هل البكاء يسبب الموت ؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
البكاء هو استجابة طبيعية لدى البشر لمجموعة من المشاعر، بما في ذلك الحزن والأسى والفرح والإحباط. لكن هل البكاء يسبب الموت؟ هل تعلمين أن كل نشاط صغير تقوم به بشكل يومي يؤثر على جسمكِ؟ ما تأكليه، وكم من الوقت تنامين، وحتى كل دمعة تذرفيها تؤثر على جسمكِ. معظم الناس على دراية بكيفية تفاعل أجسامهم مع الأنشطة الرئيسية، مثل ممارسة الرياضة، لكن القليل منهم على دراية بكيفية تفاعل الجسم عندما يبكون. لذلك ستقوم هذه المقالة بتعريفكِ على أهم أضرار البكاء، وهل البكاء يسبب الموت؟ بالإضافة إلى فوائد البكاء الصحية على الجسم.
هل البكاء يسبب الموت ؟
بالنسبة للبعض، يمكن أن يسبب البكاء مضاعفات طبية. حيث يمكن أن يؤدي إلى نوبات أو يمكن أن يسبب ضيقًا حادًا في التنفس. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أمراض القلب الشديدة، يمكن أن يكون هناك ألم في القلب. كما يمكن أن يؤثر البكاء على جسدكِ إذا كنتِ تعانين من حالات طبية معينة. بالنسبة لمعظم الناس، البكاء يفيد أجسامهم أكثر من الأذى.
أضرار البكاء قبل النوم على الصحة
إليكِ أبرز الأضرار التي قد يسببها البكاء قبل النوم، بحيث يمكن أن يؤثر على صحتكِ الجسدية:
- يؤدي القلق إلى عدم القدرة على النوم باستمرار، مما يجعلكِ تشعرين بالإرهاق وعدم القدرة على أداء عمله في اليوم التالي.
- من الممكن أن يصاحبكِ نوعا من الحالة النفسية السيئة وذلك بسبب البكاء بشكل هستيري قبل النوم.
- يسبب البكاء إرهاق الجسد والشعور بالتعب. حيث من الممكن للأشخاص الذين يبكون باستمرار أو لفترة طويلة أن يتسببوا بالتأثير على قولونهم بالإضافة إلى التسبب بمرض الكبد الفيروسي وهو من الأمراض الخطيرة، بالأخص إذا واظب الشخص على البكاء طيلة فترات الليل.
- تراجع أداء جهاز المناعة لدى الإنسان، مما يعرضه للإصابة بالأمراض المعدية بسهولة؛ لأن جهاز المناعة أصبح غير قادر على حماية الجسم.
- تتأثر خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى خلل في الجهاز العصبي؛ نتيجة لعدم قيام الدماغ بإعطائه الأوامر الصحيحة.
قد لاحظتِ بالطبع مدى تأثير البكاء على صحتكِ الجسدية والنفسية وكمية الأضرار التي لا يمكن الإستهانة بها. لذا من الضروري عند تعلرضكِ لموجة من الزعل والتي يمكن أن تسبب لكِ البكاء الشديد، أن تستعيني بأحد الأشخاص المقربين لكِ للتخفيف عنكِ. كما تقع عليكِ المسؤولية أيضًا في قدرتكِ على تحمّل الأمور، بحيث يجب أن يكون للحزن وقتًا قصيرًا بحيث لا يمكنه إلحاق الضرر بصحتكِ.
أسباب البكاء
هناك عدة أسباب مختلفة تؤدي إلى البكاء، منها ما يلي:
- الشعور بالحزن.
- الشعور بالبهجة والسعادة.
- الألم والشعور بألم جسدي، وتختلف هذه الوحدة باختلاف شخصية الإنسان وشدة ألمه.
- عند الخوف أو الذعر.
- الغضب الشديد والعصبية.
- الرضا والحب.
- التعبير عن الشكر.
- من شدة الشوق لشخص ما.
- التعرض لبكاء شخص آخر.
- بالإضافة إلى النفاق والظهور هنا ينبع من القلب.
فوائد البكاء لجسم الإنسان
للبكاء فوائد عديدة منها ما يلي:
- الوقاية والعلاج من العديد من الأمراض والمشاكل خاصة النفسية والتي من خلالها يمكن للإنسان إخراج كافة الشحنات الموجودة ضمن السلبية والتي بدورها تسبب مشاكل جسدية وعضوية أبرزها مرض السكري بالإضافة إلى إضطراب ضغط الدم وتحديداً ارتفاعه.
- التخلص من المواد الضارة والسموم المتراكمة في العين وتنظيفها وتخليصها من الجراثيم، وكثيرًا ما يتم إفرازها عند الشعور بالعاطفة، والتي ثبتت صحتها هي جامعة ميتسونا بعد سلسلة من الدراسات البحثية.
- ينظم معدل ضربات القلب ويزيد من سرعتها، وبالتالي ينشط الدورة الدمورة ويزيد من التدفق في جميع أنحاء الجسم.
- تمدد الرئتين وبالتالي تمرن عضلات الحجاب الحاجز وعضلات الصدر وتقويتها وتدعمها.
- تخفيف الحزن الذي يشعر به الإنسان.
- يساعد البكاء على تسكين الآلام، حيث أن للبكاء رد فعل مهدئ للاوجاع التي قد تشعرين بها. حيث تحتوي الدموع التي تقومي بذرفها تُفرز الإندورفين والأوكسيتوسين. فمن شأن هذه المواد أن تساعد في جعلكِ تشعرين بالراحة من خلال تخفيف آلامكِ الجسدية والعاطفية أيضًا. بهذه الطريقة يمكن أن يساعد البكاء في تقليل الألم وتعزيز الشعور بالراحة.
- يعمل البكاء على يحسن مزاجكِ السيء، إذ يمكن لهذه الدموع الصغيرة أن تساهم في رفع معنوياتكِ. إذ ليس من شأن المواد التي تفرزها هذه الدموع أن تقوم بتخفيف الآلام فقط،بل لها دور أيضًا في تحسين حالتكِ النفسية والمزاجية أيضًا.
- يساعد البكاء على النوم بشكل أفضل. حيث أثبتت الدراسات أن للبكاء تأثير كالمخدر، يرخي عضلات الجسم والأعصاب نتيجة التأثيرات المهدئة العالية المخففة للأوجاع.
- يحارب البكاء البكتيريا، حيث يساهم في قتلها من خلال الدموع، كما تحافظ على نظافة العينين لأن الدموع تحتوي على سائل يسمى الليزوزيم.
- البكاء يساعد على يحسن الرؤية، هناك دموع تسمى الدموع القاعدية والتي بدورها تساعد في الحفاظ على رطوبة العينين وتساهم في منع جفاف الأغشية المخاطية داخلها. إذ تؤثر هذه الدموع إيجابيًّا على الرؤية للإنسان من خلال توضيحها بشكل أكبر من خلال منع جفاف الأغشية.
إقرئي أيضًا:
