ماهي علامات الشفاء من الجرب

ماهي علامات الشفاء من الجرب

محتويات

ماهي علامات الشفاء من الجرب ؟ الجرب عبارة عن مرض جلدي يسبّب ظهور حكَة شديدة، وتسبب هذه الحكة ظهور طفيليات تسمّى بالقارمة الجربية، تعشش في داخل طبقات الجلد، فتقوم الخلايا المناعية بمهاجمتها، وبالتالي يؤدي ذلك الى ظهور طفح جلدي.

قد يظهر الجرب لدى الأشخاص في جميع الفئات العمرية، ومن فئات سكانية مختلفة، ومن الطبيعي ان يتساءل المصاب ماهي علامات الشفاء من الجرب، لذلك سنذكر أبرزها في مقالنا اليوم.

 

ما هي أعراض الجرب؟

تشمل أعراض الجرب الأمور التالية:

 

حكّة شديد: تعتبر الحكّة من أبرز الأعراض المرافقة للجرب، وما يميزها انها تكون شديدة لدرجة قد تبقي الشخص مستيقظاً في الليل، وتظهر الحكة بسبب بوجود حبوب صغيرة ذات لون أحمر وتكون ملتهبة، وعادةً ما تتواجد على جلد المصاب في أغلب المناطق بجسمه، وتكثر بشكل خاص حول السرّة، وبين أصابع اليد.

طفح جلدي: يظهر على الشخص المصاب بالجرب طفح جلدي، وقد يكون على شكل مطبات شبيهة بخلايا النحل، او البثور، او اللدغات الصغيرة، وقد يصاب بعض الأشخاص ببقع قشرية كالأكزيما.

ظهور قشور سميكة: تظهر القشور السميكة عندما يصاب الشخص بنوع حاد من الجرب يسمّى الجرب المتقشر، وعندها تزداد شدّة الحكّة والطفح الجلدي.

الخدوش: تنتج بعض الآثار السطحية على الجلد بسبب الحكّة الشديدة، ومن الممكن ان تصاب هذه الخدوش بإلتهابات بكتيرية، ممّا يزيد الأمر سوءاً، حيث تؤدي الى سخونة الجلد وإحمراره.

القروح: قد تظهر القروح على الجلد، ويمكن ان تتطور العدوى في القروح.

 

يجب التنويه انه في حال كان الشخص يعاني من أمراض جلدية أخرى كانت متواجدة سابقاً، فقد يزيد الجرب من حدّتها وأعراضها.

 

 

عوامل تؤدي الى الجرب

تنتشر الطفيليات بسبب الملامسة المباشرة مع شخص مصاب بالمرض، كالمعاشرة الجنسية، او المصافحة، وقد ينتشر ايضاً نتيجة إستعمال مشترك للأدوات الشخصية كغطاء السرير، المنشفة، الملابس، كما ينتشر في أماكن التجمعات العامّة كالمدارس، الأسواق، وغيرها من الأماكن المزدحمة، فالإقتراب بين الناس بزيد من إحتمالية إنتقال العدوى الى الغير.

قد لا يدرك الشخص إصابته بالجرب الّا بعد مرور ما يقارب أسبوعين الى ثلاثة أسابيع من وقت التعرض للعدوى.

 

الوقاية من الجرب

اذا كنتِ تريدين حماية نفسكِ من الإصابة بالجرب، فالطريقة الوحيدة هي من خلال تجنّب الإتصال المباشر والمطوّل مع الآخرين، بالإضافة الى عدم تشارك الأدوات الشخصية معهم، وفي حال وجود شخص مصاب بالجرب في الببت، فيجب إتّباع التعلميات التالية لتفادي الإصابة بالعدوى:

 

•  غسل ملابس وأغطية الفراش الخاصة بالمصاب جيداً بالماء والصابون، وتجفيفها تحت حرارة عالية.

• تجنب التلامس الجسدي مع المصاب، وعدم العبث بأغراضه وأدواته الشخصية.

• إستخدام المكنسة الكهربائية لتنظيف غرف المنزل جميعها، والتخلص من كيس المكنسة بعد الإنتهاء. 

• جمع الأشياء التي إستخدمها المصاب ولا يمكن غسلها، ووضعها في صندوق كبير، والحرص على إغلاقه لمدّة ٧٢ ساعة، فهذا يساعد على قتل السوس المسبب للجرب.

 

علاج الجرب

قد يستغرق العلاج بعض الوقت حتّى تزول العدوى، وفيما يلي بيان لبعض العلاجات الدوائية والمنزلية للتخلص من الجرب:

 

العلاجات الدوائية

يتوفر علاج الجرب على شكل مستحضرات موضعية، يتم تطبيقها بشكل مباشر على الجلد، وفيما يأتي أبرز الأدوية المستخدمة في علاج جرب:

 

بيرمثين: يتوفر هذا الكريم على شكل كريم موضعي بتركيز ٥٪؜، ويعتبر من أكثر الأدوية أماناً وفعالية في علاج الجرب.

ليندان: يوضع على الجلد ويتم غسله بعد مضي ما يقاب ٨ ساعات، وقد يتعرّض المصاب لنوبات تشنّجية في حال إمتصاصه من قبل الجلد.

مرهم الكبريت: يستخدم في علاج الجرب في حال عدم إمكانية العلاج بالأدوية الأخرى.

الإيفيرمكتين: يؤخذ هذا الدواء عن طريق الفم على شكل جرعة واحدة تقدّر بناءً على وزن المصاب. ورغم ان هذا الدواء أكثر سهولة من ناحية الإستخدام، لكن قد يكون أقل أماناً ويسبب ظهور آثار جانبية. 

 

ولعلاج العلامات والأعراض المصاحبة للجرب، يحتاج المريض الى علاجات أخرى يصفها الطبيب، مثل:

 

• مضادات الهيستامين، وتساعد في السيطرة على الحكّة، وبمساعدة المريض على النوم.

• مضادات حيوية، وتعمل في القضاء على إلتهابات الجلد.

• كريم الستيرويد، والذي يستخدم لتخفيف الإحمرار، والتورم، والحكة.

 

تجدر الإشارة الى ضرورة مراجعة الطبيب في حال إستمرت المعاناة من أعراض الجرب لمدة تفوق الأربعة أسابيع من تلقي العلاج.

 

العلاجات المنزلية

امّا العلاجات المنزلية التي تساعد على علاج عدوى الجرب، فهي:

 

• زيت شجرة الشاي.

• الألوفيرا.

• زيت القرنفل.

• النيم.

 

ويتم وضع هذه المستحضرات بشكل مباشر على المناطق المتهيجة من الجلد.

 

ماهي علامات الشفاء من الجرب ؟

 خلال الأسبوع الأول من العلاج، يلاحظ الطبيب ان اعراضه تزداد سوءاً، لكن بعد ذلك تقل الحكّة بشكل تدريجي، ويتم الشفاء بشكل تام بحلول الأسبوع الرابع من العلاج.

في مرحلة العلاج، قد يستمر الجرب والحكّة والحرقان الناجم عن الطفح الجلدي لعدة أسابيع بعد بدء العلاج، وذلك لأن بيض العث وفضلاته لا زالت على الجلد حتّى لو مات العث.

عندما ينمو على جلدك طبقات جديدة، فهذا يدل انكِ شفيتِ تماماً من الجرب.

 

إقرئي أيضاً:

التهاب الجلد قد يكون من الشامبو وهذه هي سبل الوقاية

علاج حساسية الجلد بالأعشاب

scroll load icon