ما هي أسباب حرقان المهبل أثناء العلاقة؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
الشعور بحريق أثناء ممارسة العلاقة من شأنه أن يشعر المرأة بالخوف والقلق، ولكن ما هي أسباب حرقان المهبل أثناء العلاقة؟، هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، وأبرز تلك الأسباب هي تلك المتعلقة بوجود إلتهابات شديدة وبكتيريا شديدة، ولكن لمثل هذهِ الحالات هناك الكثير من العلاجات التي تعد بمعظمها علاجات بسيطة.
ما هي أسباب حرقان المهبل أثناء العلاقة؟
قد تشعر المرأة بحريق شديد أثناء ممارسة العلاقة، ولكن لهذا الحريق الكثير من الأسباب، ولكن ما هي أسباب حرقان المهبل أثناء العلاقة؟، هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى حرقان المهبل أثناء العلاقة، وهذهِ الأسباب هي على الشكل التالي:
-قد يكون السبب في الشعور بحرقان في المهبل هو الإفراط في إستخدام الصابون الذي يحتوي على الكثير من المواد الكيمائية، لذلك فإن الإفراط في إستخدام هذهِ المواد من شأنه أن يجعل المرأة تشعر بالكثير من الحريق في المهبل وخصوصاً أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، وهذا ما قد يجعلها تشعر بعدم الراحة المطلقة.
-إستخدام العطور في المهبل فهذهِ واحدة من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بحريق شديد في المهبل، لذلك يجب تجنب إستخدام هذهِ العطور بكثرة، أو إستخدام عطور مخصصة لمنطقة المهبل، وعلى أن تكون آمنة، لذلك فإن هذهِ العطور والصابون الذي يحتوي على مواد كيمائية هي من أبرز الأسباب المؤدية للشعور بحريق شديد في المهبل.
-إستخدام بعض الأنواع من الواقي الذكري التي قد تكون هي واحدة من الأسباب التي قد تؤدي للشعور بحرقان شديد في المهبل وخصوصاً أثناء ممارسة العلاقة الحميمة وهذهِ الأمور قد تسبب للمرأة الكثير من الحرج وخصوصاً عندما يصبح الحريق شديد لأقصى الحدود.
-وجود الكثير من الشعر في المنطقة الحساسة، على الرغم من أن هذهِ المنطقة الحساسة لا تؤثر على المهبل، ولكن وجود شعر كثيف في المنطقة الحساسة قد يؤثر ذلك بشكل سلبي على المهبل، وخصوصاً لناحية شعور المرأة بالحكة والحرقان الشديد في المهبل.
-إستخدام الشفرة في إزالة الشعر الزائد فذلك قد لا يتناسب مع طبيعة بشرة المرأة فالشفرة قد لا تتناسب مع طبيعة بشرتها لذلك من الأفضل البحث عن طرق أكثر تناسباً مع المنطقة الحساسة.
-الجفاف في المهبل، فقد يكون جفاف المهبل هو السبب الأساسي للتعرض لحالة حكة شديدة في منطقة المهبل ولحرقان شديد، وعادةً ما يحدث ذلك في مرحلة إنقطاع الطمث فبهذهِ المرحلة تتعرض لحالة جفاف في المهبل بسبب التغيرات الهرمونية، وهذهِ التغيرات الهرمونية تحدث في مرحلة إنقطاع الطمث وبتلك المرحلة تكون المرأة عرضة للكثير من التغيرات ومنها التعرض لجفاف مهبلي حاد وحكة شديدة ناهيك عن الشعور بحرقان شديد في المهبل، وخصوصاً أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
ما هي الأسباب الأخرى لحرقان المهبل؟
هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي لحرقان في المهبل، ومن هذهِ الأسباب نذكر لكِ ما يلي:
الإصابة بالإلتهابات المهبلية الشديدة
فمن الأسباب التي تؤدي للشعور بحرقان المهبل، هي الإلتهابات المهبلية الشديدة، وهذهِ الإلتهابات قد تكون عبارة عن إلتهابات فطرية شديدة، وبكتيريا شديدة، فالإلتهاب الشديد في جدار المهبل الناتج عن البكتيريا الفطرية الشديدة يؤدي للكثير من الأعراض الجانبية ومن هذهِ الأعراض الجانبية نذكر الشعور بحرقان شديد في الهبل، ناهيك عن الحكة الشديدة، والشعور بألام وحريق غير محتمل أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
ناهيك عن الشعور بحريق شديد أثناء التبول.
الإصابة ببعض الأمراض الجنسية أو التناسلية
فأحياناً يكون السبب الكامن وراء التعرض لحكة وحريق شديد في المهبل سبب خطير جداً، ومن هذهِ الأمراض الشعور بالهيربس والتي لا يقتصر وجودها على على الجلد الخارجي إنما ينتقل هذا المرض لينتشر ويصبح أكثر خطورة على المهبل هذا ويؤدي إلى شعور المرأة بالكثير من الألام الشديدة وخصوصاً للشعور بحرقان شديد في المهبل، وهذا الحريق تشعر به المرأة أثناء العلاقة الحميمة وأثناء التبول.
ممارسة العلاقة الجنسية بعنف
هذهِ من الأمور التي تساهم بشكل أو بأخر إلى الشعور بحريق شديد في المهبل، فممارسة العلاقة الحميمة بعنف قد تسبب في حدوث ما يشبه الكدمات في جدار الرحم الداخلي المهبل، فهذا السبب يؤدي للكثير من الأثار الجانبية وخصوصاً لناحية الشعور بحرقان شديد في منطقة المهبل وعدم الراحة المطلقة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
ما هي الطرق العلاجية للتخلص من حرقان المهبل؟
فمن أكثر ما يثير قلق وخوف المرأة وعدم راحتها بصورة تامة هو شعورها بحرقان شديد في المهبل، ولكن هذا الأمر ليس بتلك الخطورة لذلك يمكن إعتماد طرق علاجية كثيرة الشدة، فهناك الكثير من الطرق العلاجية التي تساعد في التخلص من الإلتهابات المهبلية الشديدة وبالتالي السيطرة على حالة الشعور بحرقان شديد في المهبل أثناء التبول وأثناء ممارسة العلاقة الحميمة، ومن الطرق العلاجية التي تساعد في ذلك نذكر ما يلي:
-تجنب إستخدام الصابون الذي يحتوي على الكثير من المواد الكيمائية والإستعاضة عنه بغسول مخصص لمنطقة المهبل.
-المحافطة على نظافة المهبل، وخصوصاً غسل المهبل بعد كل دورة شهرية.
إقرئي أيضاً:
