ما نسبة الشفاء من مرض الدرن؟
محتويات
الدرن المعروف أيضًا باسم السل، وهو مرض معروف بخطورته، لذلك قد يتبادر إلى الذهن سؤال، ما نسبة الشفاء من مرض الدرن؟ إليكِ شرح جميع التفاصيل حول مرض الدرن، وكيفية اكتشاف العدوى وعلاجها:
كيف ينتشر مرض الدرن؟
ينتقل مرض الدرن من شخص لآخر عن طريق الرذاذ عند العطس والسعال والبصق والاتصال المباشر واستنشاق الهواء الملوث بالبكتيريا. ولا ينتشر مرض الدرن إلا عن طريق:
- المصافحة.
- مشاركة الطعام والمشروبات.
- القبل
- استخدام المرحاض.
أعراض مرض الدر
- سعال مستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر.
- سعال الدم.
- ألم في الصدر عند التنفس أو السعال.
- فقدان الوزن والشهية.
- الخمول.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- التعرّق وخاصة في الليل.
- في حالة إصابة الكلى، يوجد دم في البول.
- آلام الظهر إذا أصيب الطحال.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالدرن
نسبة الشفاء من مرض الدرن تتراوح بين 30 إلى 50% في المرضى الذين يعانون من السل الشديد المقاومة للأدوية أو السل الشديد المقاومة للأيزونيازيد والريفامبيسين والفلوروكينولونات.
- مرضى الإيدز.
- مرضى السكر.
- بعض مرضى السرطان الذين يتعالجون بأدوية العلاج الكيميائي.
- الأشخاص الذين خضعوا لعملية زرع أعضاء وعولجوا بالأدوية المثبطة للمناعة.
- أولئك الذين يتناولون بعض الأدوية للروماتيزم والصدفية.
- السفر إلى المناطق التي ترتفع فيها حالات الإصابة بالسل، مثل: جنوب إفريقيا والهند والصين والمكسيك وبعض دول شرق آسيا.
- الاحتكاك اليومي بالمصابين؛ لذلك يجب الحرص على ارتداء الكمامة وغسل اليدين بشكل متكرر عند لمس الأشياء الشخصية للشخص المصاب.
نسبة الشفاء من مرض الدرن
الدرن عدوى بكتيرية تسببها بكتيريا تسمى المتفطرة السلية، وعادة ما تهاجم هذه البكتيريا الرئتين ويمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الدماغ والعمود الفقري والكليتين، ويمكن أن يكون الدرن قاتلاً إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح.
بعد أن تعرفت على النقاط الرئيسية لمرض الدرن، يجدر بكِ معرفة معدّل نسبة الشفاء من مرض الدرن، لأنّ معدل الشفاء من مرض الدرن أو السل يشمل النقاط التالية:
- معدّلات أو نسبة الشفاء من مرض الدرن المقاوم للأدوية (المعرَّفة على أنها مقاومة للأيزونيازيد والريفامبيسين) هي 50 إلى 60%.
- معدّلات أو نسبة الشفاء من مرض الدرن المعرضين للأدوية هي 95 إلى 97%.
معلومات مهمّة يجب معرفتها حول علاج مرض الدرن
قد يبدأ الناس في الشعور بالتحسّن بعد أسابيع قليلة من بدء العلاج، لكن علاج السل يستغرق وقتًا أطول بكثير من أي عدوى بكتيرية أخرى.
يجب أن يستمرّ المريض في تناول المضادات الحيوية للمدّة التي يحدّدها الأخصائي وحسب إرشاداته.
يمكن أن يؤدي عدم الالتزام بالعلاج الموصوف إلى حدوث انتكاسات للمرضى، ويمكن أن يلاحظ المرضى انخفاضًا في معدلات علاج السل، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى انتشار المرض للآخرين.
قد يؤدي عدم إكمال العلاج كما هو موصوف من قبل طبيبك إلى الإصابة بمرض السل المقاوم للأدوية، الأمر الذي قد يتطلب فترات علاج أطول.
علاج مرض الدرن
يستغرق علاج السل فترة أطول من 6 إلى 9 أشهر، والأدوية المستعملة في علاج السل هي التالية:
- أيزونيازيد.
- ريفامبيسين.
- إيثامبيتال.
- بيرازيناميد.
وبعد عدّة أسابيع من العلاج، يبدأ المريض في الشعور بتحسّن ولديه فرصة أقل في انتشار العدوى. ومع ذلك، يجب الاستمرار في تلقي العلاج حتى انتهاء المدة التي حدّدها طبيبك.
كيفية الوقاية من مرض الدرن
الوقاية من مرض الدرن هي قدرة البكتيريا على تطوير مقاومتها للأدوية المستخدمة في العلاج، نتيجة عدم انتظام أو توقف الدواء قبل نهاية فترة العلاج الموصوفة. ويُنصح الأشخاص المصابون بالدرن بما يلي:
- البقاء في المنزل أو في غرفة خاصة (خاصة خلال الأسابيع القليلة الأولى من الإصابة).
- قومي بتهوية الغرفة بشكل متكرر.
- قومي بتغطية فمك وأنفك عند التحدث والعطس والسعال.
- ارتداء قناعًا عند التجول أو مع أشخاص آخرين.
- تأكّدي من تناول الدواء في الوقت المحدد وطوال الفترة.
- يوصى أيضًا بالتطعيم ضد BCG عند الولادة لجميع الأطفال.
متى يعطى تطعيم الدرن للرضع؟
في الواقع، وفقًا لأطباء الأطفال، يمكن تطعيم الأطفال وحديثي الولادة ضد مرض الدرن في غضون أيام قليلة من الولادة حتى عمر 6 أشهر ، أو في أي وقت قبل أن يبلغ الطفل 5 سنوات لتحفيز المناعة ونظام محاربة البكتيريا المسببة لمرض السل.
من المهم التنويه إلى أنه من الضروري تطعيم الأطفال المعرضين لمرض الدرن، وهم:
- من لديهم تاريخ عائلي من مرض الدرن.
- في حال كان أحد أفراد الأسرة يعاني من مرض الدرن.
- في حال سكن أحد أفراد الأسرة في بلد ينتشر فيه مرض الدرن لمدة 5 سنوات أو أكثر.
- أو عند تخطيط العائلة للعيش في بلد ينتشر فيه مرض الدرن.
مضاعفات تطعيم الرضع ضد مرض الدرن
- الشعور بصداع الرأس.
- الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- هشاشة العظام في حالات نادرة.
- انتفاخ الغدد الليمفاوية في الإبط مع وجود خراج كبير في موقع الحقن.
- بعد أن يلتئم الجرح، يمكن أن يترك ندبة صغيرة.
- طفح جلدي واحمرار على الوجه.
- ضيق وصعوبة في التنفس.
اقرئي أيضًا: