ما علاقة القهوة بمرض السكري؟
في 14 نوفمبر من كل عام، يتمّ إحياء اليوم العالمي لمرض السكّري الذي يعتبر من أكثر الأمراض انتشاراً في العالم. ومن خلال هذا التاريخ السنوي، تنتشر حملات التوعية حول تأثيرات هذا المرض وكيفية الوقاية منه بالإضافة إلى تقديم الدعم الكامل إلى كل المصابين به.
وبحسب آخر الدراسات التي أجريت في بريطانيا، تمّ الكشف عن دور القهوة بتخفيف تطور مرض السكري من النوع الثاني، وهو أحد أنواع مرض السكري التي تصيب البالغين عادةً ويعرف بمرض السكري غير المعتمد على الإنسولين.
درس الخبراء بيانات تابعة لثلاثين دراسة استطلاعية بحثت العلاقة بين شرب القهوة وتطور مرض السكري، وتبيّن أن شرب حوالى 4 أكواب من القهوة يومياً يقي من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ويخفف خطر الإصابة به بنسبة 25% عند الرجال والنساء على حدّ سواء. وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف الخبراء أن القهوة مع الكافيين أو بدونه لها تأثير إيجابي أيضاً على مرض السكّري.
وبحسب العلماء، قد يعود سبب هذه العلاقة بين استهلاك القهوة وتأخير تطور مرض السكّري إلى تأثير القهوة الإيجابي والعوامل التي تعزّزه مثل إشباع الدم بمضادات الأكسدة ومضادات الإلتهاب.
من ناحية أخرى، للشاي الأسود أيضاً دور مهمّ في حالات السكّري إذ إنه يساهم في تحسين حساسية الإنسولين والحفاظ على ضغط الدم الطبيعي إذا قام مرضى السكّري بشربه بانتظام!