علاج هواء الرحم بخلطات طبيعية
أضف إلى قائمتيمحتويات
تبحث الكثير من النساء عن علاج هواء الرحم الذي يسبب لهن الإحراج في الكثير من المواقف، وخاصّةً الحميمة منها. يمثل هواء الرحم كمية من الغازات الموجودة داخل منطقة المهبل، وقد تزيد كمية هذه الغازات خلال الدورة الشهرية أو أثناء وبعد ممارسة العلاقة الجنسية. تعرفي معنا على علاج هواء الرحم ، أسباب هذه الظاهرة، وطرق علاجها.
أسباب تكوّن هواء الرحم
ثمة مجموعة من الأسباب التي قد تؤدي إلى تكوّن هواء الرحم، من أبرزها ما يلي:
- ممارسة العلاقة الجنسية.
- ضعف منطقة الحوض.
- الإصابة بالناسور المهبلي.
علاج هواء الرحم بشكل عام
يمكنكِ علاج هواء الرحم وتقليل فرصة الإصابة به من خلال اعتماد النصائح التالي:
- تجنبي قدر الإمكان التعرض إلى الضغوطات النفسية، بما في ذلك التوتر والقلق.
- حافظي على نظافتك الشخصية مع استخدام المنتجات الخاصة بالمنطقة الحساسة. لكن، احرصي على أن تكون هذه المنتجات غير معطرة وخالية من المواد الكميميائيّة الضارة.
- تلعب ممارسة التمارين الرياضية دوراً كبيراً في علاج هواء الرحم . بالتالي، ننصحكِ بممارسة تمرين القرفصاء السهل الذي يمكنكِ القيام به في أي وقت وفي أي مكان. ويساعد هذا التمرين على إخراج الهواء المحتبس داخل منطقة المهبل. ويمكنكِ كذلك ممارسة هذا التمرين أثناء التبول من خلال القرفصاء بدل من الجلوس على مقعد المرحاض.
- احرصي على ممارسة التمارين المخصّصة لتقوية عضلات الحوض، بما في ذلك تمرين كيخل. ولتأدية هذا التمرين، عليكِ أولاً أن تتأكدي من أن مثانتك فارغة بالكامل. بعدها، قومي بتحديد عضلات الحوض، وهي تلك التي تساعدكِ على حبس البول. بعدها، تمددي على الأرض واسترخي بشكل تام. ثم قومي بقبض عضلات أسفل الحوض إلى الداخل لمدة خمس ثوانٍ، لترخي عضلاتك بعدها لمدة عشر ثوانٍ. كرّري هذا التمرين عشر مرات مع الحفاظ على التنفس بشكل طبيعي أثناء آدائه. ومع كل تكرار لهذا التمرين، احرصي على زيادة مدة قبض العضلات لمنح عضلات المهبل قوة أكبر.
- تأكدي من المحافظة على تنفسك. ويعود السبب في ذلك إلى أنه، وفي الكثير من الأحيان، يرجع احتباس هواء الرحم إلى القلق والتوتر. لهذا السبب، عليكِ الاسترخاء والراحة. ومن أجل التخلص من هواء الرحم الناتج عن الضغوطات النفسية، استلقي على معدتك وقومي بجلب ركبتيكِ نحو صدركِ مع التأكد من ثنيهما، والتنفس بعمق في هذه الوضعية. والجدير بالذكر أن هذه الوضعية تضع ضغطاً زائداً على منطقة البطن، مما يساعد على التخلص من الغازات المحتبسة.
- ابتعدي عن استخدام المنتجات النسائية التي من شأنها أن تزيد من تشكل هواء الرحم. ومن أبرز المنتجات النسائية التي قد تساهم في زيادة كمية هواء الرحم نذكر السدادات القطنية أو كأس الحيض.
طرق علاج هواء الرحم بالأعشاب
إلى جانب طرق علاج هواء الرحم بشكل عام، إلا أنه يمكنكِ علاجه كذلك بالأعشاب لتجنب الشعور بالإحراج والإنزعاج الذي قد يتسببه لكِ. إليكِ أبرز الأعشاب والوصفات التي من شأنها علاج هواء الرحم :
وصفة مسحوق قشر الرمان
تلعب هذه الوصفة دوراً هاماً في التخلص من هواء الرحم. ولإعدادها، قومي بوضع قشر الرمان في الشمس لمدة أسبوع على الأقل حتى يجف تماماً. بعدها، قومي بوضعها في الخلاط لكي تصبح مسحوقاً. أضيفي إليها ملعقة من الماء، ثم قومي بمسح منطقة المهبل بها.
وصفة الدقيق وزيت السمسم
تعتبر هذه الخلطة من أبرز الوصفات الفعالة في علاج هواء الرحم. وللإستفادة القصوى من فوائدها، قومي بخلط كوب من الدقيق مع كوب من زيت السمسم جيداً حتى يصبح قوام الخلطة كالعجينة. بعدها، قومي بتطبيق العجينة على المنطقة التي تمتد من أسفل السرة إلى أعلى المهبل مع وضع غطاء بلاستيكي عليها. اتركي الخلطة لمدة لا تقل عن الثلاث ساعات، ثم اغسلي المنطقة جيداً بالماء الدافىء للتخلص من كافة آثار الخلطة. احرصي على تكرار هذه العملية لمدة خمسة أيام. والجدير بالذكر أن هذه الخلطة تهدف إلى تدفئة الجهاز التناسلي الخاص بالمرأة، بالتالي تحسين عضلات الرحم بشكل كبير وطرد الهواء من المهبل والتخلص من الصوت المحرج المنبعث من المهبل أثناء ممارسة الرياضة أو العلاقة الجنسية.
وصفة "عباءة السيدة" المعروفة كذلك باسم "رجل الأسد"
قومي بوضع ملعقة صغيرة من نبتة "عباءة السيدة" أو "رجل الأسد" في كوب من الماء، مع نقعها لمدة لا تقل عن ساعة واحدة. بعد مرور الوقت المحدد، احرصي على شرب هذا المنقوع ثلاث مرات في اليوم لمدة لا تتجاوز الشهرين. وننصحكِ بالإبتعاد عن هذه النبتة وعدم اعتماد هذه الوصفة في حال كنتِ حامل أو تقومين بالرضاعة.
الحالات التي تستدعي استشارة الطبيب المختص
على الرغم من أن مشكلة هواء الرحم لا تعد خطيرة، إلا أنها قد تستدعي استشارة الطبيب المختص في الحالات التالية:
- ظهور الغازات بعد الولادة التي ترافقت مع بعض المضاعفات.
- ظهور هواء الرحم بعد الخضوع إلى علاج بالأشعة لمنطقة الحوض.
- إن كانت هذه الغازات مصاحبة بالشعور بألم وعدم الراحة.
- الإصابة بسلس البور أو البراز.
- انتفاخ منطقة المهبل.
اقرئي أيضاً:
