ما الفرق بين الورم الليفي والسرطان في الرحم؟
ما الفرق بين الورم الليفي والسرطان في الرحم؟ وهل الورم الليفي خطير وما هو حجم الورم الليفي الطبيعي؟ قد يحدث إلتباس ما بين الورم الليفي والسرطان الرحمي نظراً لأنه وفي كلا الحالتين من المحتمل أن تظهر الأعراض عينها، إلا أنه وبطبيعة الحال يبقى هناك ثمة فروقات واضحة بينهما.
ما الفرق بين الورم الليفي والسرطان في الرحم؟
الورم الليفي والسرطان الرحمي هي حالات صحية غير مستقرة تسبب بظهور بعض الألام والأعراض الجانبية وهذه الأمراض تصيب بصورة أساسية منطقة الرحم، وقد يحدث إلتباس ما بين هاتين الحالتين نظراً لكونه من الممكن أن تسبب في ظهور نفس الأعراض، ولكن يبقى هناك ثمة فروقات واضحة بينهما، ولكن ما الفرق بين الورم الليفي والسرطان في الرحم؟ في الحقيقة هناك العديد من الفروقات التي تظهر ما بين الورم الليفي وما بين السرطان الرحمي لذلك سوف نذكر لكِ الفروقات بينهما.
الفرق بينهما من حيث التعريف
الفرق بين الورم الليفي وبين سرطان الرحم يظهر بشكل واضح من حيث التعريف، لذلك سوف نذكر لكِ هذا الفرق.
تعريف الورم الليفي
الورم الليفي هو عبارة عن ورم حميد غير سرطاني يصيب العضلات الملساء في جدار الرحم مما يسبب بالتالي ظهور ثمة أعراض جانبية تستدعي زيارة الطبيب على الفور بغية إيجاد علاج سريع وفعال.
كما أن هذه الأورام الليفية تتفاوت بحجمها وتختلف من امرأة إلى أخرى بحسب حجم هذا الورم الليفي لأن الحجم الذي يظهر فيه الورم يختلف من امرأة إلى أخرى كما أن البعض من النساء يتعرضنّ للكثير من الأعراض الجانبية بسبب ظهور هذا الورم الليفي الذي يبدأ بالضغط على جدار الرحم.
تعريف الورم السرطاني
الورم السرطاني هو ورم غير حميد يصيب منطقة الرحم، وهذا النوع من السرطان يظهر في بطانة الرحم وهذا الورم هو الأكثر شيوعاً، كما ومن المحتمل أن ينشأ في عضلات وأنسجة الرحم وهذا النوع هو الأقل شيوعاً، ولكن في كلا المرحلتين السرطان يكون خطير جداً لكونه يصيب رحم المرأة مما يؤثر بالتالي بظهور العديد من المضاعفات على المرأة وتحديداً لناحية التأثير السلبي على صحتها الإنجابية.
الفرق بينهما من حيث الأعراض
فالفروقات بين الورم الليفي والسرطان الرحمي يكون ظاهر وبشكل واضح من خلال الأعراض التي تظهر بكل حالة على حده، لذلك سوف نذكر لكِ أعراض كل حالة على حده بهدف معرفة الفرق بينهما بشكل واضح.
أعراض الورم الليفي
يسبب الورم الليفي ظهور أعراض عديدة ومن بينها نذكر لكِ منها ما يلي:
-يسبب الورم الليفي بظهور نزيف حيض قوي وكثيف ومستمر وهذا ما يعتبر من أبرز أعراض الورم الليفي.
-الشعور بألم حاد جداً وشديد خلال فترة الحيض.
-كما أنه وبحالة الإصابة بالورم الليفي تزداد إحتمالية استمرار الحيض بالإضافة لنزول الدم بغزارة قصوى وذلك لأكثر من أسبوع.
-الشعور بألم حاد وشديد في منطقة الحوض بالإضافة إلى الشعور بالضغط.
-حدوث إنتفاخ شديد وواضح في أسفل البطن.
-التعرض لحالات التبول المتكرر.
-التعرض لصعوبة حادة وملحوظة في إفراغ المثانة.
-الإمساك الشديد.
-الشعور بألم حاد في الظهر وفي القدمين.
-الشعور بألم حاد أثناء الجماع وهذا ما يعتبر من بيت أكثر الأعراض شيوعاً للورم الليفي.
أعراض سرطان الرحم
-التعرض إلى نزيف مهبلي غير طبيعي وحتى في غير فترات الحيض، أو حتى التعرض لنزيف مهبلي حاد في مرحلة سن اليأس.
-التعرض لحالة حيض غزيرة وبصورة غير طبيعية وخصوصًا بالمقارنة مع الوضع الطبيعي لدورتكِ الشهرية في هذه الحالة غالبًا ما يدل ذلك على وجود شيء غير طبيعية في الرحم وغالبًا ما يدل ذلك على وجود ورم ليفي في الرحم.
-حدوث استمرارية في الحيض لفترات طويلة وعدم توقف النزيف.
-ظهور الإفرزات المهبلية المائية المترافقة مع رائحة كريهة جداً.
-الفقدان الغير مبرر بالوزن.
-التعرض للصعوبة حادة في التبول.
-الشعور بألم حاد في البطن.
-الشعور بألالام حادة أثناء الجماع.
-الشعور بألم حاد في الظهر والحوض والقدمين وهذا ما يعتبر من أكثر أعراض سرطان الرحم شيوعاً.
-فقدان في الشهية.
-التعب الشديد.
-الغثيان.
الفرق من حيث الأسباب
أسباب الورم الليفي
-العوامل الجينية الوراثية.
-العوامل الهرمونية، كتأثير هرمون البروجيستيرون وهرمون الإستروجين وهذا ما يعتبر من أكثر الأسباب التي تؤدي لظهور ورم ليفي في الرحم.
أسباب سرطان الرحم
سن اليأس.
-حدوث فرط في تنسج بطانة الرحم.
-في حال عدم الإنجاب.
-في حالة الحيض المبكر أي ما قبل سن 12 عام.
-عند الإصابة بمرض السكري، أو في حال كنتِ تعاني من ارتفاع ضغط الدم وهذا المرض هو من الأمراض المزمنة.
-إذا كنتِ تعاني من السمنة المفرطة.
-العوامل الوراثية فإذا كان أحد أفراد الأسرة من النساء يعانين من سرطان الرحم، سرطان المبيض، أو بسرطان الجهاز الهضمي.
-إستعمال علاج هرمون الإستروجين.
-تعرض منطقة الحوض للعلاج الإشعاعي.
-بعض الأنواع من الأدوية وخصوصًا تناول دواء تاموكسيفين.
-وجود تكيسات على المبيض ودون علاج، هذا الأمر يسبب مع مرور الوقت للإصابة بسرطان الرحم.
إقرئي أيضًا: