ما هي أسباب فشل عملية قسطرة القلب؟

ما هي أسباب فشل عملية قسطرة القلب؟

محتويات

يعد مرض الشريان التاجي هو السبب الأكثر شيوعًا والسبب الرئيسي للوفيات في جميع أنحاء العالم. حيث يمكن أن تحدث بعض المضاعفات بعد عملية قسطرة القلب والتي تدل على فشل العملية. فما هي أسباب فشل عملية قسطرة القلب؟

 

ما هي أسباب فشل عملية قسطرة القلب؟

يتساءل العديد من الأشخاص، كم نسبة نجاح عملية قسطرة القلب؟ حيث تشمل أسباب فشل عملية قسطرة القلب والمخاطر المحتملة المرتبطة بالقسطرة القلبية ما يلي:

  • النزيف أو الكدمات حيث يتم وضع القسطرة في الجسم (الفخذ أو الذراع أو الرقبة أو الرسغ).
  • ألم حيث يتم وضع القسطرة في الجسم.
  • تجلط الدم أو تلف الأوعية الدموية التي يتم إدخال القسطرة فيها.
  • عدوى حيث يتم وضع القسطرة في الجسم.
  • مشاكل في ضربات القلب (عادة ما تكون مؤقتة).

تشمل المضاعفات الأكثر خطورة ولكنها نادرة ما يلي:

  • نقص التروية (انخفاض تدفق الدم إلى أنسجة القلب) أو ألم في الصدر أو نوبة قلبية.
  • انسداد مفاجئ للشريان التاجي.
  • تمزق في بطانة الشريان.
  • تلف الكلى من الصبغة المستخدمة.
  • سكتة دماغية.

إذا كنتِ حاملًا أو تعتقدين أنكِ قد تكونين كذلك، أخبري طبيبكِ بسبب خطر إصابة الجنين من القسطرة القلبية. التعرض للإشعاع أثناء الحمل قد يؤدي إلى تشوهات خلقية. تأكدي أيضًا من إخبار طبيبكِ إذا كنتِ مرضعة.

هناك خطر حدوث رد فعل تحسسي تجاه الصبغة المستخدمة أثناء القسطرة القلبية. إذا كنتِ تعانين من حساسية تجاه الأدوية، أو صبغة التباين أو اليود أو اللاتكس، أخبري طبيبكِ. أخبري طبيبكِ أيضًا إذا كنتِ تعانين من فشل كلوي أو مشاكل أخرى في الكلى.

بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يؤدي الاضطرار إلى الاستلقاء على منضدة القسطرة القلبية طوال مدة الإجراء إلى الشعور ببعض الانزعاج أو الألم. قد يكون هناك مخاطر أخرى حسب حالتكِ الطبية المحددة. تأكدي من مناقشة أي مخاوف مع طبيبكِ قبل الإجراء.

 

إجراءات أثناء وبعد عملية قسطرة القلب

هذه بعض الإجراءات التي يمكن إجراؤها أثناء أو بعد قسطرة القلب:

  • القسطرة: في هذا الإجراء، يمكن لطبيبكِ نفخ بالون صغير في طرف القسطرة. هذا يضغط على أي ترسبات متراكمة على جدار الشريان ويحسن تدفق الدم عبر الشريان.
  • وضع الدعامة: في هذا الإجراء، يقوم طبيبكِ بتوسيع ملف أو أنبوب شبكي معدني صغير في نهاية القسطرة داخل الشريان لإبقائه مفتوحًا.
  • احتياطي التدفق الجزئي: هذه تقنية لإدارة الضغط تُستخدم في القسطرة لمعرفة مقدار الانسداد في الشريان.
  • الموجات فوق الصوتية داخل الأوعية الدموية: يستخدم هذا الاختبار جهاز كمبيوتر ومحول طاقة لإرسال موجات صوتية فوق صوتية لإنشاء صور للأوعية الدموية. باستخدام IVUS ، يمكن للطبيب رؤية وقياس الأوعية الدموية من الداخل.
  • عينة صغيرة من أنسجة القلب (تسمى خزعة): قد يأخذ طبيبكِ عينة صغيرة من الأنسجة ويفحصها تحت المجهر بحثًا عن أي تشوهات.

أثناء الاختبار، ستكونين مستيقظة، ولكن سيتم إعطاء كمية صغيرة من الدواء المهدئ قبل البدء لمساعدتكِ على الشعور بالراحة أثناء الإجراء.

 

لماذا قد تحتاجين إلى قسطرة قلبية؟

قد يستخدم طبيبكِ القسطرة القلبية للمساعدة في تشخيص أمراض القلب هذه:

  • تصلب الشرايين: وهو انسداد تدريجي للشرايين بسبب المواد الدهنية والمواد الأخرى الموجودة في مجرى الدم.
  • اعتلال عضلة القلب: هذا تضخم في القلب بسبب سماكة أو ضعف عضلة القلب.
  • مرض قلب خلقي: يُطلق على العيوب في واحد أو أكثر من هياكل القلب التي تحدث أثناء نمو الجنين، مثل عيب الحاجز البطيني (ثقب في الجدار بين الحجرتين السفليتين للقلب) عيوب القلب الخلقية. قد يؤدي هذا إلى تدفق دم غير طبيعي داخل القلب.
  • سكتة قلبية: تتسبب هذه الحالة التي تصبح فيها عضلة القلب أضعف من أن تضخ الدم جيدًا، في تراكم السوائل (احتقان) في الأوعية الدموية والرئتين، ووذمة (تورم) في القدمين والكاحلين وأجزاء أخرى من الجسم.
  • مرض صمام القلب: خلل في واحد أو أكثر من صمامات القلب يمكن أن يؤثر على تدفق الدم داخل القلب.

قد يكون لديكِ قسطرة قلبية إذا كنتِ قد عانيتِ مؤخرًا من واحد أو أكثر من هذه الأعراض:

  • ألم في الصدر (ذبحة صدرية).
  • ضيق في التنفس.
  • دوخة.
  • التعب الشديد.

إذا كان الفحص، مثل مخطط كهربية القلب (ECG) أو اختبار الإجهاد يشير إلى احتمال وجود حالة قلبية تحتاجين إلى مزيد من الاستكشاف، فقد يطلب طبيبكِ إجراء قسطرة قلبية. سبب آخر لإجراء القسطرة هو تقييم تدفق الدم إلى عضلة القلب إذا حدث ألم في الصدر بعد ما يلي:

  • نوبة قلبية.
  • الشريان التاجي سيخضع لعملية جراحية.
  • رأب الأوعية التاجية (فتح الشريان التاجي باستخدام بالون أو طريقة أخرى) أو وضع دعامة (ملف أو أنبوب معدني صغير يوضع داخل الشريان لإبقاء الشريان مفتوحًا).

قد تكون هناك أسباب أخرى تجعل طبيبكِ يوصي بإجراء قسطرة قلبية.

 

كيفية الإستعداد للقسطرة القلبية

  • سيشرح لكِ طبيبكِ الإجراء وسيمنحكِ فرصة لطرح أي أسئلة.
  • سيُطلب منكِ التوقيع على نموذج موافقة يمنحكِ الإذن بإجراء الاختبار. اقرئي النموذج بعناية واطرحي الأسئلة إذا كان أي شيء غير واضح.
  • أخبري طبيبكِ إذا كان لديكِ أي رد فعل على أي صبغة متباينة؛ إذا كنتِ تعانين من حساسية تجاه اليود. أو إذا كنتِ حساسة أو لديكِ حساسية تجاه أي من الأدوية، أو اللاتكس، أو الشريط اللاصق، أو عوامل التخدير (المحلية والعامة).
  • سوف تحتاجين إلى الصيام لفترة معينة قبل الإجراء. سيخبركِ طبيبكِ بمدة الصيام، عادة بين عشية وضحاها.
  • إذا كنتِ حاملاً أو تعتقدين أنكِ يمكن أن تكوني، أخبري طبيبكِ.
  • أخبري طبيبكِ إذا كان لديكِ أي ثقوب في الجسم على صدركِ أو بطنكِ.
  • أخبري طبيبكِ عن جميع الأدوية (الوصفات الطبية والأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية) والفيتامينات والأعشاب والمكملات الغذائية التي تتناوليها.
  • قد يُطلب منكِ إيقاف بعض الأدوية قبل الإجراء. سيعطيكِ طبيبكِ تعليمات مفصلة.
  • أخبري طبيبكِ إذا كان لديكِ تاريخ من اضطرابات النزيف أو إذا كنتِ تتناولين أي أدوية مضادة للتخثر (مميعة للدم) أو الأسبرين أو أدوية أخرى تؤثر على تخثر الدم. قد تحتاجين إلى إيقاف بعض هذه الأدوية قبل الإجراء.
  • أخبري طبيبكِ إذا كان لديكِ أي مشاكل في الكلى. يمكن أن تتسبب صبغة التباين المستخدمة أثناء القسطرة القلبية في تلف الكلى لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى. في بعض الحالات، قد يتم إجراء اختبارات الدم قبل الاختبار وبعده للتأكد من أن كليتيكِ تعملان بشكل صحيح.

 

إقرئي أيضًا: 

هل القهوة تبطل مفعول حبوب الغدة؟

هل الجوع يسبب هبوط السكر؟

scroll load icon