ما هو علاج نقص الدوبامين بالأعشاب؟

علاج نقص الدوبامين بالأعشاب

تعمل الأعشاب على زيادة الدوبامين بشكل رئيسي عن طريق تثبيط تكسيره بواسطة الإنزيمات حيث يشكّل علاج نقص الدوبامين بالأعشاب من أكثر العلاجات الفعّالة، مثل مونوامين أوكسيديز A و B ، والمعروفين أيضًا باسم MAO-A. استشيري ممارسًا مؤهلًا للحصول على المشورة بشأن الجرعة وتحضير الأعشاب لزيادة الدوبامين. إليكِ علاج نقص الدوبامين بالأعشاب كالتالي:

أوفينكا طفيفة

هي عشب أوروبي صغير بزهور أرجوانية. يستخدم المعالجون بالأعشاب أجزائه الهوائية لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي والنزيف وفقدان الذاكرة والشيخوخة. المكونات النشطة هي قلويدات إندول قوية. في المقابل يمكن لهذه العشبة أن تزعج معدتكِ بعض الشيء.

اشواغاندا

أشواغاندا هي شجيرة معمرة موطنها آسيا وإفريقيا وأوروبا. يستخدم المعالجون الهنديون الأيورفيدا الجذور كمنشط عام مضاد للشيخوخة، كما أن للنبات تأثير مضاد حيوي ومضاد للالتهابات ومضاد للأورام. وجدت دراسة نُشرت حديثًا، أن مستخلص جذر أشواغاندا رفع مستويات الدوبامين وتحسين الوظيفة الحركية في حيوانات الاختبار التي خفضت مستويات الدوبامين فيها بواسطة مضادات كيميائية لتقليد مرض باركنسون. كما يشير هذا البحث إلى أن أشواغاندا قد يحسن الحركة في المرضى الذين يعانون من اضطرابات نقص الدوبامين مثل باركنسون. تحذير مهم، لا تستخدمي هذه العشبة أثناء الحمل.

نبتة سانت جون، هي شجيرة أوروبية بها مجموعات من الزهور الصفراء الصغيرة. لها تاريخ طويل كعلاج للجروح والحروق والألم، ويستخدمها المعالجون بالأعشاب أيضًا لعلاج الاكتئاب الخفيف. المكونات الرئيسية هي hypericin و hyperforin، والتي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي. حيث ذكرعلماء الأحياء أن مستخلص نبتة سانت جون يمنع الإنزيمات التي تكسر الدوبامين، وبالتالي تزيد من مستوياته في الدماغ وتجعله مفيدًا علاج الاكتئاب. لا تجمعي بين هذه العشبة مع مضادات الاكتئاب الأخرى.

أسباب نقص الدوبامين

تم العثور على العديد من الحالات التي تؤدي إلى نقص الدوبامين. تميل إلى أن تكون مرتبطة بشكل أساسي بنظام المكافأة في الدماغ، ولكن العوامل الطبية والوراثية يمكن أن تلعب أيضًا دورًا في تطورها.

الحالات الطبية الأساسية

ترتبط بعض الحالات الصحية بانخفاض مستويات الدوبامين. هذه بشكل عام اضطرابات حركية، مثل مرض باركنسون أو الحالات التي تؤثر على الرئتين.

الأدوية

تم تصميم الأدوية مثل مضادات الذهان لتقليل كمية الدوبامين في الدماغ. يساعد ذلك في علاج المشكلات التي تنتج عن الإفراط في تناول الدوبامين، مثل الهوس لدى الأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب. يمكن أن يكون للأشخاص الذين يتناولون مضادات الذهان التي تنخفض فيها مستويات الدوبامين بشكل كبير آثارًا جانبية، مثل الرُعاش.

إجهاد مفرط

تنجم زيادة الدوبامين عن أنشطة ممتعة أو تساعد على الاسترخاء. ضغوطات الحياة، مثل المشاكل المالية أو العلاقات، تعني أنكِ ستشاركين في عدد أقل من هذه الأنشطة.

تغذية سيئة

إن تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة يمنح عقلكِ اندفاعًا قصيرًا للدوبامين. ومع ذلك، فإن تناول الكثير من الأطعمة غير الصحية يمكن أن يعطل عمل الجهاز العصبي المركزي. يُعد إنتاج الدوبامين جزءًا من الجهاز العصبي المركزي، لذلك يتعطل إنتاجه أيضًا.

بدانة

من المرجح أن يؤدي النظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة والأطعمة الأخرى التي تغمر الدماغ بالدوبامين إلى السمنة. ترتبط السمنة بانخفاض مستويات الدوبامين.

عادات صحية تساعد في زيادة الدوبامين

الحفاظ على نظام غذائي صحي

يساعد اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات الطازجة مع البروتينات الخالية من الدهون، مثل الأسماك والبيض والدجاج والدواجن الأخرى التي تحتوي على التيروزين، على زيادة مستويات الدوبامين. تشمل الأطعمة الأخرى المعروفة باحتوائها على التيروزين الأفوكادو والفول السوداني والشوفان والخضروات الورقية الخضراء والبطيخ وزيت الزيتون. العديد من الأطعمة نفسها التي تزيد من مستويات السيروتونين ستعمل أيضًا على الدوبامين.

تجنب الوجبات السريعة

يمكن أن تتسبب الأطعمة السريعة، المشابهة للعقاقير، مثل الكافيين والنيكوتين والكحول وغيرها، في زيادة صغيرة ولكن مؤقتة من الدوبامين. يعزز هذا من رغبة الجسم في تناول وجبات خفيفة غير صحية تؤدي إلى ارتفاع وانخفاض مستويات السكر في الدم إلى جانب الدوبامين.

ممارسة الرياضة بانتظام لزيادة الدوبامين

إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام هو دائمًا على قائمة الأشياء التي تجعل الحياة أفضل، ولا يختلف الأمر عندما يتعلق الأمر بالدوبامين. حتى مجرد المشي السريع لمدة 30 دقيقة كل يوم يمكن أن يؤدي إلى مستويات صحية من الدوبامين. قد يبدو الأمر صعبًا في البداية، ولكن إنشاء روتين تمرين منتظم أسهل مما يعتقده الكثير من الناس، والإفراج الممتع للدوبامين من النشاط سيعزز السلوك.

قضاء الوقت في الخارج

يقترن قضاء الوقت بالخارج بسهولة بالتمارين الرياضية، خاصة خلال أشهر الصيف والربيع عندما يكون الطقس لطيفًا. أظهرت دراسة واحدة على الأقل أن الأشخاص الذين قضوا وقتًا أطول في ضوء الشمس لديهم عدد متزايد من مستقبلات الدوبامين، مقارنةً بأولئك الذين حصلوا على وقت أقل في ضوء الشمس.

ممارسة عادات نوم صحية

يمكن القول إن ممارسة عادات النوم الصحية أسهل من القيام بها، لكن معظم الناس يحتاجون إلى 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة من أجل أداء الدماغ السليم. إن إنشاء نمط للنوم كل ليلة في نفس الوقت والاستيقاظ في الصباح في نفس الوقت، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، يسمح للدماغ والجسم بتلقي الراحة المطلوبة التي يحتاجها لإنتاج مستويات صحية من الدوبامين.

إقرئي أيضًا:

كيفية علاج الثالول بالملح

علاج الإمساك بالعسل حقيقة أم إشاعة؟