مواصفات الفرج الممتاز بالنسبة إلى الرجل
تختلف مواصفات الفرج الممتاز وذلك وفقًا لمقاييس عديدة، من أهمها حجم المهبل وشكله ولونه. حيث يتفاوت المهبل والأجزاء الخارجية للفرج بشكل طبيعي في الشكل واللون والحجم. وعندما يتعلق الأمر بأي شيء متعلق بالجسد والصحة الجنسية والإنجابية، تتساءل معظم النساء، "هل أنا طبيعية"؟ الجواب في ما يتعلق بالمهبل أن هناك تنوعًا كبيرًا في الأشكال والأحجام والألوان الصحية. حيث توضح هذه المقالة أهم مواصفات الفرج الممتاز ومقاييس الفرج بشتى أنواعه.
مواصفات الفرج الممتاز
- يُعتبر الفرج الضيّق جدًا من أهم ما يميزه حيث يشكّل حافز جنسي بالنسبة للرجال أثناء العلاقة الجنسية.
- ممّا يثير الرجل، وهنا نركّز على دور الرجل بتحديد الفرج الممتاز كونه هو الشريك الجنسي الذي يستطيع بدقة تحديد الفرج الذي يشعره بلذّة جنسية. ألا وهو إحتواء الفرج على عضلات داخلية قوية.
- من مواصفات الفرج الممتازة أيضًا، أن يكون رطب دائمًا وباستمرار.
- ممّا يُثير شهوة الرجل الجنسية هو شكل الفرج و إنتفاخه بحيث يكون منتفخ وممتلئ.
- من الطبيعي أنّ النظافة الشخصية والرائحة الجميلة أكثر ما يشد المرء للشخص الآخر. فكيف إذا كانت هذه الرائحة موجودة في فرج الإمرأة. حيث يتمتع الفرج برائحة حلوة مثل الفانيليا.
- يتميز الفرج ذي المواصفات الممتازة بملمس ناعم جدًّا. حيث يتمثّل بالنعومة مثل الحرير.
أنواع الفرج
تكشف معظم الدراسات أن المهبل يشترك في الشكل العام، ولكن هناك العديد من الاختلافات في الطول والعرض.
الشكل الخارجي
عندما يشير الناس إلى المهبل، فإنهم يقصدون عادةً الجزء الخارجي المرئي من الأعضاء التناسلية. المصطلح المناسب لهذه المنطقة هو الفرج. حيث يتضمن الفرج العديد من الهياكل، مثل الشفرين الكبيرين والشفرين الصغيرين، أو الشفاه الداخلية والخارجية. هذه هي طيات الجلد التي تحيط بفتحة المهبل وفتحة مجرى البول. واعتمادًا على حجم وشكل الهياكل الخارجية، يمكن أن يختلف مظهر الفرج بشكل كبير. من النادر أن يكون أي اختلاف في هذا الشكل أو الحجم مدعاة للقلق. ومع أخذ هذا التنوع في الاعتبار، تتضمن بعض الخصائص الشائعة للفرج ما يلي:
الشفاه الخارجية
تكون الشفتان الخارجيتان للفرج، أو الشفرين الكبيرين، أطول عند بعض الناس. قد تتدلى الشفاه منخفضة وقد يبدو الجلد رقيقًا أو قد يكون سميكًا ومنتفخًا. عادة ما تكون الشفاه الخارجية ناعمة نسبيًا ولا تنثني بقدر الشفاه الداخلية. لدى بعض الإناث شفاه خارجية تخفي الشفاه الداخلية والبظر بالكامل تقريبًا. في حالات أخرى، قد تنحني الشفاه الخارجية وتلتقي في النهايات، ممّا يؤدي إلى كشف بعض الشفاه الداخلية. فإذا كانت الشفاه الخارجية قصيرة، فقد لا تلتقي وقد تعرض الشفاه الداخلية بشكل أكثر بروزًا.
الشفاه الداخلية
من الطبيعي أن تكون الشفاه الداخلية، أو الشفرين الصغيرين، مرئية. قد تتدلى أسفل الشفاه الخارجية أو تكون بارزة. وقد تكون إحدى الشفة الداخلية أطول من الأخرى. إنّ عدم التناسق في الشفرين ليس بالضرورة مدعاة للقلق. قد يكون لدى بعض الناس شفاه داخلية قصيرة تخفيها الشفاه الخارجية. في حالات أخرى، تكون الشفاه الخارجية والداخلية متشابهة في الطول. إذا كانت الشفاه الخارجية والداخلية صغيرة وقريبة من الفخذين الداخليين، فقد يكون غطاء البظر، الذي يخفي البظر، مرئيًا. هذه بعض الاختلافات في الشكل ، لكن الفرج الصحي له العديد من الأشكال والأحجام الأخرى.
داخل المهبل
يشبه الجزء الداخلي من المهبل أنبوبًا طويلًا به مناطق مطوية يمكن أن تتمدد وتتقلص. يقارن بعض الأطباء هذه الخاصية بالأكورديون. حيث تكشف دراسات التصوير أن معظم المهبل يكون أضيق باتجاه فتحة المهبل وأوسع نحو عنق الرحم. هذا عادة ما يشكل شكل "V”، على الرغم من أن العرض عند أوسع نقطة يمكن أن يختلف. يمكن أن يبدو المهبل أوسع أو أكثر مرونة بعد الولادة. وذلك لأن الأنسجة المهبلية تتوسع لإفساح المجال للطفل ليمر عبر قناة الولادة. قد يستأنف المهبل حجمه قبل الحمل، أو قد يظل متسعًا قليلاً.
المقاس
يمكن أن يتغير حجم المهبل أو طوله ليلائم السدادة القطنية أو الإصبع أو القضيب، على سبيل المثال. يفعل ذلك عن طريق التمدد والاستطالة. يؤدي هذا أيضًا إلى تحريك عنق الرحم والرحم إلى أعلى. يختلف طول المهبل، لكن متوسط الطول عندما لا يثار الشخص يكون أقل بقليل من 4 بوصات. ومع ذلك، يمكن أن يتراوح الطول بشكل كبير من شخص لآخر، من حوالي 2.5 بوصة إلى 5 بوصات أو أكثر.
اللون
تختلف ألوان البشرة بشكل طبيعي، بما في ذلك جلد الفرج. يبلغ الأطباء عن ألوان الفرج التالية:
- بورجوندي
- زهري
- أحمر
- نبيذ
يمكن أن يختلف اللون أيضًا حسب تدفق الدم. أثناء الإثارة، يزداد تدفق الدم، وقد يبدو الفرج أرجوانيًا. كما تلاحظ بعض النساء تغيرات في اللون عندما يكون لديهن حالات طبية معينة. عدوى الخميرة، على سبيل المثال، قد تتسبب في ظهور الفرج الأرجواني أو الأحمر.
متى يجب أن تري الطبيب؟
يجب علىيكِ إذا كان لديكِ أي مخاوف بشأن المهبل أو الفرج مراجعة الطبيب. حيث تشمل بعض الاهتمامات الشائعة ما يلي:
- تصريف غير عادي.
- رائحة غير عادية.
- تغيير في لون أنسجة الشفوي.
- نزيف شديد.
- ألم أثناء ممارسة الجنس.
كما تعاني بعض النساء من تشوهات خلقية قد تتطلب علاجًا جراحيًا. على سبيل المثال، لدى بعضهنّ جدار يسمى الحاجز المهبلي العمودي في المهبل. يخلق الجدار بشكل أساسي مهبلين. قد لا تلاحظ الأنثى ذلك حتى يبدأ الحيض أو تصبح ناشطة جنسيًا.
إقرئي أيضًا: