كيفية علاج هبوط الضغط والدوخة

كيفية علاج هبوط الضغط والدوخة

محتويات

يعاني أغلب الناس من مشكلة هبوط الضغط حيث تلازمه الشعور بالدوخة كإحدى أعراضه. ممّا يجعل الكثير منهم يقومون بالبحث عن علاج هبوط الضغط والدوخة بشتّى الطرق والوقاية منها.

 

علاج هبوط الضغط والدوخة

سيخوض طبيبكِ الممارس العام في علاج هبوط الضغط والدوخة، بعض الأشياء البسيطة التي يمكنكِ القيام بها لمساعدة نفسكِ. حيث قد يقترح زيادة الملح في نظامك الغذائي، فلا تفعلي هذا ما لم يقترح طبيبكِ ذلك، لأنه قد يؤثر على ظروف صحية أخرى لديكِ.

قد يقترح طبيبكِ أيضًا ارتداء الجوارب الضاغطة إذا كنتِ تعانين من انخفاض ضغط الدم الوضعي (انخفاض ضغط الدم عند الوقوف). يمكن أن يساعد ذلك في منع تجمع الدم في ساقيك.

 

الأدوية

في بعض الأحيان، يمكن أن يكون سبب انخفاض ضغط الدم هو الأدوية التي تتناوليها. قد يقوم طبيبكِ بمراجعة الأدوية الخاصة بكِ لمعرفة ما إذا كان هناك أي منها يمكن أن يزيد الأعراض سوءًا أو يؤدي إلى ظهورها. قد يقترح إيقاف الدواء أو تغييره لمعرفة ما إذا كان ذلك مفيدًا. من المهم ألا تتوقفي أو تغيّري أي من الأدوية الخاصة بكِ دون مناقشة ذلك مع طبيبكِ أولاً.

قد يصف طبيبكِ العام أو الأخصائي الأدوية إذا لم توقف إجراءات المساعدة الذاتية أعراض انخفاض ضغط الدم. قد تشمل هذه الأدوية:

  • السيطرة على كمية الأملاح والسوائل في جسمكِ.
  • تجعل عروقكِ تنقبض (تصغر)، ممّا يزيد من ضغط الدم.
  • قد تحتاجين إلى علاج لأي حالة صحية أساسية تسبب انخفاض ضغط الدم. إذا كان الأمر كذلك، فسوف يناقش طبيبكِ معكِ ما هو الأفضل في ظروفكِ الخاصة.

 

أسباب هبوط الضغط والدوخة

هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم عن المعدل الطبيعي. وتشمل هذه ما يلي:

  • فقدان السوائل، على سبيل المثال، من فقدان الكثير من الدم، والقيء الشديد والإسهال، أو التعرق كثيرًا بسبب ممارسة التمارين الرياضية القاسية.
  • مشاكل في قلبكِ، ممّا يعني أنه لا يمكنه ضخ نفس القدر من الدم حول جسمكِ.
  • الأمراض التي تؤثر على الجهاز العصبي اللاإرادي، والتي تنظم ضغط الدم بشكل طبيعي، بما في ذلك مرض باركنسون ومرض السكري.
  • أعراض جانبية لبعض الادوية ومنها بعض ارتفاع ضغط الدم وامراض القلب والاكتئاب.
  • عدوى شديدة، أو رد فعل تحسّسي شديد.
  • الإغماء الانعكاسي، هناك بعض الأشياء التي يمكن أن تسبب انخفاضًا سريعًا ولكن مؤقتًا في ضغط الدم، ممّا يؤدي إلى فقدان الوعي (الإغماء) لفترة وجيزة. يمكن أن يشمل ذلك الوقوف لفترة طويلة، والألم، والتوتر العاطفي، والخوف.
  • الحمل، يمكن أن يكون انخفاض ضغط الدم جزءًا من التغيرات الطبيعية التي تحدث لجسمكِ.
  • في بعض الأحيان، ينخفض ضغط الدم فقط عند الوقوف، مما يؤدي إلى تجمع الدم في ساقيكِ. وهذا ما يسمى انخفاض ضغط الدم الوضعي أو الانتصابي. يمكن أن تحدث بسبب العوامل المذكورة أعلاه، ولكنها أيضًا أكثر شيوعًا مع تقدمكِ في السن. وذلك لأن الأنظمة في جسمكِ التي تنظم ضغط الدم بشكل طبيعي تبدأ في الانخفاض مع تقدم العمر.
  • قد تكونين أيضًا أكثر عرضة للإصابة بانخفاض ضغط الدم الوضعي بعد تناول وجبة، خاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات. وهذا ما يعرف باسم انخفاض ضغط الدم بعد الأكل.

 

أعراض هبوط الضغط والدوخة

إذا كان ضغط دمكِ منخفضًا بشكل طبيعي، فمن غير المحتمل أن يكون لديكِ أي أعراض ولا داعي للقلق. ومع ذلك، إذا انخفض ضغط الدم لديكِ عن المعتاد، فقد يتسبب ذلك في ظهور أعراض مثل:

  • الدوخة.
  • إغماء.
  • خفقان القلب (يمكنكِ الشعور بنبض قلبكِ بقوة أكبر).
  • الشعور بالمرض.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • الشعور بالتعب أو الضعف.

