ما هي اسباب الدمامل في الجسم؟
ما هي اسباب الدمامل في الجسم؟ تتشكل الدمامل عندما تدخل المكورات العنقودية الذهبية أو ما يعرف أيضًا بعدوى بصيلات الشعر إلى الجلد عبر جرح ما. وبالطبع سيعمل الجهاز المناعي على محاربة هذه البكتيريا عبر إرسال خلايا الدم البيضاء. ولكن ستتراكم البكتيريا الميتة والجلد الميت وخلايا الدم البيضاء على سطح الجلد ما سيشكل القيح. فما هي اسباب الدمامل في الجسم؟
اسباب الدمامل في الجسم
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الدمامل وقد تظهر لدى جميع الناس لذلك سنذكر في ما يلي أبرز هذه الأسباب:
مخالطة شخص مصاب بهذه الدمامل أو يحمل عدوى المكورات العنقودية الذهبية
التخالط بشكل مستمر مع شخص لديه دمامل أو حتى لا تظهر عليه الأعراض ولكنه حامل لعدوى المكورات العنقودية الذهبية فهذا يؤدي إلى ظهور الدمامل.
الإصابة بأمراض جلدية أخرى
كل شخص يعاني من المشاكل الجلدية مثل حب الشباب أو الإكزيما فهو معرض أيضًا بأن يصاب بالدمامل وذلك يحدث بسبب ضعف أو تلف الحاجز الواقي للبشرة.
الإصابة بمرض السكري
من المعروف أن مرض السكري هو مرض يؤثر مباشرة على الجهاز المناعي فيضعفه وبسبب ذلك يسهل على مريض السكري أن يلتقط أي عدوى ومنها عدوى المكورات العنقودية الذهبية وبالتالي سيصاب بالدمامل.
الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة
هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي وبالتالي كما ذكرنا سابقًا فذلك يؤدي إللى سهولة إلتقاط العدوى وظهور الدمامل.
الجنس
بسبب التغيرات الهرمونية التي تجعل البشرة دهنية والتي يعاني منها الذكور في مرحلة المراهقة فمن المرجح إصابتهم بالدمامل.
المشاركة في الألعاب الرياضية
هناك بعض الأنواع الرياضية التي تزيد من فرصة الإصابة بالدمامل وذلك بسبب التخالط مع شخص آخر واحتكاك الجلد مثل رياضة المصارعة والركبي.
السمنة
إن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو الوزن الزائد فهم معرضين للإصابة بالدمامل. وتجدر الإشارة أن ما نعنيه بالسمنة أي عندما يصبح مؤشر كتلة الجسم ثلاثين أو أكثر.
العيش في أماكن معينة كالأماكن المزدحمة
إهمال النظافة الشخصية
إن النظافة الشخصية من الأسباب الرئيسية التي تقتل البكتيريا لذلك عندما تقل النظافة الشخصية فذلك يؤدي إلى تراكم الجلد الميت في الشقوق والتجاعيد وبالتالي ظهور الدمامل. ولكن تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من المحافظة على النظافة الشخصية فذلك لا يعني عدم الإصابة بالدمامل ولكن تقل فرص الإصابة بها.
ضعف التغذية
إن ضعف التغذية يضعف جهاز المناعة ولذلك كما ذكرنا سابقًا تزيد فرصة الإصابة بالدمامل.
التعرض للمواد الكيميائية
عند التعرض للمواد الكيميائية قد يتهيج الجلد وتزيد فرصة الإصابة بالدمامل.
الإصابة بأنواع معينة من العدوى المقاومة للمضادات الحيوية
تحديدًا العدوى بالمكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين المكتسبة من المجتمع، إذ من شأنها زيادة خطر الإصابة بالدمامل.
الوقاية من الدمامل
الدمامل ليست معدية بحد ذاتها ولكن عند انتقال عدوى المكورات العنقودية الذهبية التي تسببها فعندها تصبح معدية وقابلة للانتشار. وقد يحدث ذلك للشخص نفسه أي تنتقل الدمامل لديه من منطقة لأخرى أو قد ينقلها لشخص آخر عند حدوث أي احتكاك شخصي أو حتى عند مشاركة الأدوات الشخصية للشخص المصاب كالمناشف والبياضات. وتجدر الإشارة إلى أنه لا يمكن منع ظهور الدمامل لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي ولكن يمكنهم اتباع بعض الإجراءات الوقائية التي قد تساعد على تقليل احتمالية ظهور الدمامل لديهم. لذلك سنذكر هذه الإجراءات الوقائية في ما يلي:
- غسل اليدين بالماء والصابون وتعقيمهما بالمعقمات التي تحتوي على الكحول بشكل منتظم، منعًا لتراكم الجراثيم.
- الحفاظ على نظافة الجروح وتغطيتها بضمادات جافة ومعقمة وتغيير هذه الضمادات بانتظام إلى حين التئامها منعًا لتدهور الحالة وظهور الدمامل أو إلتقاطها.
- عدم مشاركة الأدوات الشخصية، كالمناشف، وأدوات الحلاقة، والملابس، والمعدات الرياضية إذ إن هذه الأدوات هي من الأسباب التي تزيد من انتقال الدمامل من شخص لآخر.
- غسل المناشف والبياضات باستخدام ماء ساخن ومنظفات مناسبة والحرص على تجفيفها جيدًا، خصوصًا في حالات الإصابة بتقرحات أو جروح جلدية قد تشكل عامل لظهور الدمامل أو إلتقاط العدوى.
- يجب تناول الأطعمة المفيدة وممارسة الرياضة بانتظام، لتعزيز الجهاز المناعي وقدرته على محاربة العدوى البكتيرية.
- تجنب الذهاب إلى الأماكن العامة التي يتشاركها المصاب بالدمامل مع الآخرين لحين الشفاء الكامل ومن هذه الأماكن: المسابح وقاعات الرياضة.
مراجعة الطبيب
في بعض الأحيان قد تدعو الحالة إلى مراجعة الطبيب وذلك للأسباب التي سنذكرها:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- تضخم الغدد الليمفاوية.
- امتداد الالتهاب والاحمرار حول الدمامل.
- الألم الشديد.
- ظهور دمامل أخرى مجاورة.
- تأخر شفاء الدمامل لأكثر من أسبوعين.
- الإصابة بمرض السكري أو السرطان أو أمراض المناعة.
وفي بعض الأحيان، في حال عدم علاج الدمامل بشكل جيد يمكن ان تزيد الحالة سوءًا لتصل إلى التهاب النسيج الخلوي والطبقات الداخلية للجلد وفي بعض الحالات النادرة قد يحدث تسمم في الدم.
وعند تأخر علاج الدمامل فهي قد تترك الندوب أيضًا وبالتالي تؤثر على مظهر الجلد الخارجي.
إقرئي أيضاً: