فوائد عرق السوس للمتزوجات
وجدت الدراسات الحديثة المزيد من الأدلة على الاستخدامات التقليدية العديدة لجذر عرق السوس، خاصة بالنسبة لصحة المرأة. يمكن أن يفيد هذا النبات متعدد الاستخدامات المضاد للالتهابات مشاكل الجهاز الهضمي وصحة الهرمونات وصحة الجلد بالإضافة إلى المساعدة في تخفيف مشاكل الدورة الشهرية وانقطاع الطمث. يمكن الاستمتاع بفوائد جذر عرق السوس للمتزوجات بالأخص، لذلك سنلقي نظرة على أهمية عرق السوس لجسم الإنسان، كما سنلقي الضوء على فوائد عرق السوس للمتزوجات على وجه الخصوص.
عرق السوس للمتزوجات
يرفع الهرمونات الجنسية
أثبتت الدراسات أن تعرض خلايا بصيلات المبيض لعقار إنزليكويريتيجينين وهو مركّب موجود في عرق السوس يؤدي في الواقع إلى ارتفاع في التعبير عن الجينات اللازمة لإنتاج الهرمونات الجنسية. بينما لا تزال هناك حاجة لإجراء التجارب على الحيوانات.
يخفف من تقلصات الدورة الشهرية
يساعد عرق السوس في تخفيف تقلصات الدورة الشهرية ويقلل براز الدورة الشهرية المزعج، بل إنه من الأفضل تناوله كحلوى لتهدئة تلك الرغبة الشديدة! فأثناء انقطاع الطمث، يؤدي انخفاض مستويات هرمون الاستروجين إلى أعراض غير مريحة، مثل الهبات الساخنة. في العديد من الدراسات، أبلغت النساء في سن اليأس اللائي يعطين مكملات عرق السوس عن انخفاض في شدة الهبة الساخنة أو مدتها. إذ يوجد الكثير من المركبات الذي يحتويها عرق السوس هي أيضا من هرمون الاستروجين، ويمكن أن تعزز مستقبلات هرمون الاستروجين في الجسم. أشارت إحدى الدراسات المهمة في مركب يسمى ليكويريتجينين، وبحثت في خصائص الإستروجينية أنه لها فائدة إضافية تتمثل في التحفيز الانتقائي لمستقبلات إستروجين بيتا دون تحفيز مستقبلات الأستروجين ألفا المرتبطة بزيادة تكوين ورم الثدي. يعتقد الباحثون أن إجراء مزيد من التجارب على ليكوريتيجينين يمكن أن يؤدي إلى بديل أكثر أمانًا للعلاج التقليدي بهرمون الاستراديول لعلاج أعراض انقطاع الطمث.
يعالج تكيس المبيض لدى المرأة
يساعد عرق السوس في علاج متلازمة تكيس المبايض. حيث تشير الأبحاث إلى أن عرق السوس يمكن أن يساهم في تحقيق التوازن بين بصيلات المبيض غير المستقرة وتخفيف تكيسات المبيض. كما أكدت الدراسات، ان عرق السوس يمكن أن يخفف من عملية إنتاج هرمون التستوستيرون من الغدد الكظرية، ويساعد في تحسين التأثير المضاد للأندروجين لعلاجات متلازمة تكيس المبايض الأخرى مثل سبيرونولاكتون مع تقليل الآثار الجانبية. تعتبر فوائد العرقس وس في موازنة الهرمونات قوية جدًا لدرجة حرص الباحثون على تضمينها في صيغة دعم الغدة الكظرية. كما يحرص عرق السوس على معاجة مشاكل المهبل، ممّا يجعلكِ تتساءلين، ما هي أعراض السكتة الدماغية الصغرى؟
يعزز صحة الغدة الكظرية
يشكل عرق السوس عاملًا أساسيًّا في تنشيط صحة الغدة الكظرية، حيث يساهم في دعم مستويات الطاقة الصحية باستمرار. أحد العوامل التي تُعرف باسم "إجهاد الغدة الكظرية" هي مستويات الكورتيزول والكورتيزون في جسمكِ. ينتج جسمكِ بشكل طبيعي الكورتيزول في الصباح وفي بعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل، يبدأ سريعًا في تحويله إلى الكورتيزون، ممّا يتسبب في انخفاض حاد. عادة ما نفكر في الكورتيزول على أنه "هرمون التوتر"، ولكن إذا قام جسمكِ بتحويل كل الكورتيزول بسرعة كبيرة جدًا، فقد تواجهين مشكلة في تنظيم الوظائف الأساسية مثل التمثيل الغذائي والالتهاب والطاقة.