قد تصابين بهذه الأعراض فقط عند الوقوف من الجلوس أو الاستلقاء (انخفاض ضغط الدم الوضعي أو الانتصابي). هذا قد يجعلكِ تسقطين. فإذا استمر ظهور مثل هذه الأعراض، فاتصلي بطبيبكِ.

إذا انخفض ضغط الدم بسرعة كبيرة أو فجأة، على سبيل المثال، إذا فقدتِ الكثير من الدم، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث صدمة. هذه حالة طارئة: ستشعرين وستبدين بأنكِ لستِ على ما يرام وستحتاجين إلى طلب المساعدة الطبية على الفور.

 

المساعدة الذاتية لهبوط الضغط والدوخة

هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكنكِ اتخاذها للمساعدة في منع الأعراض أو تقليلها. إذا كنتِ تعانين من انخفاض ضغط الدم الوضعي (ستظهر عليكِ الأعراض عند الوقوف)، فقد يساعدكِ ما يلي:

  • قفي ببطء من الجلوس أو الاستلقاء، خاصة عند الاستيقاظ لأول مرة. إذا كنتِ مستلقية، اجلسي لفترة من الوقت أولاً قبل الوقوف.
  • احرصي على الخروج من الحمامات الساخنة أو الاستحمام. قد يكون من الأفضل تجنب الحمامات شديدة السخونة.
  • تأكدي من شرب كمية كافية من السوائل للحفاظ على رطوبتكِ.
  • إذا استطعتِ، فحاولي رفع رأس سريركِ قليلاً.
  • عند الوقوف، قد يساعدكِ عقد ساقيكِ أو الوقوف على أطراف أصابعكِ أو شد عضلاتكِ.
  • حاولي أن تحافظي على نشاطكِ البدني.
  • إذا ظهرت عليكِ الأعراض بعد الأكل، فتناولي وجبات أصغر حجمًا وأكثر تواترًا، والتي لا تحتوي على الكثير من الكربوهيدرات (مثل الأرز والخبز والمعكرونة)، وتجنبي الوقوف فجأة بعد الأكل. بالإضافة إلى ذلك، يوجد أطعمة وفيتامينات لعلاج الدوخة
  • إذا كنتِ تعانين من الإغماء بسبب انخفاض ضغط الدم، فقد يساعدكِ التفكير في المواقف التي تؤدي إلى حدوث ذلك، وكيف يمكنكِ تجنبها أو التعامل معها. قد يشمل ذلك عدم الوقوف لفترات طويلة أو تجنب البيئات الدافئة.
  • إذا شعرتِ بالإغماء، يجب عليكِ الجلوس أو الاستلقاء على الفور إذا كان بإمكانكِ القيام بذلك بأمان. ارفعي قدميكِ بحيث تكون أعلى من مستوى قلبكِ. إذا كنتِ لا تستطيعين الجلوس أو الاستلقاء، فقد يكون من المفيد إذا كان بإمكانكِ الجلوس، أو على الأقل وضع ساقيكِ على بعضها البعض وشد عضلات ساقيكِ وذراعيكِ. إذا لم تختفِ الأعراض، فاطلبي العناية الطبية.

 

الحمل وانخفاض ضغط الدم

من الطبيعي أن ينخفض ضغط الدم أثناء الحمل. ويرجع ذلك أساسًا إلى أن هرموناتكِ ترخي جدران الأوعية الدموية. قد ينخفض ضغط الدم في وقت مبكر جدًا من الحمل ويصل إلى أدنى مستوى له خلال الثلث الثاني من الحمل (الأسابيع 13 إلى 28). ثم يبدأ في الارتفاع مرة أخرى، ويعود إلى طبيعته بعد ولادة طفلكِ.

إذا كنتِ تعانين من انخفاض في ضغط الدم أثناء الحمل، فقد تشعرين بالإغماء والدوار فجأة عند النهوض من الاستلقاء أو الجلوس. وهذا ما يسمى انخفاض ضغط الدم الوضعي. حيث يمكنكِ المساعدة في تخفيف الأعراض عن طريق التأكد من استيقاظكِ ببطء أو الجلوس. وإذا شعرتِ أنكِ ستصابين بالإغماء، اجلسي أو استلقي على الفور.

في بعض الأحيان، قد تكون أعراض انخفاض ضغط الدم ناجمة عن ظروف صحية أساسية أخرى تؤثر على الحمل. اطلبي المساعدة الطبية إذا كنتِ تعانين من الدوخة أو الإغماء أو أي أعراض أخرى تقلقكِ.

 

إقرئي أيضًا:

ما هي الإسعافات الأولية عند هبوط الضغط؟

هل شرب الحلبة يومياً يسمن؟ 

scroll load icon