ما هي أفضل طرق علاج البواسير الطبية؟
محتويات
تعد مشكلة البواسير أوردة بارزة ومتورمة بفتحة الشرج وبالجزء السفلي من المستقيم. تحصل هذه المشكلة نتيجة مجهود عمل الأمعاء أو الضغط الشديد على الأوردة. يعتبر هذا المرض من بين المشاكل الشائعة جدًا.
تسبب البواسير بحدوث الحكة، النزيف، الشعور بعد الراحة والعديد من الأعراض الأخرى. بالنسبة لأغلبية الأشخاص، يكمن علاج البواسير بإتباع بعض العلاجات الطبيعية المنزلية لكن هناك العديد من الطرق الطبية التي يمكن اللجوء إليها في حال عدم نجاح تلك الطبيعية.
ما هي أفضل طرق طبية لعلاج البواسير ؟
يوجد العديد من طرق علاج البواسير الناجعة لمعالجة المرض، تعرفي عليها:
الأدوية
يصف الطبيب لحالة البواسير الخفيفة بعض الأدوية التي تباع في الصيدليات مثل الكريمات أو المراهم او التحاميل. تحتوي هذه الأدوية على مواد مثل الهيدروكورتيزون وليدوكايين التي تخفف الحكة والألم.
الاستئصال
يقوم الطبيب المختص باللجوء الى إستئصال البواسير لدى حدوث للمريض حدوث تخثر مؤلم. تعد هذه العملية فعالة بحال تطبيقها خلال مدة 72 ساعة بعد حدوث الخثرة.
الإجراءات البسيطة
لدى ترافق البواسير بالنزيف والألم، يلجئ الطبيب لإجراء تدخلي بسيط، وتتمثل هذه الخيارات التالي:
- الشريط المطاطي: يتمثل هذا الإجراء بوضع الطبيب شريط أو اثنين من المطاط حول قاعدة البواسير الداخلية، لتسقط خلال أسبوع.
- المعالجة بالتصليب : خلال هذا العلاج، يقوم الطبيب بحقن محلول كيميائي بهدف تقليص البواسير.
- التخثر: تتمثل تقنية التخثر باستخدام الليزر أو الأشعة تحت الحمراء أو الحرارة، هذا العلاج من شأنه أن يؤدي لتصلب البواسير الداخلية من ثم ذبولها.
العمليات الجراحية
في حال لم يجد الطبيب المعالج أن كل العلاجات والتقنيات الطبية السابقة ناجحة للحالة التي يعاني منها المريض، فقد يلجئ إلى العملية الجراحية، عندما تكون البواسير كبيرة الحجم. تشمل العمليات المتوفرة الإستئصال، حيث يقوم الجراج بإزالة الأنسجة الزائدة، وتعتبر هذه العملية الأكثر نجاحًا للتخلص من هذه المشكلة بشكل كامل.
علامات البواسير وأعراضها
لا شك أن رؤية الدم في وعاء المرحاض بعد حركة الأمعاء أمر ينذر بالخطر، وهو أحد الأعراض الرئيسية للبواسير. تشمل الأعراض الأخرى ما يلي:
- دم أحمر ساطع على ورق التواليت أو في البراز بعد حركة الأمعاء
- حكة في منطقة الشرج
- ألم في منطقة الشرج، خاصة عند الجلوس
- ألم أثناء حركات الأمعاء
- كتلة واحدة أو أكثر من الكتل الصلبة والمؤلمة حول فتحة الشرج
إذا واجهت أيًا من أعراض البواسير هذه، فتجنبي الإجهاد الزائد أو الفرك أو التنظيف حول فتحة الشرج، مما قد يجعل التهيج والحكة أسوأ، ويمكن أن يؤدي حتى إلى النزيف. بالإضافة إلى ذلك، حاولي أن تجففي المنطقة بدلًا من مسحها.
أسباب البواسير وعوامل الخطر لها
يعتقد أن العديد من الحالات والعادات تسبب البواسير.
- الإمساك المزمن أو الإسهال المزمن
- الإجهاد الشديد أثناء حركات الأمعاء
- الجلوس على المرحاض لفترة طويلة
يمكن أن يؤثر الإجهاد والإمساك والجلوس لفترات طويلة على تدفق الدم في المنطقة، مما يتسبب في عدم تحرك الدم بمعدله المتوقع (المعروف باسم التجميع) داخل الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى البواسير.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالبواسير
- نقص الألياف في النظام الغذائي
- يمكن أن تؤدي زيادة الوزن أو السمنة إلى الضغط على الأنسجة الكيميائية.
- الشيخوخة؛ يصبح النسيج الضام في المستقيم والشرج أضعف، مما قد يؤدي إلى انتفاخ البواسير.
- الحمل؛ مع نمو الجنين والضغط على البطن، تتضخم الأوردة في المستقيم والشرج. عادة ما تختفي المشكلة بعد الولادة.
الإصابة بالبواسير خلال الحمل
البواسير شائعة أثناء الحمل، خاصة في الثلث الثالث من الحمل، عندما يضغط الرحم المتضخم على الحوض والأوردة بالقرب من فتحة الشرج والمستقيم. يمكن أن يساهم ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون أثناء الحمل أيضا في تطور البواسير: يريح البروجسترون جدران الأوردة، مما يجعلها أكثر عرضة للتضخم.
تصاب بعض النساء بالبواسير لأول مرة عندما يكن حوامل. ولكن إذا كنت قد أصبت بالبواسير من قبل، فمن المرجح أن تصابي بها مرة أخرى عندما تكونين حامل.
لحسن الحظ، البواسير عادة لا تضر بصحتك أو صحة طفلك، وعادة ما تختفي من تلقاء نفسها بمجرد الولادة. يمكنك في كثير من الأحيان تخفيف الأعراض من خلال الرعاية المنزلية، ولكن استشيري طبيبك أولا للتأكد من أن أي علاجات آمنة لتناولها أثناء الحمل.
إقرئي أيضًا: