هل الاسهال ينقص الوزن؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
يمكن ان يعاني الكثير من الناس في فترات معينة من الاسهال. هناك اسباب متعددة تؤدي لاصابة الشخص بالاسهال. كثير من الناس يتساءلون، هل الاسهال ينقص الوزن؟ تابعي هذه المقال لكي تتعرف على الجواب.
هل الاسهال ينقص الوزن؟
الإسهال هو عارض صحي شائع. البالغون والاطفال ايضا يمكن ان يعانون من نوبات خفيفة من الاسهال. في معظم الحالات، تكون الأعراض قصيرة الأمد وتختفي في غضون أيام قليلة.
بينما الإسهال الذي يستمر لأكثر من ثلاثة أيام يعتبر امر مقلق قد يكون أحد أعراض حالة صحية أكثر خطورة، مثل عدوى الجهاز الهضمي، مرض الاضطرابات الهضمية، متلازمة القولون العصبي (IBS)، أو مرض التهاب الأمعاء (IBD).
قد يؤدي الإسهال المستمر الذي يستمر لأكثر من أربعة أيام أو الإسهال المزمن الذي يستمر لأكثر من أربعة أسابيع إلى مضاعفات أخرى، بما في ذلك الجفاف وفقدان الوزن غير المقصود. من المهم الحصول على تشخيص حتى يمكن معالجة السبب الكامن وراء الإسهال.
الإسهال هو البراز الرخو والمائي. قد يكون البراز الرخو مترافق مع تغييرات في حركات الأمعاء. مع مرور الوقت، قد تؤدي زيادة طرح البراز إلى فقدان الوزن.
يمكن أن يكون الإسهال حادًا أو مستمرًا أو مزمنًا. يستمر الإسهال الحاد لأقل من أسبوعين وهو أحد أكثر الأمراض شيوعًا.
يعتبر الإسهال الذي يستمر ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع مزمنًا. يتميز الإسهال الذي يستمر لمدة تزيد عن أربعة أسابيع بأنه مزمن. يصيب الإسهال المزمن ما يقدر بنحو 5٪ من السكان.
عندما يكون لديك إسهال مزمن على مدار أيام أو أسابيع، فقد تفقدين الكثير من سوائل الجسم. قد يظهر فقدان سوائل الجسم على الميزان على أنه فقدان للوزن.
يمكن أن يصاحب الإسهال أيضًا أعراض أخرى، مثل الغثيان أو فقدان الشهية، مما يجعل من الصعب أيضًا الحفاظ على الطعام والسوائل. يقلل هذا من تناول السعرات الحرارية، مما يساهم أيضًا في إنقاص الوزن.
اعتمادًا على مدة استمرار الإسهال وشدة الأعراض، يمكن أن يكون فقدان الوزن كبيرًا. ومع ذلك، فإن أي وزن يتم فقده أثناء نوبة الإسهال يكون في الغالب وزنًا مائيًا وسيعود على الأرجح بمجرد عودة حركة الأمعاء والشهية إلى طبيعتها.
أسباب الإسهال المستمر أو المزمن
يمكن أن يكون للإسهال أسباب عديدة. تنجم معظم حالات الإسهال الحاد من عدوى. قد تكون العدوى بكتيرية أو فيروسية أو طفيلية. غالبًا ما يختفي هذا النوع من الإسهال من تلقاء نفسه في غضون أيام قليلة.
في بعض الحالات، يمكن أن ينتج الإسهال الحاد عن تغييرات في النظام الغذائي، مثل تناول الكثير من المُحليات الاصطناعية أو الكحول، أو من عوامل تغيير في نمط الحياة، بما في ذلك الإجهاد.
قد يكون الإسهال المستمر أو المزمن ناتجًا عن عدد من الحالات الصحية الأساسية أو عوامل أخرى. وتشمل هذه:
الأدوية: الإسهال هو أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، بما في ذلك المضادات الحيوية والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) والعلاج الكيميائي.
مرض التهاب الأمعاء: يشمل مرض التهاب الأمعاء التهاب القولون التقرحي وداء كرون، وهي أمراض مزمنة تسبب التهاب الأمعاء وتحدث مع الإسهال.
متلازمة القولون العصبي: القولون العصبي هو حالة تكون فيها العضلات التي تنقل الفضلات عبر الأمعاء حساسة للغاية لمحفزات معينة.
مرض الاضطرابات الهضمية: هو حالة من أمراض المناعة الذاتية يبالغ فيها الجهاز المناعي في رد فعله تجاه بروتين القمح الغلوتين ويهاجم بطانة الأمعاء الدقيقة.
حساسية الطعام أو عدم تحمله: ينتج عدم تحمل الطعام عن نقص الإنزيمات اللازمة لهضم طعام معين. يعد عدم تحمل اللاكتوز، وهو عدم القدرة على هضم السكريات الموجودة في الحليب، هو الأكثر شيوعًا، ولكن من الممكن أيضًا عدم تحمل الأطعمة الأخرى.
التهاب الرتج: تسبب هذه الحالة التهاب الرتج وهي جيوب الأنسجة في الأمعاء الغليظة، مما يؤدي إلى الإسهال الذي غالبًا ما يكون مصحوبًا بألم في البطن.
علاج الإسهال ونقص الوزن
يعتمد علاج الإسهال وفقدان الوزن المرتبط به على السبب الأساسي للاسهال. إذا تبين أن الإسهال ناتج عن فيروس أو بكتيريا أو طفيلي، فقد يصف لك طبيبك دواءً لعلاج العدوى.
إذا كان سبب الإسهال هو مرض الاضطرابات الهضمية أو حساسية الطعام أو عدم تحمله، فقد يُنصح ببدء نظام غذائي خاص.
قد تكون هناك حاجة أيضًا إلى الأدوية لعلاج الأسباب الكامنة وراء الإسهال المزمن. تشمل هذه الأدوية تلك التي توصف لحالات مثل مرض كرون، القولون العصبي، التهاب القولون التقرحي.
بعدما تعرفت على انواع الاسهال واسبابه، وتلقيت الجواب لسؤال هل الاسهال ينقص الوزن، يمكنك الان مراقبة حالتك في حال الاصابة بالاسهال ومتباعتها مع طبيبك للحصول على افضل علاج.
إقرئي أيضاً:
