نصائح بعد كي قرحة الرحم
محتويات
قرحة الرحم هي أحد المشاكل الصحية التي تصيب النساء خاصةً في مرحلة الإنجاب، وتعرف على انها تآكل وتلف في الأنسجة المغلفة لمنطقة الرحم، ويمكن الكشف عنها بالنظر بالعين، او عمل مسحة لعنق الرحم. اطّلعي مع يومياتي على نصائح بعد كي قرحة الرحم ، وتعرفي على كافّة المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع.
نصائح بعد كي قرحة الرحم
اليك أبرز نصائح بعد كي قرحة الرحم ، عليكِ إتباعها لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة:
• تناول الأدوية لتجنب الألم بعد الكي.
• إستخدام الفوط الصحية والحرص على تبديلها بشكل منتظم.
• تجنب إستخدام السدادات القطنية.
• الإبتعاد عن ممارسة التمارين الرياضية التي تتطلب مجهود كبير.
• الإبتعاد عن السباحة قبل أسبوع من وقف النزيف.
• تجنب وضع الكريمات المهبلية.
• تجنب الجماع لمدة أربع أسابيع.
أعراض بعد العملية تستدعي مراجعة الطبيب
إذا كانت المرأة تعاني من الأعراض التالية فيجب عليها إستشارة الطبيب بشكل فوري:
• خروج إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
• إستمرار الألم على الرغم من تناول الأدوية المسكنة.
• عدم القدرة على إخراج الغازات أو التبرز.
• حدوث نزيف حاد أكثر من الدم الذي تنزفه المرأة خلال الدورة الشهرية.
• الشعور بألم في المعدة وعدم القدرة على شرب السوائل.
• إرتفاع درجة حرارة الجسم والإصابة بالحمى.
• الشعور بألم في الحوض.
علامات الشفاء من قرحة عنق الرحم
هناك بعض العلامات والأعراض التي تشعر بها المرأة بعد عملية كي عنق الرحم، ومنها:
• الشعور بألم في البطن كالآلام التي تشعر بها المرأة أثناء الدورة الشهرية.
• حدوث نزيف مهبلي، ويعتبر من أبرز الأعراض التي تدل على إتمام الشفاء.
• الشعور بألم في الظهر.
الإستعداد قبل إجراء عملية كي عنق الرحم
• عدم ممارسة العلاقة الحميمة لعدة أيام قبل الإجراء.
• التبول قبل بدء العملية.
• تناول بعض المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية قبل العملية بساعة، وذلك لتخفيف الألم أثناء عملية الكي.
• تجنب وضع السدادات القطنية أو إستخدام الغسول والأدوية المهبلية الأخرى قبل العملية بأيام.
كيف تتم عملية كي عنق الرحم بالتبريد؟
يوجد بعض الخطوات التي يلجأ إليها الطبيب لإجراء عملية كي عنق الرحم بالتبريد، وهي:
• يقوم الطبيب بإدخال أداة إلى المهبل ليتم فتح الجدران ويتمكن من رؤية عنق الرحم.
• بعد ذلك يقوم بإدخال مسبار التبريد، الذي يتم من خلاله وصول غاز النيتروجين السائل بحرارة 50 دراجة مئوية للعمل على تجميد خلايا عنق الرحم غير الطبيعية.
• يتم إعادة عملية التبريد مرتين كل منها لمدة 3 دقائق.
أنواع قرحة الرحم
ينقسم مرض قرحة الرحم إلى ثلاث أنواع، ومنها:
القرحة البسيطة: يكون لون هذه القرحة أحمر، بينما يكون لون الرحم أحمر خفيف مائل إلى الأرجواني، وعند الإصابة بها تظهر إفرازات مخاطية، أو إفرازات مخاطية صديدية خارجة من فتحة عنق الرحم، وهي مرحلة مبكرة من القرحة وعلاجها بسيط.
القرحة اللّحمية: وتعتبر مرحلة متقدمة من مراحل القرحة البسيطة، وتظهر على شكل ثنيات عديدة مع وجود قرحة بلون أحمر.
القرحة الغددية: وهي من المراحل المتقدمة جداً من مراحل قرحة الرحم، حيث يتم فيها تجمع الإفرازات بين الثنيات الموجودة في الرحم مما يؤدي إلى حدوث إنتفاخ، وتبدو القرحة وكأن معها حويصلات، وعندما تتطور هذه الحويصلات فإنها تكبر ويزداد حجمها، فتتدلى من عنق الرحم.
أسباب قرحة الرحم
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بعنق الرحم، ومنها:
• الزواج المبكر، وتعدد الولادات.
• إستخدام بعض الأدوية كأدوية مكافحة سرطان، عنق الرحم.
• الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً كالسيلان، والكلاميديا.
• الإصابة بالأورام السرطانية في عنق الرحم.
• الإفراط في إستخدام الغسول المهبلي.
• الإصابة بالحساسية التي قد تنتج عن القيام بالدش المهبلي، أو في حال إستخدام الواقي الذكري.
• إستخدام بعض وسائل منع الحمل.
• إصابة المرأة بمرض السل.
• الإصابة بالأورام الحميدة في منطقة عنق الرحم.
• عدم الإهتمام بالنظافة الشخصية.
أعراض قرحة عنق الرحم
إن النساء اللّواتي يعانين من قرحة الرحم، تظهر عليهن الأعراض التالية:
• تنقيط دموي يحدث ما بين الدورات الشهرية.
• الشعور بألم خلال ممارسة العلاقة الحميمة أو بعدها.
• نزيف مهبلي أثناء ممارسة العلاقة الحميمة أو بعدها.
• نزول إفرازات مهبلية مخاطية باللون الصديدي أو اللون الأصفر.
• حدوث نزيف مهبلي خلال الأشهر الأخيرة من الحمل.
• الشعور بألم أثناء الدورة الشهرية.
الوقاية من الإصابة بقرحة عنق الرحم
للوقاية من خطر الإصابة بقرحة عنق الرحم، يجب إتباع النصائح التالية:
• عدم الإفراط في إستخدام الدش المهبلي الكيميائي.
• الإبتعاد عن ممارسة العلاقة الحميمة أثناء العلاج.
• إرتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن.
• بعد إستخدام المرحاض يجب المسح من الأمام إلى الخلف.
• الإهتمام بنظافة المنطقة التناسلية.
• غسل الثياب الداخلية جيداً وتطهيرهم قبل إرتدائهم.
• الحصول على العلاجات المناسبة أثناء فترة الحمل، لكي لا تنتقل الميكروبات إلى الجنين.
• الفحص الدوري والمنتظم لعنق الرحم.
• الإبتعاد عن إستخدام السدادات القطنية، لأنها تزيد من حدوث إلتهابات.
• تجنب حدوث الإلتهابات المهبلية المتكررة.
• الكشف المبكر عند ملاحظة وجود تغييرات في الإلتهابات المهبلية.
• تنظيف المرحاض جيداً بالمطهرات والمعقمات قبل إستخدامه.
إقرئي أيضاً: