ماهي حموضة الدم وأسبابها ومضاعفاتها؟

ماهي حموضة الدم وأسبابها ومضاعفاتها؟

محتويات

ما هي حموضة الدم؟ هي حالة مرضية يحدث فيها خلالها انعدام في توازن الأحماض والقواعد في الجسم، وتكون بسبب زيادة نسبة الأحماض في الجسم أو عدم القدرة الكافية على التخلص من أحماض الجسم أو افتقار الجسم للقواعد الكافية المسؤولة عن تعديل هذه الأحماض في الجسم. لا تظهر أعراض حموضة الدم بشكل واضح على المريض ولكن في مرات يحس الشخص بعدم الراحة والإحساس بالتقيؤ والارتباك.

 

ما هي حموضة الدم؟

حموضة الدم أو تسمى ب حمضية الدم أو ارتفاع في نسبة حموضة الدم، وهذه الحالة تحدث عندما ترتفع نسبة الأحماض في الجسم بسبب عدم قدرة الجسم على التخلص منها، مما تسبب اختلال في توازن المواد الكيميائية في الجسم ويصيح الجسم غير قادر على القيام بوظائفه بشكل طبيعي.ليتكون نسبة حموضة الدم بمعدلها الطبيعي من الضروري أن تكون هذه النسبة تتراوح بمعدل بين 7.35 و 7.45 . انخفاض في هذا الرقم الهيدروجيني يعني نحن أمام ارتفاع حموضة الدم وإذا زادت فذلك دلالة على ارتفاع قلوية الدم.

هناك عدة عوامل تؤثر على ارتفاع حموضة الدم  ومنها التعرض للتقيؤ والإسهال وتناول بعض أنواع من الأطعمة وأيضا خلل في وظائف الكلى والتهاب في المسالك البولية تسبب ارتفاع في حموضة الدم.

 

أسباب ارتفاع حموضة الدم

  • عدم قدرة الكليتين على التخلص من الأحماض الزائدة في الجسم وهذه الحالة تسمى ب حالة الحماض الكيتوني السكري حيث ينتج عن الجسم مواد تسمى الكيتونات وتتراكم في الجسم.
  • فقدان الجسم لكميات كبيرة من كربونات الصوديوم بسبب الإصابة بالإسهال الشديد.
  • الإصابة بأمراض الكلى التي تؤثر على عملها وقدرها على تصريف السموم من الجسم.
  • التعرض للتسمم من جراء تناول الأسبرين والميثانول.
  • الإصابة بالسرطان حيث تقل نسبة الأوكسجين في الدم وينتج لدينا حالة الحماض اللبني.
  • التسمم بأول أوكسيد الكربون.
  • مقاومة الجسم للأنسولين.
  • الربو الشديد.
  • تناول الادوية التي تستخدم في علاج فيروس نقص المناعة البشرية.
  • الإقدام على ممارسة الرياضات العنيفة لوقت طويل.
  • فشل الكبد من جراء الإسراف في تناول الكحول والإدمان عليها.
  • انخفاض في مستويات السكر في الدم.
  • انخفاض مستويات الأوكسجين في الدم بسبب الأنيميا الشديدة.
  • التعرض للنوبات التشنجية.

 

ما هي أعراض حموضة الدم؟

لا تظهر أعراض حموضة الدم بكاملها مع بعضها ولكن يبدأ المريض يحس بما يلي:

  • زيادة في سرعة ضربات القلب.
  • الإحساس بالتعب والارتباك.
  • التقيؤ والإعياء.
  • الشعور بالضعف العام في الجسم.
  • عدم الرغبة في تناول الطعام.
  • زيادة مدة التنفس أي في مدة الشهيق والزفير.
  • الشعور بالغثيان و انزعاج في المعدة.
  • صداع و آلام في الرأس.

 

عوامل خطرة تؤثر على حموضة الدم

الأسباب التي ذكرت في الأعلى هي المسببات الرئيسية لارتفاع حموضة الدم ولكن في ما يلي سيتم ذكر العوامل الخطرة التي تساهم في رفع حموضة الدم وهي على الشكل التالي:

  • النظام الغذائي الغني بالدهون
  • الفشل الكلوي
  • الإصابة بالجفاف
  • السمنة
  • الإسهال الشديد
  • مرض السكري
  • الربو
  • التسمم بالأسبرين

 

مضاعفات حموضة الدم

في حال لم يتم علاج حموضة الدم بشكل سريع أو معالجة المسبب لها فسوف ينتج عن حموضة الدم مضاعفات خطرة وهي:

  • زيادة في حدة أمراض الكلى وتأثيرها على الجسم والصحة.
  • التعرض لهشاشة العظام حيث تزداد فرص كسور العظام بشكل سريع.
  • انخفاض مستوى البروتين في الجسم مما تسبب ضعف في الكتلة العضلية.
  • ضعف النمو لدى الأطفال.
  • حدوث العديد من الالتهابات والتورمات والإحمرار في الجسم.
  • تعرض الغدد الصماء للعديد من المشاكل.

 

كيف يتم علاج حموضة الدم؟

إن علاج حموضة الدم يعتمد على سبب الإصابة بها وتشمل علاجات حموضة الدم ما يلي:

  • الاعتماد على السوائل الوريدية في الذراع.
  • حقن كربونات الصوديوم بالوريد للتقليل من حموضة الدم.
  • معالجة حالات التسمم في الجسم التي تحدث من الادوية أو التسمم الكحولي.
  • في حالات الفشل الكلوي أو مرض الكلى الحاد المريض يصبح بحاجة لغسيل الكلى.
  • في حال كان مريض السكري يعاني من حموضة الدم العلاج يكون بالأنسولين أو تناول أدوية السكر لضبط المعدلات في الدم.

 

كيف يتم الوقاية من حموضة الدم؟

  • الإكثار من شرب المياه والسوائل لجعل الكلى في نشاط دائم وقادرة على تخليص الجسم من السموم من خلال البول.
  • الابتعاد كل البعد عن المشروبات الكحولية.
  • التحكم قدر الإمكان في نسبة السكر بالدم.
  • اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على العناصر الغذائية بشكل متوازن والتقليل قدر الإمكان من الدهون المشبعة.
  • الالتزام بتعليمات الطبيب عند تناول أي دواء.

ما هي حموضة الدم؟ حموضة الدم هو حالة مرضية تعد بالخطيرة إذا لم يتم معالجتها منذ البداية حيث يصبح فيها الجسم غير قادر على التخلص من السموم المتراكمة وتسبب عدة مضاعفات خطيرة خاصة على مستوى عمل الكلى وقدرتها على استكمال وظائفها بشكل طبيعي.

اختيار الطبيب للعلاج المناسب لحموضة الدم يعتمد بشكل رئيسي على المسبب الأول لها لذلك من الضروري أن يتم القيام بالفحوصات الشاملة في حال كان هناك أي احتمالية التعرض لهذه الحالة.

 

إقرئي أيضاً:

هل هناك مشروب يذيب دهون الكبد؟

متى تكون الحكة خطيرة؟ 

scroll load icon