متى تلتئم اللثة بعد خلع الضرس؟

متى تلتئم اللثة بعدخلع الضرس؟

محتويات

إنَّ خلع الإسنان والأضراس وعلى الرغم من أنَّها من أهم الإجراءات العلاجية للأسنان، ولكنَّها قد تحمُل معها بعضًا من التحدياتِ، والمُعَانَاة في الأيامِ التالية للخلع، فمن المُهم معرِفَة ما هو مُتَوقع بعد الخلع، ومن التساؤلاتِ الشائعةِ متى تلتئم اللثة بعد خلع الضرس؟، هذا ما سيُعَرفُكِ عليهِ موقع يومياتي في هذا المقال.
 

متى تلتئم اللثة بعدَ خلع الضرس؟

تختلف مُدَّة إلتئام اللثة بعد خلع الضرس بين الأشخاص حسب كل حالة، لذا فمن الأفضل سؤال الطبيب عن الفترة المتوقعة بالقياس على حالتكِ، على إعتبار أنَّ كل حالةٍ تختلف عن الأخرى فلذلك لا يوجد مُدَّة زمنية معينة لتعميمها على الجميع، لكننا ومن المُمكن تحديد حد أقصى وحد أدنى لإلتئام اللثة بعد خلع الضرس.

وخلال الأسبوعين الأولين التاليين للجراحة، يجب أن تُلاحظ أنَّ أنسجة اللثة المُحيطة بموقع الإستخراج قد أكملت قدرًا كبيرًا مِنَ الإصلاح.

وبالمُقارنةِ بالجلد على الجزء الخارجي من الجسم، تلتئم جروح الأنسجة اللينة عن طريق الفم عمومًا بسُرعَةٍ أكبر، عادةً ما يتم إعتبار أنَّ ما يكفي من إلتئام أنسجة اللثة قد يحدث في اليوم السابع الى اليوم العاشر بعد الخلع، ومع إقتراب نهاية هذا الإطار الزمني يجب أن تبدو منطقة الخلع لديكِ مُحسَّنة بشكلٍ كبيرٍ، ويجب ألاَّ تُشكل أي إزعاج أو مخاوفٍ كبيرة.

 

 
متى تلتئم اللثة بعد خلع الضرس؟

أسباب خلع الأسنان

بعد أن بحثنا في الإشكاليةِ التالية "متى تلتئم اللثة بعد خلع الضرس؟"، تعرَّفي معنا على أسباب خلع الأسنان، فهي أسباب مُتعددة لا يمكن حصرها، لذا سنحاول إحاطتكِ بأهم تلك الأسباب.
 
على الرغم من أنَّ الأسنان الدائمة، يجب أن تبقى في فم الإنسان طيلة حياتهِ، إلاّ أنّ هُناك العديد من الأسباب التي تجعل من الضروري القيام بخلعِ بعض الأسنان الدائمة، ومن أكثر الأسباب شيوعًا وجود سن مُدمّر بشكل كبير بفعل التسوس أو إصابتهِ بضربة معينة تجعل من الصعبِ القيام بإصلاحهِ.
 
  • الفم المزدحم بالأسنان، في بعض الأحيان يقوم طبيب الأسنان بخلع بعض الأسنان، لتجهيز الفم لتركيب تقويم الأسنان، حيثُ إنَّ الهدف من التقويم هو جعل الأسنان تصطف بإستقامةٍ جيدة، وهذا الهدف لا يمكن تحقيقهِ عندما يكون حجم الأسنان أكبر من حجم الفك، أو عندما تكون هناك مساحةٍ كافيةٍ، لظهور سن مطمور تحت اللثة فيحتاج الطبيب وقتها لخلع بعض الأسنان.
  • الإلتهابات، في حال وصل تسوس الأسنان، إلى عصب السن فإنَّ البكتيريا في الفم تدخل إلى عصب السن، مؤديةً بذلك إلى حُدوثِ إلتهاباتٍ، في بعض الأحيان يمكن لعلاج العصب حل هذهِ المُشكلة، ولكن في حال كان الإلتهاب شديدًا فإنَّ علاج العصب والمضاد الحيوي قد لا يكون كافيًا، ويكون الخلع ضروريًا لوقفِ إنتشار الإلتهاب.
  • خطر العدوى، في حال كان هناك ضعف في جهاز المناعة للجسم، مثل أن يكون الشخص خاضع لعلاج كيماوي، أو يقوم بعملية زراعة الأعضاء فإنَّ مجرّد وجود خطر الإصابة  بإلتهاب في السن يُعَّد سببًا كافيًا لخلعهِ.
  • أمراض اللثة، في حال وجود إلتهاب في اللثة والعظم المُحيط بالأسنان، وسبّب ذلك إرتخاء وحركة في الأسنان، فإنَّ هذا سيُعتبر سببًا كافيًا لخلع الأضراس.
  • مشاكل في أضراس العقل.

 

 
متى تلتئم اللثة بعد خلع الضرس؟

ما بعد خلع الأسنان

قد يستغرق التعافي بعد خلع الأضراس والأسنان عدَّة أيام، وهناك بعض الأمور التي يجب مُرَاعاتها خلال هذهِ الفترة، لتخفيف الألم وتقليل إحتمالية الإصابة بالإلتهاب، وتسريع التعافي، ويُمكن ذكر بعضها على النحوِ الأتي:
 
  • العض على قطعة الشاش، التي تم وضعها مكان الخلع، ولكِ لتخفيف النزيف وإعطاء فرصة لتشكل تجلط للدم في المَكان، مع مرعاة تبديل الشاشة، عندما تُصبح ممتلئة بالدم، وإبقاء الشاش في نفس المكان لمُدَّة ثلاث إلى أربعة أيام، بعد الخلع.
  • وضع كمادات الثلج، على مكان الخلع بعد الخلع مُباشرةً، للتقليل من الإنتفاخ، وذلك لمدة عشرة دقائق في كُل مرَّة.
  • تجنّب المضمضة بقوّة،وذلك خلال أربعة وعشرون ساعة الأولى بعد الخلع، وبعد ذلك يمكن المضمضة بمحلول ملحي.

متى يجب زيارة الطبيب؟

من الطبيعي أن يشعر الشخص ببعض الألم بعد عملية خلع السن أو الضرس وخاصةً بعد زوال مفعول التخدير، وفي الأربع والعشرين ساعة بعد الخلع، قد يحصل بعض الإنتفاخ والقليل من النزيف، ولكن في حال كان النزف أو الألم شديدًا بعد أربعة ساعات من الخلع، فتجدر مُراجعة الطبيب، كما يُنصح بمُراجعة الطبيب في الحالاتِ التالية أيضًا:
 
  • علامات الإصابة بالإلتهاب، مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم، والقشعريرة.
  • الغثيان أو التقيؤ.
  • إحمرار، إنتفاخ، أو تدفق شديد للقيح في مكان الخلع.
  • السعال، أو ضيق النفس، أو ألم في الصدر.
 

عوامل الخطر

يُعد إلتهاب اللثة شائعًا، ويُمكن لأي شخص الإصابة بهِ، تتضمن العوامل التي يمكن أن تزيد خطر إصابتكِ بإلتهابِ اللثة ما يلي:
 
  • عادات عناية سيئة بصحة الفم.
  • التدخين أو مصبغ التبغ.
  • مراحل العمر المُتقدمة.
  • جفاف الفم.
  • سوء التغذية، بما في ذلك نقص فيتامين سي.
  • ترميم الأسنان بشكلٍ لا يلائم الفم جيدًا، أوالأسنان المعوجة التي يكون من الصعب تنظيفها.
 
 
إقرائي أيضاً:
 
 
scroll load icon