ما هو علاج الكيس الدهني في الوجه؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
تكيسات الجلد في الوجه، والمعروفة أيضًا باسم التكيسات الدهنية، عبارة عن نتوءات صلبة قليلاً مملوءة بالسوائل داخل الجلد. يمكن أن تحدث في أي مكان على الجلد وغالبًا ما تؤثرعلى العنق والجذع والوجه خاصةً. لم يعد مصطلح "كيس دهني" شائعًا. بدلاً من ذلك، يسميها أخصائيو الرعاية الصحية كيسات البشرة، أو أكياس الكيراتين، أو الخراجات الظهارية أيضًا. يمكن أن تكون التكيسات الدهنية حميدة، أو غير سرطانية، وعادة لا تسبب مشاكل. إنها شائعة، وتؤثر على 20٪ على الأقل من البالغين، ويمكن أن يتراوح حجمها من بضعة ملليمترات إلى 5 سنتيمترات. كما أنها لا تميل إلى أن تكون مؤلمة أو حساسة إلا إذا أصبحت ملتهبة أو تالفة أو مصابة. حيث تتناول هذه المقالة كيفية علاج الكيس الدهني في الوجه، بالإضافة إلى أسبابه وأعراضه.
علاج الكيس الدهني في الوجه
لا تحتاج معظم التكيسات الدهنية إلى علاج، وأفضل طريقة للعلاج هي الحفاظ على نظافتها وعدم تعارضها معها. ومع ذلك، قد يقترح الطبيب الإزالة إذا كان الكيس يسبب عدم الراحة. قد يكون هذا بسبب العدوى، أو لأن الكيس يعيق الأنشطة اليومية، أو لأنه في مكان بارز. يمكن أن تترك إزالة الكيس ندبة صغيرة. فعند إزالة الكيس، سيهدف الطبيب إلى إزالته تمامًا، حيث قد يتشكل الكيس مرة أخرى إذا بقي جزء من جدار الكيس على الجلد. قد تتطلب الأكياس المصابة مزيدًا من العلاج. حيث تتضمن إزالة الكيسات في عيادة الطبيب ما يلي:
- مخدر موضعي لتخدير المنطقة.
- مسحات مطهرة لمنع إصابة المنطقة بالعدوى ووقف انتشار العدوى باستخدام نصل وأدوات أخرى لإزالة الكيس.
- إذا انفجر كيس أو كانت هناك عدوى تحت الجلد، فقد يحتاج الطبيب إلى فتحه وتصريفه. قد يصف أيضًا دورة من المضادات الحيوية.
إذا أصيب الكيس بالعدوى، فقد يبدو أحمر اللون بسبب الالتهاب. يمكن أن يكون للخراجات المصابة أيضًا مظهر أبيض بسبب وجود القيح. وقد تكون رائحة القيح كريهة. لذا يجب على الشخص مراجعة الطبيب إذا اشتبه في أي عدوى. يمكنهم وصف دواء مضاد حيوي. في غضون ذلك، للتعامل مع كيس مصاب، يمكن لأي شخص أن يحاول:
- وضع كمادة دافئة.
- الحفاظ على نظافتها بغسلها بانتظام بصابون خفيف مضاد للميكروبات.
- تجنب تغطيتها بمستحضرات التجميل.
- يجرب بعض الأشخاص العلاجات المنزلية، مثل زيت شجرة الشاي وخل التفاح والصبار، ولكن لا يوجد بحث لتأكيد فعاليتها لهذا الغرض.
على الرغم من أن تكيسات الجلد يمكن أن تكون مزعجة جدًّا، ، إلا أن محاولة إزالتها أو معالجتها يمكن أن تجعلها أسوأ. من المحتمل أن يتسبب انتقاء الكيس أو فركه أو عصره في حدوث تلف، ويزيد من سوء العدوى، ويسبب الألم والحنان. قد يجعل الكيس يبدو أحمر اللون أو ملتهبًا. إن التعامل مع التكيسات الجلدية التي تسبب القلق أو تسبب أعراضًا يعني عرضها من قبل الطبيب. حيث يمكن للأطباء تشخيص المشكلة بدقة والتعامل مع أي مخاوف أخرى. كما يمكن أيضًا علاج الكيس الدهني المزعج دون جعله أسوأ.
العلاجات المنزلية
يمكن علاج الكيس الدهني في الوجه من خلال العلاج المنزلي. فالعلاج المنزلي الوحيد المناسب هو الحفاظ على نظافة الخراجات المصابة. يجب على الناس أيضًا ممارسة النظافة الجيدة مع كيس دهني تمت إزالته مؤخرًا لتجنب العدوى ومنع الكيس من العودة. كما يمكن للناس الحفاظ على الكيس والمنطقة المحيطة به نظيفة في المنزل عن طريق غسله بقطعة قماش نظيفة أو قطن أو ضمادة طبية. من المهم أن تقومي بغسل الكيس برفق بماء نظيف ودافئ، ثم القيام بتجفيف الكيس. وإذا كان الكيس لا يسبب أي مشكلة، فلا داعي لطلب العلاج الطبي.
أسباب الكيس الدهني في الوجه
إن السبب الرئيسي لتكوّن الكيس الدهني في الوجه هو الغدد الدهنية، حيث تقوم هذه الغدد بما يلي:
- تقوم الغدد الدهنية بفرز الكثير من الزيوت والدهون على كافة سطح الوجه.
- عند الإصابة في الوجه،يحدث إنغلاق في مخرج الدهون ممّا يسبب بتكوّن الأكياس الدهنية.
- يمكن أن يتكوّن الكيس الدهني بسبب أي جرح جراحي أو خدش أو الحب الذي يرافق الفئة الشبابية (حب الشباب).
- يمكن أن يتكوّن الكيس الدهني على مراحل بسبب إصابة ما قديمة.
o من العوامل الأخرى لنشوء الكيس الدهني على الوجه ما يلي:
- عندما يرافق الغدد الدهنية تشوهات معينة.
- عندما تتعرّض إحدى الخلايا للتلف أثناء أي جراحة.
- أسباب جينية ترافقها عوامل مثل: متلازمة وحمة الخلايا القاعدية، ومتلازمة جاردنر.
أعراض الكيس الدهني في الوجه
هناك عدة علامات تميز الكيس الدهني كما يلي:
- يكون غير مؤلم إذا كان ما زال صغيراً.
- يكون مؤلم كثيرًا وغير مريح بحال كان حجمه كبيرًا، وبالأخص في الوجه أو الرقبة.
- مليء بمادة الكيراتين البيضاء.
- يتميز بنعومة ملمسه.
- الكيس الدهني متحرّك و ليس ثابتًا في مكانه.
- من أكثر الأماكن شيوعاً: فروة الرأس والوجه والرقبة والظهر.
- المنطقة المحيطة بالكيس الدهني حمراء و دافئة في حين أصبتِ بإالتهاب الكيس أو العدوى.
إقرئي أيضًا:
