متى يغلق عنق الرحم بعد الإجهاض؟
محتويات
متى يغلق عنق الرحم بعد الإجهاض؟ عندما تمر المرأة باختبار الإجهاض، تعاني من ألم جسدي ونفسي وتكون هذه المرحلة صعبة جدًا. لذلك عليها أن ترتاح وأن تأخذ كل الوقت الذي تحتاجه لتتعافى إن كان ذلك على الصعيد الجسدي أو النفسي. وهناك العديد من الأمور التي تتساءل عنها السيدات اللواتي يعشن فترة الإجهاض ومن هذه الأسئلة متى يغلق عنق الرحم بعد الإجهاض؟
متى يغلق عنق الرحم بعد الإجهاض؟
يعود الرحم إلى حجمه الطبيعي ويغلق بعد مرور أسبوعين تقريبًا من الإجهاض. ولمساعدة الرحم على العودة إلى حجمه الطبيعي يمكن تدليك منطقة الرحم.
الحركة بعد الإجهاض
تكون الفترة التي تمر بها المرأة بعد الإجهاض صعبة، لأنها ستعاني خلالها من التعب والإرهاق كما ستعاني من الألم والمغص بالإضافة إلى الحالة النفسية السيئة التي ستمر بها بعد اختبارها لتجربة الإجهاض. لذلك هناك بعض الإرشادات والنصائح التي يجب عليها اتباعها وسنذكرها في ما يلي:
- عدم القيادة لمدة ثمان ساعات مباشرة بعد عملية الإجهاض. ويجب الامتناع عن القيادة لمدة أربعة وعشرين ساعة إذا كانت المرأة تتلقى العلاج عبر الوريد.
- الحصول على القسط الكافي من الراحة والنوم، فالراحة تساعد في عملية الشفاء وتسرعها.
- لا يجب القيام بالكثير من الحركة والإجهاد الجسدي بعد الإجهاض. فكل حركة أو عمل يؤثران على صحة المرأة النفسية أو الجسدية لذلك يجب عليها الإبتعاد عنه كليًا. وتجدر الإشارة إلى أنه يجب أن تكون مدة الاستراحة أسبوع على الأقل.
- يمكن القيام ببعض الأعمال بعد مرور يوم أو يومين على الإجهاض شرط أن تكون هذه الأعمال والنشاطات غير مرهقة.
أسباب تقيد الحركة بعد الإجهاض
بعد الإجهاض، تعاني المرأة من العديد من الأعراض التي ترافق الإجهاض، فيحد ذلك من قدرتها على الحركة والتصرف بحرية. ومن هذه الأعراض هي:
الألم بعد الإجهاض
أول عارض تشعر به المرأة بعد الإجهاض يكون الألم. وفي بعض الأحيان، إذا لم تتم إزالة محتويات الرحم بشكل جيد، يمكن أن يكون الألم والنزيف حادين جدًا. يتم اعتبار هذا العارض الأكثر انتشارًا. لذلك هناك العديد من النصائح والإرشادات التي يجب على المرأة اتباعها للتخفيف من حدة الألم وهي:
- يجب تدليك منطقة البطن، والظهر للتخفيف من ألم المغض وذلك أيضًا للمساهمة في إخراج أنسجة الرحم والتخلص منها.
- يجب وضع الكمادات الساخنة على منطقة البطن والظهر فهي بهذه الطريقة تخفف من حدة الألم والمغص.
- يجب ارتداء حمالة صدر داعمة للتخفيف من حدة آلام الثدي. كما ويمكن وضع كمادات باردة على هذه المنطقة للتخفيف من الألم.
- تناول مسكنات الألم التي تباع في الصيدليات من دون وصفة طبية للتخفيف من حدة الألم، ومن هذه المسكنات نذكر: الأيبوبروفين، والأسيتامينوفين.
النزيف بعد الإجهاض
تتعرض المرأة بعد الإجهاض إلى النزيف. وقد يستمر هذا النزيف لمدة تتراوح بين الأسبوع والأربعة أسابيع. وتتفاوت كمية النزيف بين تدفق خفيف وتدفق شديد بحسب الحركة والجهد الذي تقوم به المرأة. فمع التعب والحركة يشتد النزيف ومع الراحة يخف النزيف. وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن خروج بعض الخثرات الدموية الصغيرة أيضًا.
ومع مرور الوقت، تنخفض شدة النزيف وتبدأ الإفرازات المهبلية بالظهور. وتكون ممزوجة مع الدم فيكون لونها أصفر أو بني. ولهذه الإفرازات رائحة فريدة من نوعها.
وهناك بعض النصائح والإرشادات التي يجب العمل بها للتعامل مع النزيف. ومن هذه النصائح مثلًا عدم استخدام السدادات القطنية، واستخدام الفوط القطنية بدلًا منها لتسهيل عملية مراقبة النزيف والتقليل من خطر الإصابة بالالتهاب.
الالتهاب بعد الإجهاض
يحتاج عنق الرحم إلى بعض الوقت كما ذكرنا سابقًا حتى يغلق بعد الإجهاض، ما يزيد من خطر إصابة المرأة بالاتهابات في الحوض. لذلك يجب اتباع بعض الإرشادات والنصائح للحد والوقاية من الإصابة بالإلتهابات في منطقة الحوض وسنذكرها في ما يلي:
- التقيد بتوصيات الطبيب بدقة.
- تناول المضادات الحيوية الموصوفة.
- استخدام الفوط الصحية بدلًا من السدادات القطنية.
- تجنب ممارسة العلاقة الجنسية بعد الإجهاض لمدة أسبوعين. وتجدر الإشارة إلى ضرورة استخدام الواقي الذكري وحبوب منع الحمل، وبالتأكيد بعد استشارة الطبيب الذي يتابع الحالة.
- عدم ممارسة رياضة السباحة بعد الإجهاض لمدة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين.
- الامتناع عن استخدام الدش المهبلي لمدة أسبوعين من بعد الإجهاض.
متى يجب الاتصال بالطبيب بعد الإجهاض؟
هناك بعض الأعراض التي تحدث مع المرأة تستدعي التواصل مع الطبيب عند ظهورها ومن هذه الأعراض نذكر أبرزها:
- الشعور بالدوخة والإغماء.
- المعاناة من آلام شديدة لا تقل حدتها حتى بعد استخدام المسكنات أو حتى بعد مرور بضعة أيام على الإجهاض.
- النزف بشدة، أي الحاجة إلى تبديل الفوطة الصحية مرة كل ساعة لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات متتالية.
- ملاحظة وجود إفرازات مهبلية لديها رائحة أو شكل غير طبيعي أو عند ملاحظة ازدياد كميتها.
- خروج أكثر من كتلة دموية واحدة، ويتخطى حجمها حجم كرة الغولف.
- الشعور بعلامات وأعراض الالتهاب، مثل: القشعريرة، وارتفاع درجة الحرارة.
- عدم حصول الدورة الشهرية بعد مرور ستة أسابيع على حصول الإجهاض.
إقرئي أيضاً: