ما هي مدة حياة مريض تليف الكبد؟
محتويات
مرض تليف الكبد أو مرض تشمع الكبد من الأمراض التي تصيب الكبد، ولكن هل تليف الكبد خطير؟ وما مدة حياة مريض تليف الكبد؟
ما هي مدة حياة مريض تليف الكبد؟
تليف الكبد أو تشمع الكبد من الأمراض التي تصيب فتعيق عمله، وتشمع الكبد هو المرحلة النهائية من مراحل مرض الكبد، وفي هذهِ المرحلة يتوقف الكبد عن العمل بشكل منتظم، وتعتبر هذهِ المرحلة خطيرة إلى حد ما، ولكن ما هي مدة حياة مريض تليف الكبد؟ و ما هي نسبة نجاح عملية زراعة الكبد؟ في الحقيقة لا يمكننا تحديد المدة التي يعيش خلالها مريض تليف الكبد، ولكننا يمكن توقع مدة معينة، في إذا كان المرض لازال بأوله فإن المدة المتوقعة لحياة مريض تليف الكبد تكون 12 سنة، أما إذا كان المرض في مراحله الأخيرة فلا تتجاوز مدة حياة مريض تليف مدة الكبد أكثر 6 أشهر.
ومن الجدير ذكره هنا أن هذهِ المدة ليست دقيقة ولكن هي مدة متوقعة طبيًا، لذلك يمكن أن تطول هذهِ المدة ويمكن أن تقصر تبعاً لعدة عوامل ومنها مدى تحمل جسم المريض للعلاج المتلقى، قوة جهازه المناعي وغيرها من عوامل أخرى.
ما هي مراحل تشمع الكبد؟
هناك العديد من المراحل التي يمر بها مريض تشمع الكبد، وهذهِ المراحل هي على الشكل التالي:
المرحلة الأولى
تتمثل هذهِ المرحلة ببدء ظهور الأعراض على مريض تليف الكبد، ولكن قد لا تظهر جميع الأعراض دفعةً واحدة ولكن تبدأ أعراض تليف الكبد بالظهور، وخصوصًا لناحية ظهور الندبات في الكبد، ولناحية إنتفاخ الجهة الموجود فيها الكبد، ناهيك عن حالات القيء والغثيان التي تترافق مع المصاب لمدة طويلة من الوقت من دون وجود أسباب تبرر هذهِ الحالة.
تسمى هذه المرحلة بتشمع الكبد التعويضي.
المرحلة الثانية
في هذهِ المرحلة تبدأ الأعراض الأشد خطورة بالظهور وهي الأعراض المتعلقة بهبوط ضغط الدم الحاد، وتدلي الدوالي وبعض الأعراض الخطيرة الأولى مع الإشارة أن جميع الأعراض التي تظهر في المرحلة الأولى تظهر أيضًا في المرحلة الثانية وقد تكون أشد قوة وخطورة من أعراض المرحلة الأولى.
المرحلة الثالثة
معظم الأعراض الخطيرة تظهر في هذهِ المرحلة، ومن هذهِ الأعراض الخطيرة نذكر الكبر الملحوظ في حجم البطن، ظهور دم في البول وفي البراز، كما وتزيد مشكلة تندب الكبد.
المرحلة الرابعة
في هذهِ المرحلة تعتبر أشد خطورة وهي المرحلة الأخيرة في حياة مريض تليف الكبد، وفي هذهِ المرحلة يكون الكبد قد توقف بشكل مطلق عن العمل، وفي حال عدم اللجوء لعملية زراعة الكبد تزيد إحتمالية حدوث وفاة.
كيفية تحديد مراحل تليف الكبد
أي مرض يتعرض له الإنسان في حياته يحتاج لتشخيصه من خلال عدة طرق وفحوصات، وكذلك الأمر بالنسبة لمرحل تليف الكبد، فيتم تحديد مراحل تليف الكبد على الشكل التالي:
مقياس تشايلد بو
هذا المقياس المقصود فيه إجراء الفحوصات السريرية كي يتم الكشف عن مراحل تليف الكبد، وتشخيصه وبهذهِ المرحلة تظهر النتائج التالية:
الفئة الأولى class A
هذهِ الفئة تعني أن المصاب وفقاً لهذهِ الفئة يكون المصاب بأول مراحل تليف الكبد، وهي مرحلة ليست شديدة الخطورة مقارنةً بالمراحل الأخرى التي تعد شديدة الخطورة، وإحتمالية عيش المصاب بتليف الكبد الفئة الأولى تكون أكبر.
الفئة الثانية class B
المصاب بتليف الكبد بالفئة الثانية يكون في مرحلة متوسطة، وفي هذهِ المرحلة تكون أعراض تليف الكبد متوسطة الكبد.
الفئة الثالثة class C
تعد هذهِ المرحلة هي من أشد مراحل تليف الكبد خطورة، وفيها تظهر جميع أعراض تشمع الكبد خطورة.
نموذح المرحلة النهائية من أمراض الكبد
وفقاً لهذا النموذج يتم تحديد المدة المتبقية من حياة مريض الكبد، وذلك وفقًا لعدة عوامل، وكلما زادت نسبة النتيجة وفقاً لهذا النموذج مما يعني أن إحتمالية الوفاة زادت، ويتم الحصول على هذهِ النتيجة من خلال الأمور التالية:
-بيلوروبين.
-المعدل الدولي الطبيعي.
-كرياتينين.
ما هي مضاعفات الإصابة بتشمع الكبد؟
عند الإصابة بمرض تشمع الكبد هناك العديد من المضاعفات التي تظهر ومن هذهِ المضاعفات نذكر منها ما يلي:
الإستسقاء البطني
يعتبر الإستسقاء البطن من أشد المضاعفات التي تنتج عن مرض تليف الكبد، والسبب في هذا الإستسقاء هو تجمع السوائل ما بين جدار البطن والأعضاء الداخلية، مما يسبب بالتالي الشعور بعدم الراحة ناهيك عن حدوث إنتفاخ ملحوظ في الوزن بالإضافة إلى الزيادة الملحوظة في الوزن وكله بسبب حدوث تجمع للسوائل في الجسم وعدم قدرة الجسم على التخلص منها مما يسبب بالتالي حدوث زيادة ملحوظة في الوزن.
الإلتهاب البكتيري الشديد
ينتج عن تشمع الكبد العديد من المضاعفات الخطيرة، فتصبح مناعة الجسم ضعيفة للغاية فيصبح الجسم أكثر عرضة للجراثيم والميكروبات التي تسبب حدوث تسمم في الدم، كما وتتمركز هذهِ الميكروبات في المعدة مسببة بذلك العديد من الأعراض الجانبية مما يسبب بالتالي حدوث إضطرابات في الجهاز الهضمي وفي القولون العصبي.
كما ومن الممكن أن تتحول ندبات الكبد إلى ما يسمى بسرطان الكبد.
إقرئي أيضًا: