كيف يكون لون براز سرطان القولون

كيف يكون لون براز سرطان القولون ؟ يعتبر سرطان القولون من الأمراض المزمنة التي تصيب الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة، وعند الإصابة به سيظهر على المريض بعض الأعراض التي يجب الإنتباه لها لبدء العلاج في وقت مبكر، اذاً ما هي هذه الأعراض؟ وكيف يكون لون براز سرطان القولون ؟

 

عند الإصابة بسرطان القولون، تظهر بعض العلامات التحذيرية التي تدل على ضرورة التوجه الى الطبيب فوراً كي تبدأ رحلة العلاج في وقت مبكر، ومن أبرز هذه العلامات هي تغير لون البراز وحجمه وتناسقه، حيث يصبح داكن اللون او دموي، لذلك في حال لاحظتِ ذلك فعليكِ التوجه الى الطبيب فوراً، وخصوصاً في حال إستمر حدوثه لأكثر من ثلاثة أسابيع.

 

 

يسبب سرطان القولون في وفاة الكثيرين يومياً، فهو من أخطر أنواع الأمراض على الإطلاق، والى حد الآن لم يتم تحديد سبب واضح للإصابة بسرطان القولون، لكن يمكن لبعض العوامل ان تزيد من فرصة الإصابة، أهمّها:

 

• العمر، فقد أظهرت الدراسات ان سرطان القولون يصيب بكثرة الأشخاص الذين تجاوزوا ال٥٠ عاماً.

• العوامل الوراثية، فهي أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان القولون. 

• عدم ممارسة الرياضة.

• عدم تناول الأطعمة الصحية، والإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالدهون.

• السمنة المفرطة.

• العرق، اذ تزداد إحتمالية الإصابة لدى الأمركيين الذين هم من أصول أفريقية.

• الإصابة بمرض السكري.

• الإفراط بالتدخين.

• الإصابة بمرض إلتهاب القولون التقرحي.

• الخضوع للعلاج الإشعاعي، ففي حال كنتِ قد خضعتِ لعلاج شعاعي لعلاج السرطانات في منطقة البطن، بما ذلك عنق الرحم، فمن الممكن ان تزداد لديكِ إحتمالية الإصابة بسرطان القولون او المستقيم.

• إنقطاع الطمث، اذ تزداد فرصة الإصابة بسرطان القولون عند الوصول لهذه المرحلة.

 

يعتبر سرطان القولون أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى النساء والرجال، كما انه ثاني أكثر أنواع السرطان المميتة، لكن رغم ذلك يعتبر من أكثر السرطانات القابلة للعلاج في حال تم تشخيصه والكشف عنه بشكل مبكر، امّا في حال لم يتم العلاج بشكل سريع، فستتحول الأورام الحميدة الى خبيثة، وبالتالي ستتسبب في إنهاء حياة المصاب.

 

فيما يلي أهم الأعراض التي تظهر على الأشخاص المصابين بسرطان القولون:

 

• إضطراب في الجهاز الهضمي، فمن الممكن ان يصاب المريض بالإسهال او الإمساك، ويعتبر ذلك من أكثر الأعراض الشائعة للإصابة بسرطان القولون.

• تغير في قوام وشكل البراز، فقد يصبح رفيع ويتغير لونه الى الداكن.

• إنسداد الشهية، حيث ينفر المريض من الطعام، وهذا الأمر يسبب له فقدان الوزن بشكل سريع.

• الشعور بآلام شديدة في البطن.

• تكوّن الغازات، ممّا يسبب كبر حجم البطن وإنتفاخها.

• الشعور بالتعب والضعف.

• فقر الدم غير المبرر.

• صعوبة في الإخراج.

• الشعور بحاجة دائمة لإفراغ الأمعاء.

 

من الممكن ان تكون هذه الأعراض ناجمة عن حالات مرضية أخرى، ولكن مع ذلك لا يمكن تجاهلها ويجب التوجه الى الطبيب فوراً عند ملاحظتها.

 

لا يمكن لتحليل الدم ان يكشف عن وجود سرطان القولون، لكن من الطبيعي ان يطلب الطبيب من المريض إجراء فحوصات دم للكشف عن سلامة أجهزة الجسم.

يطلب الطبيب من المصاب إجراء الفحوصات التالية للكشف عن سرطان القولون، وهي:

 

 

• التنظير السيني، ومن خلاله يتم إدخال أنبوب الى داخل القولون من الداخل للكشف عن وجود سرطان.

• إختبار الدم الخفي، والذي يعتبر الأكثر دقة بين إختبارات الكشف عن سرطان القولون، اذ يظهر وجود دم في البراز.

 

بعد الإنتهاء من التشخيص، يلجأ الطبيب الى العلاج المناسب الذي يتم تحديده بحسب مدى إنتشار الورم وعمر المصاب وحالته الصحية، ومن خيارات العلاج المتاحة يأتي ما يلي:

 

الجراحة: يتم اللجوء للجراحة في حال إنتشر الورم الى الأعضاء الأخرى. 

العلاج الكيماوي: وعادةً ما يتم اللجوء الى العلاج الكيماوي في حال كانت الخلايا السرطانية منتشرة بشكل كبير ولا يمكن للجراحة إزالتها.

العلاج الإشعاعي: وفيه يستخدم مصادر مرتفعة الطاقة، كالأشعة السينية، بهدف تقليص السرطان قبل إجراء العملية لإزالته بسهولة.

 

لا يوجد إجراءات معينة تمنع من الإصابة بسرطان القولون، لكن يمكنكِ أخذ الإحتياطات التالية:

 

• الإقلاع عن التدخين.

• الإبتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، والإكثارمن الأطعمة الغنية بالألياف فهي تساهم بشكل ملحوظ في الوقاية من سرطان القولون.

• عدم إهمال أي أعراض غريبة قد تظهر عليكِ.

• إجراء الفحوصات بشكل دوري، وخصوصاً بعد تجاوز الخمسين من العمر.

• المحافظة على الوزن الصحي.

• ممارسة الرياضة بإنتظام.