ما هو أفضل دواء للقلق المزمن؟

ما هو أفضل دواء للقلق المزمن؟

محتويات

من الطبيعي أن تكوني قد سمعتِ بمرض القلق المزمن. وهو مرض لا يمكن الإستهانة به، إذ يمكن ان يشوّش حياة الفرد ويجعله يشعر بصعوبة في التحكم فيها. لذا، يبحث معظم المصابون بهذا المرض عن أفضل دواء للقلق المزمن.

 

أفضل دواء للقلق المزمن

فيستاريل

فيستاريل

يُصنّف فيستاريل ضمن أفضل دواء للقلق المزمن وهو مضاد للهستامين يمكنه علاج الحكة الناتجة عن الحساسية وكذلك القلق.

  • الإيجابيات: يمكنكِ أن تأخذي فيستاريل حسب الحاجة، لتخفيف القلق على المدى القصير مثل قبل الجراحة.
  • السلبيات: يمكن أن يسبب جفاف الفم، والدوخة، وعدم وضوح الرؤية أو الإمساك.

 

بوسبار( Buspar)

بوسبار( Buspar)

يزيد بوسبار من مستويات الناقلات العصبية التي تجعلكِ تشعرين بالسعادة مثل السيروتونين والدوبامين.

  • الإيجابيات: إلى جانب تخفيف القلق، يمكن أن يحسن إحساسك ِبالسعادة ويساعدكِ على التفكير بشكل أكثر وضوحًا وتقليل القلق.
  • السلبيات: يمكن أن يؤدي إلى الدوار والنعاس مع الغثيان.

 

سيروكويل

سيروكويل

إن سيروكويل من الأدوية المضادة للذهان التي يمكن أن تعالج مجموعة من اضطرابات الصحة العقلية والمزاج من خلال المساعدة في موازنة بعض المواد الكيميائية في الدماغ.

  • الإيجابيات: تعمل بسرعة، لذا يمكنكِ الحصول على الراحة في غضون أيام قليلة.
  • السلبيات: يمكن أن تجعلكِ تشعرين بالنعاس، على الرغم من أن ذلك يمكن أن يكون مفيدًا إذا كنتِ تواجهين مشكلة في النوم. يمكن أن تسبب تقلصات وجفاف الفم وحركات الجسم اللاإرادية.

 

أعراض القلق المزمن

إليكِ بعض أعراض القلق المزمن :

  • أفكار قلقة.
  • قلق مفرط وغير مبرر في كثير من الأحيان.
  • الخوف أو الذعر.
  • الأفكار الوسواسية المتكررة.
  • صعوبة السيطرة على القلق.
  • الأرق وصعوبة الاسترخاء.
  • التهيج.
  • ضربات قلب سريعة.
  • ضيق في التنفس.
  • فم جاف.
  • غثيان.
  • توتر أو ألم في العضلات.
  • الصداع.
  • آلام في المعدة.
  • اضطرابات النوم.
  • التعب والإرهاق.

ومع ذلك، يلاحظ الأطباء أن الأعراض قد تتغير من شكلها،على سبيل المثال، قد تكون في بعض الأحيان جسدية أكثر، في حين أنها في أحيان أخرى قد تكون نفسية أكثر. قد تختلف الأعراض أيضًا اعتمادًا على نوع اضطراب القلق الذي تعانين منه. على سبيل المثال، إذا كان القلق المزمن ناتجًا عن اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية، فقد تواجهين أعراضًا مثل الكمال، والشعور بالقلق عندما لا تكون الأمور مرتبة بما فيه الكفاية، أو الانزعاج إذا تأخرتِ دقيقتين عن شيء ما.

 

أسباب القلق المزمن

غالبًا ما ينبع القلق المزمن من مجموعة من العوامل. هذه بعض الأسباب المحتملة:

 

العوامل الوراثية

يمكن أن تلعب العوامل الوراثية دورًا في التسبب في القلق. قد يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة به إذا كان لديه قريب بيولوجي. ومع ذلك، يمكن أن تساعد الحياة الأسرية المستقرة والهادئة في تعويض المخاطر الوراثية.

