ما سبب قلة دم الدورة بعد إزالة اللولب؟
محتويات
ما سبب قلة دم الدورة بعد إزالة اللولب؟ هناك العديد من وسائل منع الحمل ومنها اللولب الذي يعتبر من أوائل الوسائل المستعملة منذ ستينيات القرن الماضي، وهو عبارة عن جهاز معدني صغير على شكل حرف "T"، يضعه الطبيب النسائي داخل الرحم في اليوم الخامس من الدورة الشهرية، إذ يكون عنق الرحم مفتوحًا إلى حد ما. كما يمكن الاستعانة به لعلاج الدورة الشهرية الغزيرة. لذلك، عند تركيب اللولب أو بعد إزاته قد تلاحظ المرأة ببعض التغييرات في الدورة الشهرية.
أنواع اللولب
يتم اعتبار اللولب من الوسائل الفعالة لمنع الحمل ويتم استخدامه في معظم دول العالم. للولب نوعان:
- اللولب النحاسي: فهو يقوم بمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة وإخصابها. تدوم فعاليته لمدة تتراوح بين 3 و10 سنوات.
- اللولب الهرموني: يحتوي هذا النوع هرمون البروجستين الذي يُشكّل حاجزًا مخاطيًّا في عنق الرحم لمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضات وتخصيبها، وبالإضافة إلى ذلك، باستطاعته أن يمنع خروج البويضات من المبايض، كما ويُخفّف من كثافة بطانة الرحم لمنع احتمالية حدوث زراعة للبويضة المخصبة. تتراوح مدة فعالية هذا اللولب بين 3 و 5 سنوات إذ يختلف ذلك بحسب النوع التجاري المستخدم.
ما سبب قلة دم الدورة بعد إزالة اللولب؟
يمكن إزالة اللولب في أي وقت ترغب فيه المرأة، وبالتأكيد يقوم الطبيب النسائي بإزالته. وعند إزالته تشعر المرأة بالألم كما وقد تشعر ببعض الانقباضات التي تحدث نزيف مهبلي قد يستمر بين عدد من الساعات وعدد من الأيام. وهناك بعض الأمور التي تنتج مثل قلة دم الدورة بعد إزالة اللولب أو تأخرها أو حصول الحمل. وقد تستمر هذه الحالة إلى حوالى الثلاثة أشهر بعد إزالة اللولب. ويحدث هذا الأمر بسبب الخلل الهرموني الذي يحدثه اللولب. ولكن، تجدر الإشارة إلى أنه في حال امتدت هذه المدة إلى أكثر من ذلك يجب مراجعة الطبيب.
مضاعفات إزالة اللولب
يمكن إزالة اللولب بكل سهولة ولكن في بعض الأحيان قد تحدث بعض المشاكل، لذلك سنذكرها في ما يلي:
- عدم خروجه بالكامل إذ في بعض الحالات قد لا يخرج وقد تبقى أجزاء منه لذلك يستطيع الطبيب اللجوء إلى الموجات الصوتية للعثور على هذه الأجزاء.
- تغير في مكانه، إذ قد ينتقل أحيانًا عبر جدار الرحم وفي هذه الحالة يتطلب الأمر التدخل الطبي عبر إجراء عملية جراحية لإزالته.
الحالات التي تستدعي إزالة اللولب
في بعض الحالات تفضل المرأة إزالة اللولب لذلك سنذكرها في ما يلي:
- انتهاء المدة الزمنية لفعالية اللولب، فاللولب النحاسي مثلًا تدوم فعاليته لمدة تصل إلى 12 عامًا، بعد ذلك ينتهي مفعول هذا اللولب، أما بالنسبة للولب الهرموني فتختلف مدة فعاليته حسب النوع التجاري، إذ تصل فعالية بعض الأنواع لثلاثة أشهر، بينما تصل فعالية أنواع أخرى منها لمدّة 6 أشهر.
- الرغبة بالحمل.
- ارتفاع ضغط الدم.
- التهاب الحوض.
- التهاب بطانة الرحم.
- لإصابة بسرطان بطانة الرحم أو سرطان عنق الرحم.
- وصول المرأة إلى انقطاع الحيض. ا
- النزيف الشديد أو الشعور بالصداع الحاد أو الألم.
- انتقال العدوى عن طريق الاتصال الجنسي.
- تحرّك اللولب من مكانه.
- حمل المرأة على الرغم من وجود اللولب.
سلبيات اللولب
بشكلٍ عام، يتم اعتبار اللولب على أنه وسيلة آمنة كمثل باقي الوسائل ولكن تنتج عنه بعض الأضرار وهي الآتية:
- الشعور بالدوار مباشرةً بعد وضع اللولب، والشعور بانقباضات مماثلة لانقباضات الرحم خلال الدورة الشهرية في الفترات الأولى من وضعه.
- الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
- إفرازات مهبلية كريهة الرائحة، إضافةً للنزيف الحادّ.
وتجدر الإشارة إلى أن اللولب لا يحمي من انتقال الأمراض والعدوى التي تنتقل عند الاتصال الجنسي.
طرق منع الحمل الأخرى
سنذكر في ما يلي الطرق الأخرى التي تمنع الحمل:
حبوب منع الحمل
تحتوي هذه الحيوب على هرمون البروجستيرون وهناك أنواع أخرى تحتوي أيضًا على الإستروجين. تمتع حدوث عملية الإباضة وتشكل مخاطًا عند عنق الرحم لبمنع الحيوانات المنوية من العبور. يتم تناولها بشكل يومي.
إبر منع الحمل
تقوم هذه الإبر بمنع المبايض من إطلاق البويضات كما وتشكل حاجز يمنع الحيوانات المنوية من العبور ويعود ذلك إلى احتوائها على هرمون البروجستيرون. يتم استخدامها كل ثلاثة أشهر.
اللصقات الهرمونية
يتم وضع هذه اللصقات مرة واحدة في الأسبوع لمدة ثلاثة أسابيع بهدف السماح للدورة الشهرية بالنزول. تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون.
الواقي الذكري
هو أنبوب رفيع مصنوع من البلاستيك أو المطاط يستخدمه الرجل فيمنع انتقال السائل المنوي وسوائل الجسم الأخرى. هو النوع الوحيد الذي يمنع انتقال الأمراض المنقولة جنسيًا.
إقرئي أيضاً: