هل القولون يسبب ألم في الكبد؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
هل القولون يسبب ألم في الكبد؟ على الأرجح أن هذا السؤال لم ينبع من العدم، حيث أن عدد كبير من الأشخاص أصبحوا يعانون من آلام الكبد التي تُعد واحدة من أعراض سرطان القولون الذي يسيطر على الجسم بسبب التهاب القولون التقرّحي. لذا هل من الممكن القول أن هناك علاقة ترابط بين التهاب وسرطان القولون وآلام الكبد؟ فالإصابة بأعراض القولون من أسوأ ما يمكن للإنسان أن يشعر بهِ كونه يرتبط بأمراض تنشأ بأجهزة الجسم الأخرى.إذًا، هل القولون يسبب ألم في الكبد؟ سيقوم هذا المقال بالإجابة عن تساؤلاتكِ جميعًا.
هل القولون يسبب ألم في الكبد؟
عندما ينتقل سرطان القولون إلى الكبد ، قد لا تظهر أي علامات واضحة على حدوثه. حيث يمكن أن تتراوح الأعراض من الألم والحكة إلى التعب والفواق. فيتسبب السرطان في هذه الحالة في نمو الكبد وانتفاخه في أجزاء الجسم المحيطة ،مما يؤدي إلى الشعور بالألم وعدم الراحة. يمكن أن ينتشر السرطان الذي يبدأ في القولون في بعض الأحيان إلى أجزاء أخرى من الجسم ، بما في ذلك الكبد. اسم آخر له هو سرطان القولون المنتشر ، أو المرحلة الرابعة.وقد يكتشف طبيبك ِأن المرض قد انتشر إلى الكبد عند تشخيصكِ لأول مرة أو بعد العلاج ،حيث يمكن أن يعود سرطان القولون وينتشر إلى الكبد.كما يُشكّل إلتهاب القولون إحدى اهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ألم ي الكبد.حيث من المهم الوقاية من حدوث الإلتهابات التي تعيق عملية الجهاز القولوني في الجسم بشكل جيد حتى لا تتفاقم المشكلة وتنتقل إلى أعضاء الجسم الاخر، كما يمكن ان ينتشر سرطان القولون إلى الكبد.
ما هو التهاب القولون؟
التهاب القولون هو مرض مزمن في الجهاز الهضمي يتميز بالتهاب البطانة الداخلية للقولون.تُعد العدوى، وفقدان إمداد الدم في القولون، و مرض الأمعاء الإلتهابي، وغزو جدار القولون بالكولاجين أو خلايا الدم البيضاء اللمفاوية، كلها أسبابًا محتملة لالتهاب القولون
عوامل تزيد من فرصة إلتهاب القولون
تشير بعض التقديرات الطبية إلى أن:
- نسبة حدوث الالتهابات تزيد كلما تقدم المرء في العمر لتصل إلى ما نسبته 65 إلى 70 في المائة لدى الأفراد من عمر 80 عاما فما فوق.
وتشير الأدلة العلمية إلى أن عوامل الخطورة ترتبط بـ:
- التاريخ الفردي للإمساك
- انخفاض تناول كمية من الألياف الغذائية عبر سنوات
- ارتفاع تناول كمية اللحوم الحمراء عبر سنوات
- وجود سمنة أو بدانة
- انخفاض النشاط البدني
وتشكل هذه العوامل مجتمعة أهم محاور أنماط الحياة الغذائية والصحية التي عادة ما نتبناها منذ الصغر ونكبر معها مع تقدمنا في العمر.
أعراض التهاب القولون
- إسهال، غالبًا مصحوبًا بدم أو صديد.
- آلام في البطن وتشنجات.
- ألم في المستقيم.
- نزيف في المستقيم،خروج كمية صغيرة من الدم مع البراز.
- الإستعجال في التبرز.
- عدم القدرة على التبرز على الرغم من الحاجة الملحة.
- فقدان الوزن
- إعياء.
أعراض سرطان القولون
تعتمد أنواع الأعراض على حجم السرطان ومكان انتشاره في جسمكِ. لا تظهر أي أعراض على بعض الأشخاص المصابين بسرطان القولون الذي انتشر في الكبد.
أو قد يكون لديكِ أعراض مثل:
- دم في البراز
- ألم في الجانب الأيمن من بطنكِ
- تورم في بطنكِ
- شعور بالتعب والمرض
- فقدان الوزن
فحوصات خاصة بسرطان القولون
لمعرفة مكان السرطان ومدى نموه ، قد يطلب طبيبكِ إجراء فحص واحد أو أكثر من هذه الفحوصات:
- التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير المقطعي : إنها أشعة سينية قوية تقوم بعمل صور مفصلة لداخل جسمك.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يستخدم مغناطيسات قوية وموجات راديو لعمل صور للأعضاء والتركيبات داخل جسمكِ.
- التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني: يستخدم جزيئات مشعة تسمى التتبع للعثور على المرض داخل جسمكِ.
- خزعة الكبد: سيأخذ طبيبكِ عينة صغيرة من الكبد لاختبارها.
حيث يكتشف بعض الأشخاص أن السرطان قد انتشر إلى الكبد عندما يتم تشخيصهم لأول مرة بسرطان القولون.
نصائح أثناء علاج سرطان الكبد
قد ينتشر سرطان القولون ليصل إلى الكبد ، غليكِ أهم النصائح في سير عملية علاج سرطان الكبد :
من الطبيعي أن تشعرين بالقلق عند انتشار السرطان في الكبد. لكن العلاج يمكن أن يُحدث فرقًا حقيقيًا في الأعراض ونوعية الحياة ، ويساعدكِ أيضًا على العيش لفترة أطول.كما انه سيقوم طبيبكِ بمساعدتكِ في معرفة ما إذا كنتِ بحاجة إلى جراحة أو علاج كيميائي أو إشعاعي أو أدوية تُعطى مباشرة في الكبد. قد يتمكن الأطباء من إزالة الورم أو تقليصه. بعد ذلك ، ستحتاجين إلى مواكبة زيارات طبيبك للبقاء خالية من الأعراض.
يمكن أن تساعد الراحة وممارسة الرياضة والتحكم في التوتر. ومن المهم أيضًا أن تأكلي جيدًا أثناء العلاج. فقد يكون من الصعب الآن على جسمكِ امتصاص العناصر الغذائية من الطعام. اعملي مع اختصاصي تغذية للتأكد من حصولكِ على ما يكفي من السعرات الحرارية والتغذية.
تأكدي من حصولكِ على الدعم العاطفي الذي تحتاجيه خلال هذا الوقت أيضًا. يمكن للأصدقاء وأفراد الأسرة والأخصائيين الاجتماعيين والمعالجين تقديم مساعدة كبيرة. قد لا يكونوا متأكدين مما سيقدموه ، لذلك أخبريهم بما سيكون مفيدًا. اطلبي منهم أن يستمعوا إليكِ عندما تمرين بيوم صعب أو أن يفعلوا شيئًا ممتعًا معك ِعندما تكون لديكِ الطاقة لذلك.
إقرئي أيضًا:
