هل سرطان الحلق مميت؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
هل سرطان الحلق مميت؟ من الناحية العلمية تطلق تسمية سرطان الحلق على السرطانات التي تصيب الغدة الدرقية أو الحنجرة أو المريء أو القصبة الهوائية. لذلك سرطان الحلق يكون امتدادا لوجود أعراض أخرى أو الإصابة بسرطان الحنجرة أو البلعوم وهذا ما يتحقق منه الطبيب عند ظهور أية أعراض في هذه المنطقة.
والحلق يعرف عنه بأنه الأنبوب العضلي الذي يبدأ من خلف الأنف وينتهي في الرقبة. إن سرطان الحلق يبدأ في الخلايا المسطحة التي تغلف أو تبطن الحلق من جهة الداخل.الحنجرة معرضة أيضا لسرطان الحلق وهي تقع أسفل الحلق مباشرة، والحنجرة هي عبارة عن غضاريف كما أنها تحتوي على الأحبال الصوتية تهتز لتصدر الصوت عند الكلام.
ما هي أنواع سرطان الحلق؟
كما ذكرنا أن سرطان الحلق مصطلح عام ينطبق على السرطانات التي تصيب البلعوم والحنجرة وعلى الرغم من أن معظم سرطانات الحلق تحتوي على نفس خلايا سرطان البلعوم والحنجرة إلا أنها تنقسم لعدة أقسام كي يتم التفرقة بينها وهي على الشكل التالي:
سرطان البلعوم الأنفي
ينشأ هذا السرطان في الجزء من الحلق الذي يقع خلف الأذن.
سرطان البلعوم الفموي
ينشأ هذا السرطان في الجزء من الحلق الذي يقع خلف الأنف.
سرطان البلعوم السفلي
ينشأ هذا السرطان في البلعوم السفلي، وهو الجزء السفلي من الحلق، ويقع في أعلى المريء و أعلى القصبة الهوائية مباشرة.
السرطان المزماري
ينشأ هذا السرطان المزماري في الأحبال الصوتية.
السرطان فوق المزماري
ينشأ هذا السرطان في الجزء العلوي من الحنجرة، ويشمل أيضا نوع السرطان الذي يؤثر على الغضاريف التي تمنع دخول الطعام إلى القصبة الهوائية.
السرطان تحت المزمار
ينشأ السرطان تحت المزماري في الجزء السفلي من الحنجرة،وتحديدا أسفل الأحبال الصوتية.
أعراض سرطان الحلق
إن عادة ما يصيب سرطان الحلق الفئة العمرية التي تخطت الـ50 عاما، وتكون أعراضه على الشكل التالي:
- تقرحات شديدة الألم في سقف الحلق والفم ولا تتعافى أبدا مع الوقت.
- ألم حاد في الفم لا يتم شفاؤه ابدا.
- ألم ملاحظ في الأذنين.
- صعوبة في البلع والألم الشديد عن بلع الريق والطعام.
- ظهور تكتلات واضحة في العنق.
- الشعور بالالم والحريق عند تناول الاطعمة الحمضية.
- وجود رائحة كريهة في الفم.
- ألم شديد في العنق.
- عدم القدرة على الكلام في حالات تطور المرض.
- الإحساس بوجود جسم غريب في الحلق.
- الإصابة بنزيف متكرر في الفم وغالبا ما يختلط مع اللعاب.
- تغير صوت المريض وظهور نوع من البحة الغير معهودة.
- فقدان الوزن بشكل غير مبرر.
- عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
في بعض الأحيان تكون هذه الأعراض لحالة أقل خطورة من سرطان الحلق مثل التهاب البلعوم، ولكن في حال تم التشخيص بالإصابة في سرطان البلعوم فهذا يعطي المريض فرصة معالجة المرض والتغلب عليه في وقت مبكر.
ما هو سبب سرطان الحلق؟
هناك عدة عوامل أو عادات تزيد من فرص الإصابة بسرطان البلعوم وهي على الشكل التالي:
- الإدمان على تدخين السجائر أو النرجيلة أو حتى السجائر الإلكترونية تسبب بشكل مباشر إلى تلف المادة الجينية للخلايا.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البلعوم أو أي نوع من سرطان الحلق.
- إصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب.
- الإصابة بـ داء الإرتجاع المعدي المريئي.
- بعض الفئات العمرية معرضة أكثر من غيرها لمرض سرطان الحلفة واللوز وهم من تجاوز عمرهم الخمسين عام.
- تناول نظام غير صحي تحتوي على كميات منخفضة من الفواكه والخضار.
- التعرض للمواد الكيمائية مثل غبار الفحم.
تشخيص سرطان الحلق
لتشخيص سرطان الحلق يقوم الطبيب بهذه الخطوات التالية كي يتم الكشف مبكرا عن المرض خاصة إذا كانت هذه العوارض دليل على وجود التهابات أو دلالة على السرطان:
التنظير الداخلي
استخدام منظار المضيء ويتم فحص الحلق، يمكن إدخال نوع آخر من المناظير في الحنجرة. وهو مزود بعدسة مكبرة ليتم فحص الأحبال الصوتية.
الخزعة
أخذ الخزعة وتكون من خلال أخذ عينة من الأنسجة في حال كشف التنظير الداخلي عن أعراض غير طبيعية.
تحليل العينة النسيجية
يطلب الطبيب تحليل العينة النسيجية ليتم الكشف عن وجود فيروس الورم الحليمي لأن وجود هذا الفيروس يؤثر بشكل كبير على علاج سرطان الحلق.
الأشعة
تساعد أشعة التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي الطبيب في تحديد انتشار السرطان في الحلق والحنجرة.
علاج سرطان الحلق
- العلاج الإشعاعي ويستعمل للقضاء على الأنسجة السرطانية.
- الجراحة وتكون إما باستئصال أماكن الورم أو استئصال الحنجرة بكاملها.
- العلاج الكيميائي ويكون من خلال تناول العقاقير للقضاء على الخلايا السرطانية.
هل سرطان الحلق مميت؟
هل سرطان الحلق مميت؟ الأعراض السابقة ممكن تصيب الإنسان على مستوى الحلق لذلك لا يجوز تجاهلهابسبب خطورة عواقبها الصحية. وإن سرطان الحلق يعتبر من أنواع السرطان القابلة للعلاج بشكل كبير، خاصة إذا تم اكتشافها وتشخصيها مبكرا، كما يمكن إزالة الأورام الصغيرة في الحلق التي قد تخلف أضرارا قليلة بشكل نسبي.
إقرئي أيضا:
