هل سمعتِ يوماً عن مرض النوم وكيفية علاجه؟

محتويات

    هل سمعتِ يوماً عن مرض النوم؟ لاشك أن النوم حاجة ضرورية لكل الناس، لكن تصبح غير طبيعية، عندما ينتاب بعض الأشخاص الشعور الدائم بالنعاس وعدم قدرتهم على مواجهته، فيصبح معروفاً بالنوم القهري. يصيب هذا النوم القهري الجهاز العصبي لدى الإنسان، من دون معرفة أسبابه، لكنه بشكل عام يحدث بسبب عدة عوامل تتفاعل لتؤدي إلى حدوث خلل في الأعصاب.

     

    قد تلعب العوامل الوراثية دوراً في هذا الأمر، حيث أن بعض الجينات التي تتحكم في إنتاج المواد الكيميائية المسؤولة عن نوم الإنسان وأي خلل في هذه الجينات يؤثر على النوم. من ناحية أخرى، اكتشف بعض الباحثون أن وجود بعض التشوهات في أجزاء مختلفة من الدماغ يؤدي إلى اضطرابات في النوم. أما بالنسبة لبعض الأطباء، فهم يعتقدون أن النوم القهري يحدث بسبب نقص في إنتاج مواد كيميائية تسمى الهيبوكرتين والاوركسين، حيث تعمل الهيبوكرتين على تنظيم دورة النوم ومادة الأوركسين تحفز اليقظة عند الإنسان. بالإضافة إلى كل هذه الأسباب، إن التعب وعدم أخذ القسط المناسب من النوم، ممكن أن تكون أسباباً لشعور الفرد بالحاجة إلى النوم وهنا لا يعتبر نوم قهري، بل حالة عارضة تنتهي بنوم الشخص جيداً. إليك أبرز النصائح التي ممكن أن تخفف من خطورة مرض النوم:

     

    - تناولي بعض مضادات الإكتئاب، لكن طبعاً باستشارة طبية، لأنها تقلل من الهلوسة التي تحدث بسبب هذا المرض وتعالج توقف الحركة التي تصيب المريض في حال شعوره بالنعاس.

     

    - حاولي أن تنامي لفترات قصيرة نهاراً لتتجنبي النوم المفاجئ الذي يشكل خطورة كبيرة.

     

    - استشيري طبيبك ليعطيك بعض العقاقير الطبية المنبهة، لتقليل الشعور بالنعاس وتنظيم نومك بشكل أفضل.

     

    إن أعراض مرض النوم القهري عديدة، كالشعور بالنعاس في فترة النهار، الهلوسة ما قبل النوم، النوم المفاجئ وتصرفات لا إرادية للفرد. لا تستهيني أبداً بهذا المرض لأنه قد يوصلك إلى مراحل خطيرة جداً.

     

    اقرئي أيضاً:

    متى يكون المغص خطر على الحامل؟

    scroll load icon