يقي من سرطان الثدي
أكدت الأبحاث أن في جذر عرق السوس يوجد مركّب إنزيم إلكسيريتيجينين المعزول والذي يساعد في التأثير على العملية الوقائية من سرطان الثدي. حيث أدى تعرض خلايا سرطان الثدي في المختبر لمضادات الأكسدة هذه إلى منع نمو السرطان بشكل أكبر، وزيادة موت الخلايا المبرمج بين الخلايا السرطانية. يوضح هذا أن المركبات المختلفة يمكن أن يكون لها تأثيرات متفاوتة على أنظمة الجسم المختلفة.
فوائد عرق السوس للجسم
يُلطّف التهاب الحلق
من أكثر فوائد عرق السوس تميّزه بإحتوائه خصائص مضادة تعمل على محاربة الالتهابات الموجودة في الجسم، والتي تكمن وراء تطبيقه الشائع في تلطيف التهاب الحلق. يشتهر عرق السوس بامتلاكه خاصيّة تفتك بالجراثيم والفيروسات، ويظهر على وجه التحديد أنه يحارب البكتيريا والأغشية الحيوية وراء التهاب الحلق، ويخفف بشكل فعال أعراض الربو.
يعزز صحة الفم ويمنع تسوس الأسنان
قد تساعد فوائده المضادة للالتهابات أيضًا في صحة الفم عن طريق تلطيف اللثة وتقرحات الفم. حيث أظهرت دراسة أجريت على الأطفال المصاصات المصنوعة من عرق السوس جليسيرهيزين أن المركب يقلل من أعداد البكتيريا المكونة للتجاويف، دون التأثير على التنوع البيولوجي البكتيري الكلي.
يعالج عسر الهضم وقرحة المعدة
في أسفل الجهاز الهضمي، يُعتبر عرق السوس علاجًا شائعًا لعسر الهضم. بالنسبة للمرضى الذين يعانون من قرحة المعدة، كانت خلاصات عرق السوس فعالة في الحماية من القرحة، وفي محاربة جرثومة الملوية البوابية، وهي البكتيريا المعروفة بإتلاف بطانة المعدة والتسبب في قرحة المعدة. حيث يُعرف شكل عرق السوس المستخدم لصحة القناة الهضمية باسم DGL (عرق السوس منزوع الجليسرهيزن)، والذي لا يحتوي على نفس مخاوف ضغط الدم لأنه لا يحتوي على الجلسرهيزين. قد يساعد DGL في إنتاج المخاط في الجهاز الهضمي، مما يخلق حاجزًا وقائيًا بين الحمض وبطانة الأمعاء. قد يكون هذا هو السبب وراء إثبات أن DGL مفيد لمن يعانون من ارتداد الحمض.
عرق السوس لبشرة صحية
أظهرت العديد من الدراسات أن عرق السوس ومستخلصاته كانت مفيدة في علاج الالتهابات الجلدية الشائعة والتهاب الجلد والوردية. يساعد عرق السوس أيضًا من خلال تعزيز دفاع الجلد ضد الأشعة فوق البنفسجية الضارة الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس.
إقرئي أيضًا: