ما هي أسباب انسداد الأنف بدون زكام؟
محتويات
غالبًا ما يكون إنسداد الأنف، المعروف أيضًا باسم إحتقان الأنف، من أعراض مشكلة صحية أخرى مثل التهاب الجيوب الأنفية، كما يمكن أن يكون أيضًا بسبب نزلات البرد. حيث يتميزاحتقان الأنف بما يلي :انسداد أو سيلان الأنف، ألم الجيوب الأنفية، تراكم المخاط أو تورم أنسجة الأنف. وقد تكون العلاجات المنزلية كافية للتخفيف من احتقان الأنف، خاصةً إذا كان سببه نزلات البرد. ومع ذلك، إذا كنتِ تعانين من احتقان طويل الأمد ليس بسبب الزكام فقط، فقد تكون علامة على وجود مشكلة صحيّة أخرى قد تحتاج لعلاج طبي. ممّا يدل على وجود أسباب إنسداد الأنف بدون زكام، بالتالي ستقوم هذه المقالة بدراسة أسباب إنسداد الأنف بدون زكام وكيفية علاجها.
أسباب إنسداد الأنف بدون زكام
يحدث الاحتقان عندما يصبح أنفكِ محشوًا وملتهبًا. فالأمراض البسيطة هي الأسباب الأكثر شيوعًا لاحتقان الأنف. على سبيل المثال، يمكن أن تسبب عدوى البرد والإنفلونزا والجيوب الأنفية انسدادًا في الأنف. عادةً ما يتحسّن الاحتقان المرتبط بالمرض في غضون أسبوع واحد. بينما إذا استمر أكثر من أسبوع، فغالبًا ما يكون من أعراض مشكلة صحيّة أساسية. قد تكون بعض تفسيرات إنسداد الأنف طويل الأمد:
- حمى الكلأ
- أورام غير سرطانية تسمى الزوائد الأنفية، أو الأورام الحميدة في الممرات الأنفية
- التعرض للمواد الكيميائية
- المهيجات البيئية
- التهاب الجيوب الأنفية طويل الأمد، والمعروف باسم التهاب الجيوب الأنفية المزمن
- انحراف الحاجز
- الأسباب المحتملة
- الحساسية / التعرض للغبار وحبوب اللقاح ووبر الحيوانات.
- الزوائد الأنفية المتضخمة (الأنسجة الرخوة الموجودة خلف الأنف)
- المهيجات بما في ذلك الروائح ودخان التبغ.
- الأدوية مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم.
قد يحدث إنسداد الأنف أيضًا أثناء الحمل، عادةً في نهاية الأشهر الثلاثة الأولى. قد تسبب التقلبات الهرمونية وزيادة إمدادات الدم التي تحدث أثناء الحمل هذا الاحتقان الأنفي. وقد تؤثّرهذه التغييرات على أغشية الأنف، ممّا يؤدي إلى التهابها أو جفافها أو نزيفها.
العلاجات المنزلية لإنسداد الأنف
يمكن أن تساعدكِ العلاجات المنزلية عندما تعانين من إنسداد الأنف من خلال:
- المرطبات التي تضيف الرطوبة إلى الهواء على تفتيت المخاط وتهدئة ممرات الأنف الملتهبة. ومع ذلك، إذا كنتِ مصابة بالربو، فاسألي طبيبكِ قبل استخدام المرطّب.
- يمكن أن يؤدّي وضع رأسكِ على الوسائد أيضًا إلى تحفيز تدفق المخاط من الممرات الأنفية.
- تعتبر بخاخات المحلول الملحي آمنة لجميع الأعمار، ولكن بالنسبة للأطفال الرضع، ستحتاجين إلى استخدام شفاطة أو بصيلة أنف بعد ذلك. حيث تُستخدم الشفاطة لإزالة أي مخاط متبقّي من أنف الطفل.
متى يجب زيارة الطبيب؟
في بعض الأحيان، لا تكفي العلاجات المنزلية لتخفيف الاحتقان، خاصةً إذا كانت الأعراض ناتجة عن حالة صحية أخرى. في هذه الحالة، قد تكون هناك حاجة إلى علاج طبي، خاصةً إذا كانت حالتكِ مؤلمة وتتداخل مع أنشطتكِ اليومية.
فإذا واجهتِ أيًا مما يلي، فاستشيري طبيبكِ على الفور:
- استمرار الاحتقان لمدة تزيد عن 10 أيام
- احتقان مصحوب بارتفاع في درجة الحرارة يستمر لأكثر من 3 أيام
- إفرازات أنفية خضراء مصحوبة بألم في الجيوب الأنفية وحمى
- ضعف الجهاز المناعي أو الربو أو انتفاخ الرئة
كما يجب عليكِ أيضًا مراجعة طبيبكِ على الفور، إذا كنتِ قد تعرضتِ لإصابة في الرأس مؤخّرًا وتعانين الآن من إفرازات أنفية دموية أو تدفّق مستمر للإفرازات الصافية.
إنسداد الأنف عند الرضع والأطفال
يمكن أن يكون احتقان الأنف أكثر خطورة عند الرضع منه لدى الأطفال الأكبر سنًا والبالغين. كما يمكن أن تتداخل الأعراض مع إطعام الرضيع وقد تؤدي إلى مشاكل في التنفس قاتلة. وقد يمنع أيضًا تطور الكلام والسمع الطبيعي.
لهذه الأسباب، من المهم الاتصال بطبيب الأطفال على الفور إذا كان طفلكِ يعاني من احتقان في الأنف. بالتالي يمكن لطبيبكِ بعد ذلك العمل معكِ للعثورعلى أفضل خيارات العلاج لطفلكِ.
علاج إنسداد الأنف
بعد أن يحدد طبيبكِ سبب احتقان الأنف المزمن، يمكنه التوصية بخطة علاجية. غالبًا ما تتضمن خطط العلاج الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية أو الأدوية الموصوفة لحل الأعراض أو تخفيفها.
تشمل الأدوية المستخدمة في علاج احتقان الأنف ما يلي:
- مضادات الهيستامين الفموية لعلاج الحساسية، مثل لوراتادين (كلاريتين) وسيتيريزين (زيرتيك)
- بخاخات الأنف التي تحتوي على مضادات الهيستامين، مثل أزيلاستين (أستلين، أستيبرو)
- المنشطات الأنفية، مثل موميتازون (Asmanex Twisthaler) أو فلوتيكاسون (Flovent Diskus ، Flovent HFA)).
- مضادات حيوية، مزيلات الاحتقان التي تُصرف دون وصفة طبية أو بوصفة طبية.
إذا كنتِ تعانيين من أورام أو سلائل أنفية في الممرات الأنفية أو الجيوب الأنفية والتي تمنع المخاط من التصريف، فقد يوصي طبيبكِ بإجراء عملية جراحية لإزالتها.
ملاحظة: نادرًا ما يتسبب إنسداد الأنف في مشاكل صحية كبيرة، وغالبًا ما يكون سببه نزلات البرد أو التهاب الجيوب الأنفية. وعادةً ما تتحسن الأعراض فورًا بالعلاج المناسب. فإذا كنتِ تعانين من احتقان مزمن، فتحدثي إلى طبيبكِ للتحقيق في المشكلة الأساسية.
إقرئي أيضًا: