هل الليزر يسبب سرطان الثدي؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
معظم طرق إزالة الشعر التقليدية مؤلمة وتعطي نتائج مؤقتة، فتلجأ العديد من السيدات إلى التخلص من الشعر من خلال الليزر، فما هي أضرار إزالة الشعر بالليزر؟ وهل الليزر يسبب سرطان الثدي؟
كيف يعمل الليزر على إزالة الشعر؟
تلجأ الكثير من الفتيات إلى الليزر، ورغم كونه لا ينهي المشكلة بشكل مطلق، فإنه يساعد على تخفيف كمية الشعر الذي ينمو بشكل ملحوظ.
إزالة الشعر بالليزر هو إجراء طبي يستخدم شعاعًا مركّزًا من الليزر أو الضوء لإزالة الشعر الزائد غير المرغوب فيه. وتعمل أشعة الليزر، التي تصيب خلايا الميلانين، على امتصاص وتفكيك بصيلات الشعر، ما يؤخر نموه في المنطقة المعرضة للأشعة، وهذا العلاج لا يضمن عدم نمو الشعر مجدداً بشكل مطلق، لكنه يخفف كميته ويقلل من أضرار زيادة الشعر في بعض المناطق.
وأثناء إزالة الشعر بالليزر، ينبعث من الليزر ضوء تمتصه الصبغة الموجودة في الشعر. وتتحول الطاقة الضوئية إلى حرارة، مما يؤدي إلى إتلاف الحويصلات الأنبوبية داخل الجلد والمسؤولة عن إنتاج الشعر. ويمنع هذا الإتلاف نمو الشعر أو يؤخر نموه.
بالرغم من أن إزالة الشعر بالليزر تؤخر نمو الشعر لفترات طويلة على نحو فعال، إلا أنها لا تؤدي عادةً إلى إزالة الشعر بشكل دائم. يلزم استخدام علاجات متعددة للإزالة الأولية للشعر بالليزر، وقد تكون هناك حاجة أيضًا إلى العلاجات الصيانية. وتُعد إزالة الشعر بالليزر أكثر فاعلية مع الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والشعر الداكن، ولكن يمكن أن تعطي نتائج ناجحة مع جميع أنواع البشرة. لكن هل الليزر يسبب سرطان الثدي؟
هل الليزر يسبب سرطان الثدي؟
تخشى العديد من السيدات استخدام الليزر خوفًا من الأشعة المستخدمة فيه، اعتقادًا منهن أنه قد يسبب السرطان، والحقيقة أن الأشعة المتأينة ذات التردد العالي مثل الأشعة السينية وأشعة جاما هي الأكثر خطورة، فعندما تمر الأشعة المتأينة عبر الجسم، فمن الممكن أن تسبب أضرارًا مباشرة للحمض النووي للخلية، وربما تؤدي إلى السرطان لاحقًا.
وقد صرحت إدارة الغذاء والدواء أن تقنية إزالة الشعر بالليزر تستخدم أشعة غير متأينة، وأن تأثيرها سطحي أي تؤثر فقط على بصيلة الشعر، ولا تصل إلى أعضاء الجسم الداخلية ولا تؤثر عليها، وبالتالي فلا علاقة لها بأي تغيرات في الحمض النووي للخلية ولا تسبب أي طفرات، وبالتالي فإن الليزر المستخدم في إزالة الشعر لا يسبب السرطان بشكل أو بآخر.
أشعة الليزر من الأشعة غير المتأينة وهي بطبيعتها لا تسبب السرطان. والليزر معروف منذ عام 1960م ولا يوجد حتى الآن أي حالة سرطان واحدة محدثة بعد التعرض لأشعة الليزر، إذاً هو 100% آمن ولا يسبب سرطان.
هل يمكن استخدام ليزر إزالة الشعر للمرأة الحامل؟
نعم يمكن ذلك وهو آمن خلال فترة الحمل وليس له أي أضرار على الجنين، لأن الليزر لا يخترق طبقات الجلد السفلى وإنما السطحية فقط، لكن أهم عضو في الجسم يجب الحرص على عدم تعرضه للأشعة هو العينين ولا بدّ من تغطيتهما خلال جلسة العلاج بالليزر.
تجدر الإشارة إلى أن كل نوع من الليزر له نظارات مختلفة على حسب طول موجة الليزر، وينصح بالابتعاد عن توجيه أشعة الليزر أو إزالة الشعر في أي منطقة قريبة من الثدي مثل الصدر أو تحت الإبط، وعمل الليزر بإشراف طبيب مختص وليس فقط أخصائي ليزر.
هل الليزر للمنطقة الحساسة يسبب عقم؟
من المعتقدات التي انتشرت مؤخرًا حول استخدام الليزر في منطقة البكيني (المهبل)، أن أشعة الليزر قد تؤثر على الرحم والمبايض بالشكل الذي يسبب العقم، والحقيقة أن هذه المعتقدات لا أساس لها من الصحة.
عند إزالة الشعر من الجسم عن طريق الليزر يجب أولاً معرفة موانع التعرض إلى الليزر والتي تشمل:
- سرطان الجلد.
- المناطق التي تحتوي على الشمات البارزة.
- المناطق المشتبه بالإصابة بالسرطان فيها.
- مشاكل في شفاء الجروح.
- الالتهابات النشطة والحادة في الجلد.
- استخدام بعض الأدوية مؤخراً مثل التيتراسايكلين أو نبتة سانت جون خلال السنة الماضية.
- أمراض المناعة الذاتية.
- الحمل والرضاعة.
أنواع أجهزة الليزر ومميزاتها:
- الروبي: قليل الاستخدام في المناطق العربية وذلك لخطورته على الجلد الأسمر لكنه فعال جداً.
- الألكساندرايت: أكثر الأجهزة استخداما في منطقتنا وهو فعال وآمن نسبياً.
- دايود: قليل الاستخدام رغم أنه أمن وفعال نسبياً والسبب هو ناحية تقنية في الجهاز.
- الأندياق ذو الومضة القصيرة: أكثر الأجهزة أماناً ولكن فعاليته ضعيفة جداً ويظهر الشعر أسرع من غيره ومضاعفاته نادرة جداً.
- الأندياق ذو الومضة الطويلة: من أحدث الأجهزة وهو فعال لكنه مؤلم ويفيد جداً للشعر الأسود السميك.
- العلاج بالضوء (IPL): فعاليته أقل من الليزر.
هل يوجد آثار جانبية لإزالة الشعر بالليزر ؟
تختلف مخاطر الآثار الجانبية تبعًا لنوع الجلد ولون الشعر وخطة العلاج والالتزام بخطوات العناية السابقة للإجراء وخطوات العناية التي تليه. تشتمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لإزالة الشعر بالليزر على ما يلي:
قد يسبب الليزر بعض الاحمرار والتورم والألم البسيط أثناء العلاج، عادةً ما تختفي المؤشرات والأعراض في غضون بضع ساعات وتعتبر هذه الأعراض شائعة ولا تتحول لأسوأ وتزول بعد الأنتهاء من العلاج .
نادرًا ما تتسبب إزالة الشعر بالليزر في حدوث تبثُّر أو تقشير أو تندّب أو تغييرات أخرى في ملمس الجلد. وتشمل الآثار الجانبية النادرة الأخرى شيب الشعر الخاضع للإزالة أو فرط نمو الشعر حول المناطق التي تخضع للجلسات، خاصةً في حالة الجلد الأدكن.
قد يحدث تغير مؤقت فى لون الجلد إلى أفتح أو أغمق غالباً ما يعود تدريجياً مرة أخرى لطبيعته. ويحدث تفتيح البشرة في الأساس لدى الأشخاص الذين لا يتجنبون التعرض لأشعة الشمس سواء قبل العلاج أو بعده، ولدى أصحاب البشرة الأدكن.
يوجد أعراض جانبية أخرى مثل حدوث قرح أو جروح مع بعض الحالات و يتم التعامل معها من خلال الطبيب المعالج.
اقرئي أيضًا:
