ما هو سبب تقلصات البطن؟
محتويات
تقلّصات البطن هو ألم يُشعر به في أي مكان في المنطقة الواقعة بين أسفل الضلوع والحوض. يعاني معظم الناس من آلام في البطن في مرحلة ما من حياتهم. يمكن أن تكون آلام البطن خطيرة، لكن معظم آلام البطن تتحسن من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى أي علاج خاص. حيث يشير الناس أحيانًا إلى تقلّصات البطن على أنها بسبب آلام في المعدة أو تقلصات في المعدة، أو آلام في الرياح. في الحقيقة، يختلف سبب تقلّصات البطن الذي قد تشعرين به من وقت لآخر. حيث يمكن أن يكون الألم أو الانزعاج في البطن خفيفًا أو شديدًا. قد يأتي فجأة (حاد)؛ قد يكون شيئًا تواجهيه من وقت لآخر (متكرر)؛ أو قد يكون من الأعراض المستمرة التي تستمر لأكثر من 3 أشهر (مزمنة). يمكن أن يبدأ أيضًا بشكل معتدل ويزداد سوءًا (تقدميًا). لذا تتناول هذه المقالة سبب تقلّصات البطن الذي يشير إذا كنتِ تعانين من مشاكل صحيّة حادة أو تقلّصات عادية. في الواقع، تتعدّد الأسباب التي تؤدّي إلى الشعور بتقلّصات البطن، لذا من المهم متابعتنا للتعرّف على هذه الأسباب.
أعراض تقلصات البطن
يمكن الشعور بألم في البطن على شكل وجع أو طعن أو حرق أو التواء أو تشنج أو ألم خفيف أو قضم. قد يكون الألم مصحوبًا أيضًا بأعراض أخرى، مثل:
- الشعور بعدم الراحة في البطن.
- الانتفاخ.
- الإمساك.
- الريح أوالتجشؤ.
- الحمى.
- الحرقة.
- الغثيان أو القيء.
- الجفاف.
- فقدان الشهية.
قد يكون الألم ثابتًا أو قد يصبح أقوى. يمكن أن يصبح أسوأ أو يمكن تحسينه عن طريق التغييرات في الموقف أو عن طريق السعال.
سبب تقلصات البطن
غالبًا ما ينتج ألم البطن عن مشكلة في الجهاز الهضمي (القناة الهضمية). ومع ذلك، يمكن أن يحدث أيضًا بسبب أعضاء أخرى موجودة في البطن، مثل الكلى. توجد أيضًا أوعية دموية كبيرة، مثل الشريان الأورطي في البطن وقد تؤدي إلى الشعور بالألم. يمكن أن تحدث آلام في البطن بسبب بعض الأدوية. حيث تشمل أسباب تقلصات البطن المرتبطة بالأمعاء ما يلي:
- حبس الرياح (الغاز) أو عسر الهضم.
- الإسهال والإمساك.
- التهاب المعدة والأمعاء والتسمم الغذائي.
- عدم تحمل اللاكتوز.
- جورد وفتق فجوة.
- قرحة المعدة.
- متلازمة القولون العصبي.
- مرض التهاب الأمعاء.
- التهاب الرتج ومرض الرتج
- مشاكل في المرارة ومشاكل في الكبد.
- التهاب الزائدة الدودية.
- التهاب البنكرياس.
- انسداد الامعاء.
o تشمل أسباب تقلصات البطن المتعلقة بأعضاء أخرى ما يلي:
- آلام الدورة الشهرية.
- حصى الكلى.
- التهاب المسالك البولية.
- مرض التهاب الحوض.
- مشاكل في القلب مثل الذبحة الصدرية أو قصور القلب.
- التهاب رئوي.
o يمكن لبعض الأدوية أن تسبب تقلّصات في البطن كأعراض جانبية، بما في ذلك:
- الأدوية المضادة للالتهابات.
- الأسبرين.
- الأدوية للمساعدة في إدارة أعراض الخرف أو مرض الزهايمر.
بعض أسباب تقلصات البطن قصيرة الأمد (حادة)، في حين أن البعض الآخر هي حالات طويلة الأمد أو مستمرة (مزمنة).
متى يجب أن تري الطبيب؟
في بعض الحالات، يجب عليكِ طلب العناية الطبية العاجلة أو استشارة الطبيب إذا كنتِ تعانين من آلام في البطن. فإذا شعرتِ بألم مفاجئ وشديد ومسبب للعجز في بطنكِ، يجب عليكِ التماس العناية الطبية العاجلة إذا كان لديكِ ألم:
- شديد و / أو يزداد سوءًا.
- استمر لعدة ساعات أو أكثر.