 

العوامل البيئية

يمكن أن تؤدي الصدمات أو الإجهاد أو العوامل البيئية السلبية الأخرى إلى زيادة احتمالية إصابة الشخص بالقلق المزمن. من المهم معرفة ما إذا كان تاريخ الصدمة هو سبب القلق، لأن القلق الناجم عن الصدمة يحتاج إلى مناهج مختلفة في العلاج عن الأنواع الأخرى من القلق.

 

القضايا الاجتماعية

يمكن أن تؤدي المشكلات المجتمعية الأكبر، مثل تغير المناخ أو التمييز أو العوامل السياسية أو الوباء إلى تفاقم القلق.

 

سمات الشخصية

الأشخاص الذين يميلون إلى أن يكونوا خجولين في طفولتهم، أو يشعرون بالتوتر أو الضيق في المواقف الجديدة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالقلق كبالغين.

 

علاج القلق المزمن

يمكن أن يساعد العلاج والأدوية في علاج القلق المزمن من خلال:

 

العلاج نفسي

يمكن أن يساعدكِ العلاج في إدارة الأفكار المقلقة والعواطف وتوتر العضلات. يمكن أن يساعد أيضًا في القضاء على الذعر أو تقليله. اعتمادًا على احتياجاتكِ الفريدة، قد يعمل مقدم الرعاية الصحية معكِ أيضًا على المهارات الاجتماعية، ومهارات العلاقات، وتغيير نمط الحياة، أو التفاوض ووضع الحدود. فيما يلي بعض أشكال العلاج التي يمكن أن تساعد في علاج القلق المزمن:

  • العلاج السلوكي المعرفي.
  • العلاج السلوكي الجدلي.
  • العلاجات القائمة على اليقظة.

 

الدواء

فيما يلي بعض أنواع الأدوية التي يمكن أن تساعد في علاج القلق المزمن:

  • مضادات الاكتئاب: بينما تُستخدم مضادات الاكتئاب لعلاج اضطرابات المزاج، مثل الاكتئاب، فإنها يمكن أن تساعد أيضًا في بعض اضطرابات القلق.
  • الأدوية المضادة للقلق: يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للقلق، المعروفة باسم مزيلات القلق، في علاج القلق. ومع ذلك، يمكن أن تكون مسببة للإدمان، لذلك يتم استخدامها فقط في حالات معينة عندما لا يساعد أي شيء آخر.

 

كيفية التعامل مع القلق المزمن

إليكِ بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدكِ في التعامل مع القلق المزمن:

 

العمل من أجل الاستقرار

أحد أهم جوانب التعامل مع القلق المزمن هو القيام بكل ما في وسعكِ لخلق حالة معيشية مستقرة وعلاقات مستقرة. في حين أن العلاج والأدوية فعالان، لا يوجد شيء فعال مثل البيئة المناسبة والأشخاص المناسبين، لذا غيِّري ما تستطيعين. كوني مع أشخاص غير سامين يجعلكِ وجودكِ معهم تشعرين بالهدوء. بالإضافة إلى ذلك، قومي بدمج روتين ثابت في حياتكِ، فمن المعروف أن الروتين يساعد في تقليل القلق ويساعد الناس على الشعور بمزيد من التحكم.

 

التعرف على الأفكار المقلقة

تدربي على التعرف على أفكاركِ عندما تكونين غير عقلانية حتى لا تتعاملين مع الأفكار المقلقة كما لو كانت صحيحة. سيساعدكِ هذا في إدارة الأفكار المقلقة والحد من تأثيرها عليكِ.

 

طوّري طرقًا مختلفة للتأقلم

قد تحتاجين إلى بعض مهارات التأقلم المختلفة لمستويات مختلفة من القلق. قد يستجيب القلق الشديد حقًا إلى أسلوب مختلف عن القلق متوسط المستوى. ابحثي عن مهارات تأقلم مختلفة تناسبكِ في مواقف مختلفة. كما يمكنكِ التعرف على بعض الإرشادات و على 8 نصائح بسيطة ومجرّبة للتخفيف من القلق المستمرّ.

 

مارسي اليوجا أو التأمل

اتخذي شكلاً من أشكال التأمل أو اليوجا أو الوعي الذهني. هناك أنواع مختلفة من ممارسات اليقظة، لذا جربي حتى تجدي واحدًا ستفعليه باستمرار معظم أيام الأسبوع.

 

إقرئي أيضًا:

أفضل دواء للقولون والغازات

اماكن الحبوب في الوجه على ماذا تدل؟ 

scroll load icon