ما هي أسباب تقطع الدورة أثناء نزولها؟
أضف إلى قائمتيما هي أسباب تقطع الدورة أثناء نزولها؟ من المعروف أن مدة الطمث تستمر في العادة بين أربعة وسبعة أيام. ولكن هناك بعض الحالات التي يقل فيها عدد الأيام أو تقل فيها كمية الدم أثناء نزول الدورة. إن هذا الأمر لا يدعو للقلق ولكن في حال استمرار هذه الحالة لوقت طويل فمن الأفضل متابعة الأمر مع الطبيب من أجل حفاظ المرأة على صحتها.
وهناك حالة أخرى يتم تعريفها بالتنقيط المهبلي أي نزول بقع دم في غير موعد الدورة الشهرية. ويحدث ذلك في الأشهر الأولى من الحمل، وقد يكون أيضًا كأثر جانبي لاستخدام حبوب منع الحمل، أو بسبب عملية الإباضة، أو الإصابة بعدوى معينة، أو نتيجةً لعوامل فسيولوجية أخرى. وتجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال تكرار حدوث التنقيط المهبلي بشكل مستمر. فما هي أسباب تقطع الدورة أثناء نزولها؟
أسباب تقطع الدورة أثناء نزولها
ممارسة التمارين الشاقة
من المعروف أن ممارسة التمارين الرياضية من الأمور الجيدة للصحة. ولكن تم إثبات أن الإجهاد الجسدي الذي يصاحب ممارسة التمارين الشاقة يمكن أن يؤثر في توازن محور تحت المهاد والغدة النخامية والمبيض لدى بعض النساء. فمنطقة تحت المهاد الموجودة في الدماغ تنظم الدورة الشهرية، إذ تعمل على إفراز هرمونات لتنظيم كل من الغدة النخامية والمبايض، والتي بدورها تحفز الإباضة. وبالتالي فإن فقدان الوزن بصورة كبيرة أو ممارسة التمارين الشاقة قد يؤدي إلى إجهاد جسدي الذي يحدث اضطراب في هذه العمليات وتوازنها، ما قد يؤدي إلى توقف الإباضة، وبالتالي قلة الدورة الشهرية.
اضطرابات الأكل
يتم تعريف اضطرابات الأكل على أنها المعاناة من عادات غذائية غير طبيعية، والشعور بالخوف والقلق الشديدين تجاه الوزن أو شكل الجسم. لذلك عند الإصابة باضطرابات الأكل تفقد المرأة المصابة وزنها، ما يؤدي إلى عدم توازن الهرمونات المسؤولة عن تنظيم الدورة الشهرية، فتصبح الدورة الشهرية غير منتظمة أو قد تقل كمية الدماء عند نزولها. ومن أشهر الأمثلة على اضطرابات الأكل:
- فقدان الشهية العصبي .
- النهام العصبي .
- واضطراب نهم الطعام .
أمراض الغدة الدرقية
للغدة الدرقية دور أساسي في تنظيم الدورة الشهرية، فأي زيادة مفرطة أو نقصان كبير في مستويات هرموناتها يؤثر في الدورة الشهرية فتصبح غير منتظمة، أو قد تقل كمية الدم المفقودة أثناء الدورة أو حتى قد تزيد من غزارة الطمث، أوقد تنقطع لعدة أشهر أو لمدة أطول من ذلك.
الضغط النفسي
يؤثر الضغط النفسي وضغوطات الحياة اليومية على نفسية المرأة بشكل سلبي وبالتالي على صحتها، إذ إن التوتر يؤثر في توازن هرمونات الجسم، ما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية.لذلك من المهم جدًا أن تعمل المرأة التي تعاني من اضطراب الدورة الشهرية بسبب الضغوطات النفسية على إجراء بعض التعديلات على نظام الحياة ويتضمن ذلك معرفة الأسباب التي تساهم في زيادة الضغوط النفسية ومحاولة تجنبها واعتماد بعض الطرق التي تساعد على السيطرة عليها.
استخدام حبوب منع الحمل
من المعروف أن حبوب منع الحمل تحتوي في تركيبتها على الهرمونات. وعند بدء استخدامها قد تعاني المرأة من بعض الآثار الجانبية وأبرزها عدم انتظام الدورة الشهرية أو نزول بقع دم خلال فترة الدورة الشهرية أو ما يعرف بالتنقيط. وتزيد احتمالية حدوث ذلك عند استخدام حبوب منع الحمل طويلة الأمد أو التي تحتوي على البروجيستيرون فقط مقارنةً بالحبوب المركبة التي تحتوي على كل من الاستروجين والبروجيستيرون. وتجدر الإشارة إلى أن التنقيط يحدث أيضًا عند نسيان تناول حبوب منع الحمل أو التأخر في تناولها عن الموعد المعتاد حتى وإن كان ذلك لساعات محدودة خصوصًا عند استخدام الحبوب التي تحتوي على البروجيستين فقط.
متلازمة تكيس المبايض
يتم تعريف متلازمة تكيس المبايض على أنها تشكل زيادة في إفراز الأندروجينات مثل الهرمونات الذكرية، ما يؤثر بشكل سلبي في الدورة الشهرية وتعاني عندها المرأة من قلة الطمث .
استخدام أنواع معينة من الأدوية
هناك العديد من الأدوية عند تناولها قد يكون لديها آثار جانبية تؤثر على الدورة الشهرية. لذلك يجب استشارة الطبيب لاتخاذ القرار المناسب ومن هذه الأدوية ما يأتي:
- مضادات الاكتئاب .
- المضادات الحيوية .
- بعض الأدوية التي تستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم.
العمر
يختلف عدد الأيام وكمية الدم التي تفقدها المرأة أثناء الدورة الشهرية باختلاف العمر فيكون الدم خفيفًا لدى المراهقات. وتصبح الدورة الشهرية قصيرة وتقل كمية الدم التي تفقدها المرأ خلالها عندما تصبح في نهاية الثلاثينات والأربعينات من العمر. وأحيانًا، تغيب الدورة الشهرية في بعض الأشهر، وتصبح غير منتظمة خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث أو سن اليأس.
أسباب أخرى
هناك العديد من الحالات والأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية أو قلة نزول دم الدورة. ويجب استشارة الطبيب المختص لتحديد هذه الحالات ومعرفة العلاج واتباع العلاج المناسب، ونذكر في ما يلي أبرز هذه الحالات:
- الحمل غير المتوقع.
- الإجهاض المبكر.
- مشاكل في الرحم والمبايض.
- أورام الغدة النخامية.
- تضيق عنق الرحم.
إقرئي أيضاً:
