هل الورم الليفي يكبر حجم البطن؟
محتويات
هل الورم الليفي يكبر حجم البطن؟
هل الورم الليفي يكبر حجم البطن؟ وما أهم أعراض الورم الليفي؟ في الواقع، الأورام الليفية هي أورام غير سرطانية تتطور في منطقة الرحم، يمكن أن يتراوح حجم الأورام الليفية من البذور غير المرئية للعين المجردة إلى الكتل الضخمة التي يمكن أن تتلف الرحم وتوسعه. ويمكن للأورام الليفية المتعددة أيضًا أن تجعل الرحم أكبر، مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
بالتالي حجم البطن يكاد يكون مزعجًا لكثير من النساء بمختلف أعمارهن، بحيث البطن يكبر لأنه ينمو خارج منطقة الرحم وتسبب الأورام الليفية دائمًا تضخم البطن.
وقد وجدنا أن الحجم الكبير للبطن هو تقريبًا أحد أبرز أعراض الأورام الليفية. لذلك، وجدنا أن بعض الدراسات وأبحاث الأطباء أجابت على سؤال هل الورم الليفي يكبر حجم البطن! وأشارت هذه الدراسات والأبحاث التي أجراها الأطباء أنّ حجم البطن ناتج عن زيادة الوزن. ومع ذلك، وجدنا أنه عندما أظهرت الأبحاث الطبية أن 30 % من النساء واجهن بطنًا كبيرًا بسبب هذا الورم، لذلك، إذا لاحظت تغيرًا غير عادي في حجم بطنك، فعليك طلب رعاية طبية فورية بسبب خطر الإصابة بالأورام الليفية.
هل الأورام الليفية خطرة؟
الأورام الليفية ليست خطيرة بطبيعتها، في معظم الحالات، تكون الأورام الحميدة صغيرة، بدون أي أعراض، وتشكل خطرا على الأورام الليفية، ولكن عندما يكون الورم كبيرًا، يتم إهمال العلاج في بداية حالته، وتوجد تجمعات، تظهر أعراض الأورام الليفية في الرحم، تبدأ على المدى الطويل، يمكن أن تؤدي هذه الأعراض إلى ظهور مشاكل طبية أخرى؛ مثل النزيف أو عدم انتظام الدورة الشهرية، والتي يمكن أن تؤدي أيضًا إلى فقدان الدم بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى فقر الدم والأورام الليفية التي تؤثر على الخصوبة؛ فهي تقلل فرص الحمل والخصوبة أيضًا، وخاصة الأورام الليفية التي تتكون في المنطقة تحت المخاطية يمكن أن تسبب العقم.
أسباب الأورام الليفية
قد لا يكون للأورام الليفية في الرحم سبب واضح، ولكن قد يكون هناك عدد قليل من العوامل التي يمكن أن تسبب الأورام الليفية، على النحو التالي:
- العمر: زيادة فرصة الإصابة بالأورام الليفية الرحمية بين عمر 38 و 50.
- الوراثة: لقد ثبت أن الجينات تزيد من فرصة الإصابة بالأورام الليفية.
- اضطرابات هرمون الاستروجين، وهو هرمون تفرزه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
- السمنة وزيادة الوزن: لأن الإكثار من تناول اللحوم الحمراء من أهم أسباب ألياف الرحم.
- يمكن للهرمونات والإستروجين كهرمون أنثوي أن يؤثر بشكل كبير على ظهور الأورام الليفية، وهذا يتضح جيدًا أثناء الحمل وتصبح احتمالية الفرص في زيادة الإصابة بالأورام الليفية.
أعراض الورم الليفي
إذا كنت مصابة بأورام ليفية، فقد تشعرين بالعديد من الأعراض، بما في ذلك:
- زيادة حجم اسفل البطن مع ألم في منطقة الحوض من أبرز أعراض الورم الليفي.
- نزيف حاد ومتواصل أثناء الدورة الشهرية، وقد يستمر أسبوعًا أو أكثر، ويصاحبه ألم شديد.
- كما تعتبر الآلام الشديدة في البطن مع تضخم حجمها من أهم أعراض الورم الليفي، بسبب وجود أورام ليفية كبيرة ومتعددة خارج الرحم، والتي يمكن أن تسبب تورم البطن وتضخمها.
- دورة شهرية طويلة مصحوبة بألم شديد أو مستمر يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من الدم.
- ألم أسفل الظهر، لأن كتلة أو حجم الأورام الليفية يمكن أن تؤثر على أجزاء معينة من الجسم، باستثناء بعض الأورام الكبيرة التي تظهر عادة في أسفل الظهر من الرحم.
- ألم الساق، بسبب الضغط على الأعصاب الشوكية المتصلة مباشرة بالساق، مما قد يؤدي إلى إجهاد شديد بسبب الأورام الليفية.
- الإمساك، حيث قد تضغط هذه الأورام على المستقيم، مما قد يتداخل مع وظيفة الأمعاء الطبيعية في الجسم.
- أحيانًا الشعور بألم أثناء ممارسة الجنس.
- التعرض لألم الحوض بسبب ضغط الورم.
- التبول المتكرر والمؤلم نتيجة ضغط الورم على الأعضاء حول الرحم بما في ذلك المثانة، مع الشعور بكثرة الحاجة للتبول.
كيفية تشخيص أورام الرحم الليفية
لتشخيص الورم الليفي في الرحم، يمكننا اتخاذ بعض الإجراءات، ومنها:
- فحص الرنين المغناطيسي: يعتبر فحص الرنين المغناطيسي من أهم وأدق الإجراءات التشخيصية للأورام الليفية، بحيث من خلاله يمكننا معرفة عدد الأورام ومكانها.
- منظار الرحم: من خلال منظار الرحم نستخدم أنبوب طويل ورقيق لفحص الجزء الداخلي من الرحم وإدخاله يكون من المهبل والرحم.
- الموجات فوق الصوتية: من أجل تكوين صورة عن الرحم.
- حقن المحلول الملحي في الرحم: لتصبح رؤية الرحم أسهل مع استخدام الموجات فوق الصوتية.
- موجات الراديو: وذلك للكشف عن وجود أي تكتل بالرحم.
كيفية علاج أورام الرحم الليفية بالأشعة التداخلية
يمكن علاج الورم الليفي الرحمي من خلال قسطرة الرحم وذلك بإستخدام تقنية الأشعة التداخلية الموجهة، تعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق الفعالة والحديثة للتخلص من مشاكل وأعراض الأورام الليفية وتجنب الجراحة وإزالة الرحم أيضًا؛ إذ تقوم تقنية قسطرة الرحم بقطع التغذية والدم عن الورم الليفي الرحمي ومن ثم ضموره. ويمكن للمريض العودة للمنزل خلال نفس اليوم مع أخذ الجراحة بعين الاعتبار لتجنّب مضاعفاتها.
اقرئي أيضًا:
هل ارتفاع الصفائح الدموية خطير؟