- يوقظكِ من النوم.
- ينتشر إلى رقبتكِ أو صدركِ أو كتفيكِ.
- يجعل من الصعب البلع.
مطلوب أيضًا عناية طبية عاجلة إذا كان لديكِ ألم في البطن مصحوبة:
- نزيف من أمعائكِ أو دم في بولكِ.
- نزيف مهبلي غير مرتبط بدورة الطمث.
- تغيير في عادات الأمعاء.
- عدم القدرة على التبول، البراز (حركة الأمعاء) أو إخراج الغازات.
- القيء المستمر.
- حمى (درجة حرارة 38 درجة مئوية أو أعلى).
- انتفاخ البطن.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- الجلد الذي يبدو أصفر.
علاج تقلصات البطن
يعتمد علاج آلام البطن على السبب الكامن وراءها. قد يختفي ألم البطن الخفيف من تلقاء نفسه في غضون ساعات أو أيام. يمكن أيضًا علاج الألم الخفيف والأعراض ذات الصلة بأدوية من الصيدلية. سيكون الصيدلي قادرًا على تقديم النصح لكِ بشأن نوع المنتج الأنسب لحالتكِ. يجب عدم استخدام الأسبرين أو الأدوية المضادة للالتهابات، مثل الإيبوبروفين، لعلاج آلام البطن، بخلاف آلام الدورة الشهرية. قد تسبب هذه الأدوية أو تهيج مشكلة في المعدة أو الأمعاء.
o إذا كنتِ تعالجين ألمًا خفيفًا في البطن لسبب معروف في المنزل:
- حافظي على رطوبتكِ عن طريق شرب سوائل صافية، تقييد الشاي والقهوة.
- ابقي مستريحة.
- استخدمي زجاجة ماء ساخن أو كيس قمح دافئ على بطنكِ.
- تناولي الأطعمة الخفيفة عندما يمكنكِ البدء في تناول الطعام مرة أخرى، أو حسب إرشادات الطبيب.
o تشمل العلاجات المحددة، اعتمادًا على سبب ألم البطن، ما يلي:
- الغازات، الأدوية المصممة لتفكيك فقاعات الغاز، مثل مضادات الحموضة التي تحتوي على سيميثيكون، متوفرة بدون وصفة طبية. قد تساعد الأدوية التي تقلل الغازات، مثل منتجات الفحم النباتي في مشاكل الرياح المستمرة. قد تساعد التغييرات الغذائية أيضًا. يمكن أن يساعدكِ اختصاصي التغذية المعتمد أو طبيبكِ في تقديم المشورة الغذائية.
- التهاب المعدة والأمعاء، يستمر هذا عادةً بضعة أيام ويزول من تلقاء نفسه. تُعتبر إعادة الترطيب عن طريق شرب الكثير من السوائل الصافية أهم علاج.
- الألم الناتج عن التشنجات العضلية، يمكن تخفيف التشنجات في جدار الأمعاء عن طريق الأدوية المضادة للتشنج. يتوفر العديد منها، لذا تحدثي إلى الصيدلي أو الطبيب حول أيهما مناسب لكِ.
- الألم الناتج عن ارتجاع الحمض، يمكن السيطرة عليه عن طريق إجراء تغييرات في نمط الحياة و / أو تناول أدوية معينة للسيطرة على الأحماض في معدتكِ.
- الألم الناتج عن قرحة المعدة أو الاثني عشر، يتم التحكم في هذا النوع من الألم عادة عن طريق محاولة التئام القرحة، مما يخفف الأعراض. قد يشمل ذلك، الأدوية والمضادات الحيوية التي تقلل الحموضة التي يصفها طبيبكِ.
- مرض الأمعاء الالتهابي (مرض كرون والتهاب القولون التقرحي)، يمكن علاج نوبات احتدام هذه الحالات بمجموعة من الأدوية، ويمكن أيضًا تناولها بشكل مستمر لمنع حدوث نوبات في المستقبل.
هناك العديد من الأسباب الأخرى لألم البطن وسيكون طبيبكِ قادرًا على تقديم المشورة بشأن العلاج المناسب بمجرد معرفة السبب. في بعض الحالات، مثل التهاب الزائدة الدودية أو انسداد الأمعاء، قد يحتاج الشخص إلى جراحة طارئة.
o تشمل أنواع الأدوية التي يمكن التوصية بها لعلاج آلام البطن ما يلي:
- مضادات التشنج.
- مضادات الإسهال.
- المسهلات.
- الأدوية المضادة للغثيان.
- الأدوية المضادة لانتفاخ البطن.
- مضادات الحموضة.
- مضادات حيوية.
إقرئي أيضًا: