هل جرثومة المعدة تسبب دوخة ؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
هل جرثومة المعدة تسبب دوخة ؟ تصاب الكثير من النساء بجرثومة المعدة المعروفة كذلك بالجرثومة الحلزونية والتي تؤدي إلى ظهور أعراض عدة وتسبب العديد من الضاعفات في حال لم يتم معالجتها. إضافةً إلى القلق والتوتر التي تسببه هذه الجرثومة، تؤدي إلى الشعور بالألم. لذا، يجب معالجتها بأسرع وقت ممكن لكي لا تتطور إلى مشاكل صحية في المعدة أكثر خطورة. إليكِ منا الجواب على " هل جرثومة المعدة تسبب دوخة ؟"، بالإضافة إلى كافة أعراضها ومضاعفتها وطرق علاجها.
ما هي الجرثومة المعدة ؟
جرثومة المعدة هي نوع من البكتيريا التي تعرف بالبكتيريا الملوية البوابية، وتتمتع بشكل حلزوني. تتوغل هذه الجرثومة للعيش في جدار المعدة، على وجه التحديد في الغشاء المخاطي. وتعيش في بيئة حمضية وتتكاثر مؤدية إلى آلام حادة وحرقان في المعدة، فضلاً عن الشعور بالغثيان والإصابة بالقيء وفقدان الرغبة في تناول الطعام. إضافةً إلى ذلك، تتسبب جرثومة المعدة بظهور تقرحات المعدة التي قد تؤدي بدورها إلى الإصابة بسرطان المعدة.
هل جرثومة المعدة تسبب دوخة ؟
بعد أن عرفناكِ على ما هي جرثومة المعدة، بإمكاننا الآن أن نقدم لكِ الجواب على "هل جرثومة المعدة تسبب دوخة ؟". في بداية التعرض إلى جرثومة المعدة، قد تصابين بالتهاب في المعدة وتشعرين بالانتفاخ وفي ألم في منطقة أسفل البطن بعد تناول الطعام بساعتين على الأقل. وفي حال عدم معالجة هذه الحالة، تتلف جرثومة المعدة الجدار المغلف، مما يكون مؤشراً للإصابة بالانتفاخ وقرحة المعدة. ويؤدي ذلك إلى الشعور بألم حاد في منطقة البطن، ارتفاع درجة حرارة الجسم، الدوخة والدوار، وإمكانية التعرض إلى الإغماء.
الأسباب المؤدية للإصابة بجرثومة المعدة
لا تزال الأسباب المؤدية إلى الإصابة بجرثومة المعدة غير محددة. لكن، يمكن أن تنتقل عن طريق البراز أو المأكولات ومياه الشرب الملوثة. كما قد تتعرضين لها نتيجة بعد العادات غير الصحية وغير السليمة بما في ذلك عدم غسل اليدين جيداً بعد استخدام الحمام أو عدم غسل الأطعمة قبل تناولها، خاصةً الخضار والفواكه.
أعراض جرثومة المعدة الأخرى
إلى جانب الدوخة التي تسببها جرثومة المعدة، ثمة مجموعة أخرى من العلامات والأعراض التي قد تظهر في حال الإصابة بهذه المشكلة. تشمل أعراض الإصابة بجرثومة المعدة الآتي:
- الشعور بألم أو حرقان في البطن عندما تكون المعدة فارغة، أي بين الوجبات أو في منتصف الليل. وقد يتراوح الشعور بهذا الألم ما بين بضعة دقائق أو عدة ساعات. لكن، بعد تناول الطعام أو شرب الحليب أو استهلاك المضادات الحيوية، ستشعرين بتحسن.
- التجشؤ المفرط.
- الشعور بالإنتفاخ.
- الشعور بالغثيان.
- الشعور بحرقة في المعدة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم والإصابة بالحمى.
- قلة الشهية أو فقدانها.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- مواجهة صعوبة في البلع.
- الإصابة بالأنيميا المعروف كذلك بفقر الدم.
- ظهور دم في البراز.
- مواجهة مشاكل واضطرابات في التنفس.
- الشعور بالتعب الشديد من دون سبب.
- الشعور بألم حاد في منطقة المعدة.
- شحوب لون البشرة.
- تورم منطقة البطن.
- الشعور بالشبع بعد تناول وجبة صغيرة جداً.
- الإصابة بالقيء.
مضاعفات الإصابة بجرثومة المعدة
في حال لم يتم تشخيص حالة الإصابة بجرثومة المعدة وعلاجها سريعاً، قد تؤدي العلامات التي ذكرناها إلى مضاعفات خطيرة عدة. تتمثل هذه المضاعفات بالآتي:
- الإصابة بالقرحة.
- التهاب بطانة المعدة.
- الإصابة بمرض سرطان المعدة.
طرق علاج جرثومة المعدة
ثمة مجموعة من الطرق الفعالة التي يمكنكِ من خلالها معالجة مشكلة جرثومة المعدة. وتشمل هذه الطرق الآتي:
- الأدوية: إلى جانب الأدوية المخصصة لتخفيف درجة الحموضة في المعدة، قد تحتاجين إلى استهلاك المضادات الحيوية. ويتم وصف الدوائين سوياً نظراً إلى أن تقليل حموضة المعدة مهم جداً لزيادة فعالية عمل المضادات الحيوية.
- تغيير نمط الحياة والنظام الغذائي: على الرغم من أنه لا يوجد دليل قاطع على ان النظام الغذائي يلعب دوراً في الوقاية من جرثومة المعدة، إلا أن المأكولات الحارة والغنية بالتوابل والتدخين، تزيد من تفاقم الحالة وتمنعها من الشفاء.
- طرق طبيعية، بما في ذلك:
o مكملات البروبيوتيك: تساعد مكملات البروبيوتيك على الحفاظ على التوازن بين البكتيريا الجيدة والسيئة وتقلل من المشاكل الهضمية.
o الشاي الأخضر: يلعب الشاي الأخضر دوراً فعالاً في الحد من نمو الجرثومة الحلزونية والقضاء عليها. كما يمنع الإصابة بالتهاب المعدة.
o العسل: يتمتع العسل بقدرة كبيرة ومضادة للجرثومة الحلزونية.
o زيت الزيتون: يتمتع زيت الزيتون بخصائص مضادة للجراثيم. ويعمل كذلك على استقرار حمض المعدة.
متى يجب زيارة الطبيب المختص؟
في حال ظهور أي من العلامات والأعراض التالية، تأكدي من استشارة الطبيب المختص بك على الفور. تشمل هذه العلامات الآتي:
- وجود دم في البراز.
- تغير لون البراز إلى الأسود.
- مواجهة صعوبة في التنفس.
- الشعور بدوخة أو التعرض إلى الإغماء.
- الشعور بالتعب والإرهاق من دون مبرر.
- شحوب لون البشرة.
- ظهور دم في التقيؤ.
- ألم حاد ومستمر في منطقة المعدة والبطن.
- مواجهة صعوبة في البلع.
اقرئي أيضاً:
