الدم.
- ظهور البواسير المخنوقة نتيجة توقف وصول الدم إليها. وتؤدي هذه الحالة إلى آلام حادة ثم إلى موت النسيج.
علاج البواسير الخارجية المنتفخة
بالطرق المنزلية:
- تناولي الأطعمة الغنية بالألياف.
- استخدمي العلاجات الموضعية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، بما في ذلك الكريمات أو التحاميل، والتي تحتوي على الهيدروكورتيزون.
- الجلوس في حوض الاستحمام المليء بالماء الدافىء لمدة 15 دقيقة مرتين أو ثلاث مرات يومياً.
- حافظي على نظافة منطقة الشرج عبر غسل المنطقة بعد كل عملية تبرز أو تنظيف الجلد حول فتحة الشرج بلطف بالماء الدافئ.
- تجنبي استخدام المناديل المبللة المعطرة أو التي تحتوي على مواد كيميائية، إذ قد تتسبب في تهيج البشرة.
- احرصي على تجفيف منطقة الشرج جيداً وبلطف.
- استخدمي المناديل الرطبة بدلاً من الجافة، وتأكدي من أنها غير معطرة.
- قومي بتطبيق الثلج أو الكمادات الباردة على فتحة الشرج للتخفيف من التورم والانتفاخ.
- استهلكي مسكنات الألم لتسكين الألم.
بالعمليات الجراحية:
- جراحة استئصال البواسير: قد يلجأ الطبيب المختص إلى استئصال خثرة الباسور الخارجي خلال 72 ساعة من الإصابة بها. ويقوم بذلك عن طريق عمل شق صغير لتصريف الدم المتخثر من الباسور.
- الجراحات الطفيفة التوغل: تضم هذه الجراحات الربط باستخدام شريط مطاطي، أو الحقن أو المعالجة بالتصليب التخثير عن طريق الأشعة تحت الحمراء أو الليزر.
- تدبيس البواسير.
طرق الوقاية من البواسير الخارجية المنتفخة
تعتبر الوقاية من أفضل الطرق لتجنب الإصابة بالبواسير الخارجية المنتفخة. كما ترتكز على اتباع مجموعة من النصائح والإرشادات التي تهدف إلى المحافظة على براز لين القوام. إليكِ في ما يلي أبرز النصائح التي تحميكِ من الإصابة بالبواسير:
- اتبعي نظاماً غذائياً غنياً بالألياف، على سبيل المثال الفواكه والخضار والحبوب الكاملة. تلعب الألياف الغذائية دوراً هاماً في زيادة لينة البراز، الأمر الذي يساعد على تجنب الإجهاد أثناء عملية التبرز، والذي قد يؤدي بدوره إلى الإصابة بالبواسير.
- احرصي على شرب كميات وافرة من السوائل، أي ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يومياً، إلى جانب شرب أنواع أخرى من السوائل كالعصائر للمساعدة على الحفاظ على بقاء البراز ليناً.
- إن كنتِ لا تتناولين المأكولات التي تحتوي على الألياف مثل الخضار والفواكه والحبوب الكاملة، بالتالي لا تستهلكين الكمية اللازمة من الألياف الغذائية على أساس يومي، ننصحكِ باستهلاك مكملات الألياف الغذائية. وغالباً ما تكون المكملات الغذائية هذه متوافرة من دون وصفة طبية. تعمل مكملات الألياف هذه على الحفاظ على ليونة البراز والإخراج بشكل منتظم. لكن، عليكِ أن تحرصي على شرب كميات وافرة من المياه معها.
- تجنبي الإجهاد والشد أثناء عملية التبرز لكي تتجنبي وضع الضغط على الأوردة في الجزء السفلي من المستقيم.
- لا تؤجلي رحلة الذهاب إلى الحمام للتبرز إن كنتِ تشعرين بالرغبة في ذلك، إذ من شأن هذه العادة السيئة أن تزيد من صلابة البراز وجفافه. بالتالي، يصبح تمريره أصعب.
- واظبي على ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم. ويعود السبب في ذلك إلى أن الرياضة تلعب دوراً كبيراً في الحد من الإصابة بالإمساك وفي تقليل الضغط على الأوردة نتيجة الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة. إضافةً إلى ذلك، تساعد التمارين الرياضية على خسارة الدهون وفقدان الوزن، وهذا الأمر مهم لتجنب الإصابة بالبواسير.
- تجنبي الجلوس لفترات طويلة على المرحاض لكي لا تزيدي الضغط على الأوردة في منطقة فتحة الشرج.
اقرئي أيضاً: