ما هي أعراض زيادة الأملاح في الكلى؟
محتويات
للكلى دور مهم في الجسم وهي المسؤولة عن المحافظة على الصحة الجسدية للإنسان، ودور الكلى في الجسم أنها تقوم بتنقية الدم من جميع الفضلات والسموم، وتقوم الكلى بدور أساسي في الجسم من خلال توزيع المعادن، ومن الأمراض التي قد تصيب الكلى مرض أملاح الكلى، ولكن ما هي أعراض زيادة الأملاح في الكلى؟، هناك الكثير من الأعراض التي تشير إلى زيادة الأملاح في الجسم.
ما هي أعراض زيادة الأملاح في الكلى؟
زيادة الأملاح في الجسم هي من الأمراض التي تصيب الكلى، والتي تشكل خطر بالتالي على عمل الكلى، وهناك الكثير من الأعراض التي تشير إلى زيادة الأملاح في الكلى، ولكن ما هي أعراض زيادة الأملاح في الكلى؟، أعراض زيادة الأملاح في الكلى هي على الشكل الأتي:
-الشعور بمغص كلوي شديد والمقصود بمغص كلوي هو الشعور بألم شديد من جانب واحد في الظهر، والبطن، ويشتد هذا الألم مع كثرة الأملاح في الجسم.
-ومن الأعراض الأخرى نذكر ظهور دم في البول، وهذا ما يعتبر من أخطر الأعراض.
-التعرض لبعض حالات القيء والغثيان الشديدة، وخصوصاً عند تزداد كمية الأملاح في الكلى.
-من الأعراض التي تؤكد أيضاً بوجود أملاح في الكلى هي التغيرات الشديدة في لون البول ناهيك عن رائحة البول الكريهة، والحاجة إلى التبول بصورة متكررة.
-التعرض لقشعريرة وإنخفاض درجة الجسم من الحين إلى الأخر.
-من الأعراض التي قد تظهر على المريض عند زيادة الأملاح في الجسم هي الإصابة بحمّى شديدة، وكلما زادت كمية الأملاح في الجسم كلما تعرض المصاب لنوبات حمى شديدة وهذا ما يعتبر من الأمور الأكثر خطورة.
-من الأعراض التي من الضروري ذكرها هي تبول كميات صغيرة جداً من البول، ويستمر الأمر لفترات طويلة من الوقت.
كيفية الكشف عن زيادة أملاح الكلى
بعد ظهور الأعراض المذكورة في الفقرة السابقة يجب على المصاب بتلك الأعراض القيام بالفحوصات اللازمة كي يتم تشخيص الحالة المرضية، ومعرفة ما إذا كان المريض يُعاني فعلاً من وجود أملاح كثيرة على الكلى، ومن الفحوصات التي يتم اللجوء إليها بهدف الكشف عما إذا كان المريض يعاني فعلاً من وجود أملاح على الكلى، نذكر منها ما يلي:
-إجراء إختبارات الدم، لمعرفة نسبة الكالسيوم والفوسفور وحمض اليوريك في الجسم، فهذه النسبة تساعد الطبيب في معرفة ما إذا كان المريض يعاني فعلاً من ارتفاع مستوى أملاح الكلى.
-اللجوء إلى فحص البول فهو من أهم الفحوصات التي يصار للإعتماد عليها بغية الكشف عما إذا كان المريض يعاني من أملاح الكلى أو من وجود حصوات على الكلى، فهو من الفحوصات الأساسية التي يُعتمد عليها بهدف معرفة الوضع الصحي الحقيقي للكلى، وما إذا كانت الكلى تعمل بصورة طبيعية ومنتظمة.
-قد يلجأ الطبيب في الحالات القصوى إلى فحوصات الأشعة بهدف الكشف عن الوضع الصحي الحقيقي للمريض، ومن هذهِ الفحوصات نذكر الأشعة السينية الباطنية، أو الصورة البيليوغرافية، أو قد يتم اللجوء إلى فحص الأشعة ما فوق الصوتية، ناهيك عن إمكانية الكشف عن أملاح الكلى من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي للبطن والكلى.
-ومن الفحوصات التي يتم الإعتماد عليها أيضاً هو فحص البطن المقطعي.
كيفية علاج أملاح الكلى
قد يظن البعض أن علاج أملاح الكلى صعب أو خطير ولكن على العكس ويمكن الشفاء من هذهِ الحالة المرضية بإتباع ثمة طرق بسيطة وبأقل تكلفة، وهذهِ الطرق العلاجية نذكر منها ما يلي:
العلاج من خلال بعض الأدوية
فيتم اللجوء بهكذا حالة إلى المسكنات العادية بغية التخلص من المغص والألام الشديد التي يشعر بها المصاب في البطن والكلى والظهر.
ويتم اللجوء أيضاً إلى مدرات البول بهدف التخلص من أحجار الكالسيوم أو لمنع تكوينها.
كما يتم اللجوء أيضاً إلى أدوية تساعد في خفض نسبة حموضة البول.
اللجوء إلى طريقة تفتيت الحصى
من أبرز الطرق التي يتم الإعتماد عليها بهدف التخلص من حصوات الكلى وبالتالي من أملاح الكلى هي طريقة تفتيت الحصوات، ولكن هذهِ الطريقة قد تسبب الكثير من الأثار الجانبية ومنها كدمات على البطن، حدوث نزيف شديد في الكلى.
اللجوء إلى عملية جراحية
وهذا ما يتم اللجوء إليه بأقصى درجات الحالة المرضية، فهي الطريقة الأخرى التي يتم اللجوء إليها.
إقرئي أيضاً: