كيف أعرف أن التبويض ممتاز ؟

كيف أعرف أن التبويض ممتاز ؟

محتويات

 "كيف أعرف أن التبويض ممتاز ؟" سؤال تطرحه الكثيرات إذ تعتبر قوة التبويض وسلامته من العلامات التي تشير إلى قدرة المرأة على الإنجاب ومدى تحسن حالتها الانجابية. كيف أعرف أن التبويض ممتاز ؟ 

إليكِ الإجابة في هذا المقال. تابعي معنا!

 

كيف أعرف أن التبويض ممتاز ؟

في ما يلي توضيحٌ لمجموعة من العلامات التي تدل على انتظام التبويض لديكِ:

 

تغير طبيعة مخاط عنق الرحم

مع اقتراب موعد التبويض لديكِ، ستلاحظينَ أنّ قوام إفرازات عنق الرحم يُصبح مشابهًا لقوام بياض البيض النيء، وتكونينَ في هذا الوقت في أوج خصوبتكِ، إذ يُسهِّل هذا المخاط حركة الحيوانات المنوية، ممّا يرفع من نسبة حدوث الحمل.

 

تغير في مكان عنق الرحم

يوجد عنق الرحم في نهاية المهبل، لكن يُغيّ عنق الرحم مكانه طوال دورتكِ الشهرية، إذ يتحرّك إلى الأعلى ويفتح قليلًا ويُصبح أنعم قبل التبويض مباشرةً، في المقابل، ينخفض عنق رحمكِ قليلًا ويُصبح أكثر انغلاقًا عندما لا تكونينَ في مرحلة الخصوبة من دورتكِ. 

 

زيادة الرغبة الجنسية

ستلاحظينَ زيادة رغبتكِ الجنسية قبل التبويض مباشرةً، لكن إذا كنتِ متوترةً أو قلقةً أو مكتئبةً؛ فقد لا تلاحظينَ ذلك، أو قد لا تزداد رغبتكِ الجنسية، حتى قبل التبويض مباشرةً.

 

زيادة درجة حرارة الجسم الأساسية

درجة حرارة الجسم الأساسية أو القاعدية هي درجة حرارتكِ عندما تكونين في حالة راحة، إذ تتغير درجة حرارة جسمكِ اعتمادًا على هرموناتكِ، ومستوى نشاطكِ، والأطعمة التي تأكلينها، وحالتكِ الصحية.

 

الشُّعور بالانتفاخ

ويمكن التخفيف من هذا الشعور عن طريق شُرْب كمّيات كافية من الماء، والتخفيف من تناول الأملاح، وتناول المُكمِّلات الغذائيّة المحتوية على المغنيسيوم، والانتظام بمُمارسة التمارين الرياضيّة، ومُمارسة تمارين الاسترخاء، مثل: اليوغا، والتأمُّل. 

 

الشعور بألم الإباضة

قد تُعاني بعض النساء قبل مرحلة التبويض أو أثناءها من ألم خفيف في المبيض. وقد يكون الألم الإباضة كالآتي:

 

  • ألم أو وخز في أحد المبيضين أو في كليهما شهريًا، ويُشار إلى أنّ ما يُشاع حول أنّ المبيضين يتناوبان في إطلاق البويضات شهريًا ما هو إلا خرافة. 
  •  
  • ألم قد يصاحبه شعور بالحرقة، وينتج ذلك عن إفراز السوائل من الجريب عند إطلاقه البويضة، إذ قد تسبب هذه السوائل أحيانًا تهيجًا في بطانة البطن أو المنطقة المحيطة. 
  • شعور بثقل أسفل البطن. ألم تختلف حدّته من شهرٍ لآخر وكذلك موقعه. ألم يستمر للحظات قليلة أو قد يستمرّ لفترة أطول. 

 

ظهور بُقَع على الملابس الداخليّة.

 

الشُّعور بالألم في أحد جانبيّ الحوض.

 

زيادة قُوَّة حاسَّة الشمّ، والذوق، والبصر.

 

زيادة الرغبة الجنسيّة.

 

الشُّعور بطراوة في الثدي.

 

علامات قد تشير إلى عدم انتظام التبويض

عدم انتظام الدورات الشهرية

يتراوح متوسط الدورة بين 21 و 35 يومًا، ويجب أن تختلف في مدتها ليومين فقط بين كل شهر والشهر الذي يليه، وقد تعانين من مشكلة في التبويض إذا كانت مدة دورتكِ أقل من 21، أو كانت دوراتكِ أطول من 35 يومًا، أو تختلف مدتها بأكثر من يومين في الشهر.

وقد يحدث هذا الاختلال في تنظيم الدورة الشهرية نتيجة لـ:

  • متلازمة تكيس المبايض.
  • التوتر الزائد.
  • نقص الوزن أو زيادة الوزن.
  • مشكلات الغدة الدرقية. 

 

عدم ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية بعد التبويض

إذا لم تلاحظي ارتفاعًا طفيفًا في درجة حرارة جسمكِ الأساسية أثناء الدورة؛ فقد يدل ذلك على عدم حدوث التبويض. 

 

فحوصات تشير إلى انتظام التبويض

هناك بعض الفحوصات الطبية التي يمكن إجراؤها بهدف التأكد ما إذا كان التبويض سليمًا عند المرأة أو إذا كان هناك مشكلة ومن أهم الفحوصات التي تشير إلى انتظام التبويض ما يلي:

  

تصوير الحوض في الموجات فوق الصوتية

حيث أن هذه الطريقة يتم من خلالها فحص الحوض بدقة ومعرفة ما إذا كان هناك مشاكل في المبايض أو في أجزاء الجهاز التناسلي عند المرأة مما قد يعيق التبويض السليم.

 

تقييم قلة الدورة الشهرية

وهو اختبار يقوم به الطبيب حيث أنه في حالة تأخر الدورة الشهرية عند المرأة فإن الطبيب يعطيها دواء معين يحتوي على هرمون البروجسترون وإذا نزلت الدورة الشهرية عند المرأة بعد أخذ الدواء مباشرةً فإن هذا يدل على أن المبايض عند المرأة تعمل بشكل سليم، بينما عندما لا تنزل الدورة الشهرية بعد الدواء فهذا يدل على وجود مشكلة في الهرمونات تؤثر على جودة التبويض. 

 

فحص قناة فالوب

حيث يتم في هذا الفحص تصوير قناة فالوب وبعض أجزاء من الرحم بواسطة الأشعة السينية بعد استخدام الصبغة والذي يمكن من خلاله رؤية ما إذا كان هناك مشكلة تعيق عملية التبويض الطبيعية أو حدوث الحمل. 

 

ما هي أسباب ضعف الإباضة؟

هناك بعض الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف الإباضة أو التبويض عند المرأة وبالتالي صعوبة حدوث الحمل ومن أهمها: 

  • الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية.
  • تناول علاجات مرض السرطان مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
  • وجود مشاكل وراثية أو تاريخ عائلي من الإصابة بضعف التبويض وعدم القدرة على الحمل.
  • التعرض للسموم التي تؤثر على المبايض.
  • التعرض للضغط النفسي والتوتر والقلق.
  • الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية.

 

اقرئي أيضًا: 

كيف اعرف أن القرحة اختفت

خلطة تنظيف الرحم من التكيسات

scroll load icon